صحيفة الخليج:
2025-04-23@04:37:02 GMT

الشيخة حور.. الفن وسيلة للتعبير والتغيير

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

الشارقة: «الخليج»

الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، شخصية بارزة في المشهد الثقافي والفني العربي والعالمي، تتمتع برؤية تتمحور حول استخدام الفن بوصفه وسيلةً للتعبير والتغيير الاجتماعي، وتسعى إلى بناء جسور بين الثقافات، عبر الفن، وتعزيز التفاعل بين الفنانين والجمهور في المنطقة وخارجها.
كما أنها تُعدّ من أبرز الشخصيات التي تعمل على تعزيز الهوية الثقافية الإماراتية، بتقديم أعمال تعكس التراث المحلي بأسلوب معاصر، وقد أتقنت الكثير من اللغات التي ساعدتها كثيراً في حياتها المهنية، ففضلاً عن لغتها الأم العربية، تتقن الإنجليزية، والفرنسية، واليابانية، والبولندية، والروسية، والماندرين.


الشيخة حور القاسمي، فنانة ممارسة حاصلة على ماجستير في تقييم الفن المعاصر من الكلية الملكية للفنون، لندن (2008)، وترأست إدارة «مؤسسة الشارقة للفنون». وبكالوريوس الفنون الجميلة من كلية سليد للفنون الجميلة، لندن (2002)، ودبلوم في الرسم من الأكاديمية الملكية للفنون (2005).
مناصب قيِّمة
شغلت منصب القيِّمة الفنية ل«بينالي الشارقة 6» عام 2003 واستمرت في هذا المنصب منذ ذلك الحين، وهي رئيسة المجلس الاستشاري لكلية الفنون والتصميم بجامعة الشارقة، وعضو في المجلس الاستشاري لجمعية «خوج الدولية للفنانين» في الهند، ومركز «أولنز» للفن المعاصر في بكين. كما أنها عضو في مجلس إدارة متحف الفن الحديث «بي إس 1» في نيويورك، ومعهد «كي دبليو» للفن المعاصر في برلين، ورابطة البينالي الدولية في غوانجو، وأشكال ألوان في بيروت.
والشيخة حور أول إماراتية تعيّن قيِّمة على الجناح الوطني لدولة الإمارات في «بينالي البندقية».
مؤسسات فنية كبرى
وانتخبت رئيسة لرابطة البينالي الدولية عام 2017، كما تشغل منصب رئيسة معهد إفريقيا، ورئيسة جامعة الدراسات العالمية في الشارقة، ورئيسة مجلس إدارة «ترينالي الشارقة للعمارة». وعُينت أخيراً مديرة فنية للدورة السادسة من «ترينالي آيتشي 2025»، لتصبح بذلك أول شخصية تختار لهذا الدور من خارج اليابان.
وكانت الشيخة حور، كذلك، قيّمة مشاركة لكثير من المعارض التي استضافتها مؤسسات فنية كبرى في العالم، مثل «غاليري سربنتين» في لندن، و«متحف شيكاغو للفن المعاصر».
إنجازات فنية
منذ توليها إدارة «مؤسسة الشارقة للفنون»، أطلقت الشيخة حور عدداً من المبادرات والمشاريع التي أسهمت في تعزيز مكانة الشارقة عاصمةً ثقافيةً عالميةً، وتشمل أبرز إنجازاتها «بينالي الشارقة» الذي انطلق عام 1993، ويعدّ تراكماً إبداعياً وجمالياً وفكرياً، ما أهّله ليصبح من أكبر المنصات الجمالية ليس في المنطقة العربية فقط، بل العالم، لطبيعته الخاصة لكونه محفلاً تدار فيه قضايا الفنون، وتصنع فيه المواقف الفكرية والإبداعية.
تعدد الثقافات
وتوسعت أعمال «بينالي الشارقة» بصورة كبيرة، منذ أولى دوراته، حيث يطرح في كل دورة جديدة المزيد من النقاش في قضايا الفنون والأفكار التي تخص البشرية في عالم تسود فيه بالوقت الراهن ثقافة تريد لنفسها أن تكون الوحيدة، رغم تعدد الثقافات وخصوصيتها، والواقع أن النقاشات التي يطرحها البينالي ويشارك فيها مبدعون ومفكرون من الغرب والشرق وكل أنحاء العالم، تقدم مقترحات جمالية تسعى إلى تبديد القبح الذي يكاد يطغى في عصرنا الحالي، بسبب الانغلاق والتطرف، هنا وهناك، فكان البينالي منصة حقيقية ضد التطرف، لتنتج النقاشات أفكاراً في غاية الروعة في مضامينها، ترياقاً للقبح وللغة التي أنتجها، من أجل صناعة مشهد جديد في كل العالم، لصناعة تاريخ يعاد فيه إنتاج الإنسان، معرفياً وجمالياً. وأثبتت الدورات المتتالية النضج الكبير في عمل بينالي الشارقة والتطور والإصرار على الاستمرارية، فالملاحظ أن هذه المنصة المشعّة والمشرقة، من الملتقيات والفعاليات القليلة المشتغلة بالفنون التي استمرت وتطورت.
عاصمة عالمية
في يناير 2020 حلت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، ضيفة على مجلة «آرت نيوز» المتخصصة في دراسة المشهد الإبداعي العالمي، وأكدت المجلة أن جهود الشيخة حور، أسهمت في تحويل الشارقة عاصمةً عالميةً للفنون.
وجاء في تقرير المجلة أنه في عام 2005، كتبت ناقدة الفنون الشهيرة سابين فوجل في «Artforum»، أن الشارقة أصبحت على المسرح العالمي للبيناليات الفنية الأكثر شهرة. وفي عام 2009 تأسست «مؤسسة الشارقة للفنون»، وتولت حور القاسمي، مسؤوليتها، التي ساعدت أنشطتها المتنوعة على إثراء المشهد الفني للإمارة، وتحويله إلى حاضنة للإبداع والابتكار. كما نقلت فعاليات البينالي من «مركز إكسبو»، إلى منطقة التراث.
إبداع سينمائي
دعمت الشيخة حور، السينما المستقلة والإبداعية بإطلاق مهرجانات وبرامج تدعم صانعي الأفلام المحليين والدوليين، وقالت في حوار سابق مع صحيفة «الخليج»: «نحن نهدف إلى تمكين صانعي الأفلام الشباب والناشئين، والإضاءة على الأصوات والمواهب والخبرات من أنحاء العالم.
ونحن ملتزمون توسيع نطاق وصولنا الدولي ثقافياً، بالترحيب بصانعي الأفلام من مجموعة واسعة من البلدان. في النهاية، نريد تعزيز سمعة المهرجان بصفته مركزاً نابضاً بالحياة لسرد القصص المبتكرة والتبادل بين الثقافات في سينما الشباب والأطفال». ورأت الشيخة حور، أن الفن مسيرة طويلة ومثمرة، قائلة: «دائماً يهمّنا أن نسعى لتكريم الرموز الفنية أصحاب المسيرات الملهمة على عطائهم الفني، في السينما أو التلفزيون أو المسرح والفن عموماً. والفنانة يسرا أحد شركائنا الذين نعتز بهم، وشاركتنا في مسلسل «أجوان»، في الوقت نفسه، تحظى بعطاء كبير وأعمال بارزة بمشوارها الفني، وتعدّ مثالاً يحتذى للأطفال والشباب، ليتعرفوا إلى أسباب النجاح، ويتواصلوا مع ضيوف المهرجان وينهلوا من خبراتهم. وهذا ما نحرص عليه باختيار ضيوف المهرجان سنوياً أن يكونوا مصدر إلهام للجيل الجديد».
مجتمع مثقف
جهود الشيخة حور القاسمي، المستمرة في دعم الفن والثقافة أسهمت في صقل ثقافة المجتمع وجاءت بإطلاق الكثير من البرامج التعليمية التي تهدف إلى إشراك المجتمع في الفن والثقافة، عبر «مؤسسة الشارقة للفنون» التي ترأسها، وتشمل هذه البرامج عروض الأفلام وأنشطة نادي الفيلم، وبرنامج الفنان المقيم، ومنح الإنتاج والتدريب. كما تتيح الفرصة أمام الجميع للمشاركة في البرامج المجتمعية لمؤسسة الشارقة للفنون، ومنها الشارقة وجهة نظر وحديقة المؤسسة. وتحرص المؤسسة على الاهتمام بأعمال الفنانين، بتوفيرها لمجموعة من البرامج التي تُعنى بأعمالهم، ومنها برامج التدريب المهني، وتوفير أماكن للتصوير، والإقامات، والمنح، وبرامج الإنتاج وغيرها.
وكغيرها من المؤسسات الرائدة، تتفاعل «الشارقة للفنون»، مع المجتمع المحلي وتسعى إلى المبادرات التي تطوّر المجتمع.
روح الموسيقا
عزَّزت الشيخة حور، المشهد الفني الإماراتي الذي نراه اليوم، ويعدّ غنياً بكامل تفاصيله وتياراته الإبداعية ومدارسه الفنية، وعروض الموسيقا أهم التظاهرات التي استطاعت أن تؤثر في رسم ملامح هذا المشهد، وتعمق من أهميته وقدرته على التفاعل مع التجارب الفنية.
إرث فني
تؤمن الشيخة حور القاسمي، بأهمية بناء إرث فني مستدام للأجيال القادمة. وعبر مشاريعها المتنوعة، تعمل على توفير بيئة ملهمة تدعم الإبداع وتعزز الحوار الثقافي. وجهودها المستمرة جعلت إمارة الشارقة نموذجاً يُحتذى في دمج الفنون في نسيج المجتمع. ولم تقتصر جهودها على المنطقة العربية فحسب، بل امتدت إلى دعم الفن والثقافة في إفريقيا وآسيا، بترؤّسها معهد إفريقيا في الشارقة.
الفن المعاصر
أعلنت مجلة «آرت ريفيو»، اختيار الشيخة حور القاسمي، الشخصية الأكثر تأثيراً في الفن المعاصر لعام 2024 ضمن قائمة «باور 100» التي تنشرها سنوياً، تكريماً واعترافاً بجهودها الدؤوبة لشخصيات أسهمت في تطوير الفن وأحدثت تأثيراً عالمياً فيه.
ويأتي تصدّر الشيخة حور، القائمة، تثميناً لإسهاماتها البارزة في عالم الفن خلال العقود الثلاثة الماضية، بوصفها قيمة فنية.
مديرة فنية لـ «بينالي سيدني» 2026
تتويجاً لجهودها الكبيرة في دعم الفن أعلن «بينالي سيدني»، تعيين الشيخة حور القاسمي، مديرة فنية لدورته الخامسة والعشرين، التي ستعقد بين 7 مارس و8 يونيو 2026، حيث ستعمل مع مختلف المجتمعات المحلية والفنانين والأكاديميين في سيدني، فضلاً عن توظيف شبكة علاقاتها الدولية في عالم الفنون، لتطوير المفهوم التقييمي لهذه الدورة.
وبوصفها قيّمة تركّز على تاريخ الأماكن التي تعمل فيها، عبر ابتكار بنية برامجية متعددة الاختصاصات والتوجهات، تعتمد أساساً نهجاً قوامه التعاون ودعم الإبداع الفني. وفي سياق اختيارها قالت: «تتمتع سيدني بمجتمع متعدد الثقافات في جوهره، إذ تشكل هذه المدينة النابضة بالحياة، موطناً لأفراد ينتمون إلى ثقافات متنوعة من جميع أنحاء العالم، ومن هنا فإن جلّ اهتمامي متركز على هذه النقطة، واستكشاف الأوجه المتعددة ووجهات النظر داخل هذه المدينة، والعمل مع الفنانين والمجتمعات المحلية، وجلب أصوات جديدة إلى البينالي».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الشارقة الإمارات مؤسسة الشارقة للفنون بینالی الشارقة أسهمت فی

إقرأ أيضاً:

كلاب مُدربة من هولندا.. وسيلة إسرائيل الجديدة لتعذيب الفلسطينيين | شهادات من الجحيم

"سمعتُ ابني يصرخ، وبناتي يبكين رعبًا عندما أعادوه إليّ، كان فاقدًا للوعي، ملفوفًا ببطانية ملطخة بالدماء".. المتحدثة هي آمنة، وهي أم فلسطينية من مدينة نابلس في الضفة الغربية. وكان ابنها أحمد، البالغ من العمر ثلاث سنوات، نائمًا بين ذراعيها عندما اقتحم جنود الاحتلال المنزل برفقة كلب هجومي.

تعذيب الفلسطينيين بالكلاب
قالت آمنة: "هاجمني الكلب أنا وابني، أطبق فكيه على مؤخرة أحمد لعدة دقائق. سمعت صراخ ابني، وبناتي يبكين من الرعب. حمل الجنود أحمد والكلب إلى أسفل الدرج، وضربوني لإجباري على التوقف. وعندما أعادوا الطفل إليّ، كان فاقدًا للوعي، ملفوفًا ببطانية ملطخة بالدماء".
بقي أحمد في المستشفى لمدة ثمانية أيام، وكان بحاجة إلى 42 غرزة. ولا يزال إخوته يعانون من آثار الصدمة.

نشرت صحيفة ilfattoquotidiano الإيطالية هذه الشهادة والعديد من الشهادات، نقلًا عن تقرير جديد أصدره مركز الأبحاث SOMO، والذي يسلط الضوء على صناعة صامتة: صناعة الكلاب الهجومية المدرّبة في هولندا، والتي تستخدمها وحدة الكلاب "أوكيتز" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ضد الفلسطينيين.

التعذيب في سجون الاحتلال
تُدين منظمة سومو استخدام الكلاب من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتصفه بأنه ممنهج، حيث تُستخدم الكلاب لتعذيب المدنيين، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب دائمة وأحيانًا مميتة.
وأكد التقرير أن هذه ليست حوادث معزولة، بل هي نمط حقيقي: "لقد استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة وخدمات السجون الكلاب لسنوات لمهاجمة وتعذيب الفلسطينيين، بما في ذلك، وفقًا لوسائل الإعلام، الاغتصاب".

هولندا تصدر كلاب التعذيب إلى إسرائيل
لا تزال هولندا من أكبر مصدري الكلاب للأغراض العسكرية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتمنعنا سرية الشركات من معرفة عدد الحيوانات المعنية بالضبط أو الشركات التي تقوم بتوريدها.
ومع ذلك، وبفضل الشهادات البيطرية الإلزامية للصادرات، اكتشفت هيئة مراقبة الصادرات الهولندية أنه في الفترة من أكتوبر 2023 إلى فبراير 2025 تم تصدير ما لا يقل عن 110 كلاب إلى إسرائيل من قبل شركات هولندية.

ومن بين هذه الكلاب، جاء 100 منها من مركز "فور ويندز كيه 9"، وهو مركز لتدريب الكلاب البوليسية يقع في جيفن، جنوب البلاد.

وكانت شركة "فور ويندز كيه 9" نفسها محور دعوى قضائية في عام 2017، تحديدًا بسبب بيع الكلاب لجيش الاحتلال الإسرائيلي. لكن الصادرات لم تنخفض منذ ذلك الحين، بل على العكس.

وتؤكد تقارير الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام أن حالات الاعتداءات الوحشية ليست استثناءات، بل جزء من استراتيجية عسكرية تستخدم الكلاب كأدوات للقوة ضد الفلسطينيين.

وتُظهر الشهادات التي جمعتها منظمة سومو في عام 2024 بوضوح عواقب هذه الاستراتيجية.

التعذيب في غزة
قال رجل يبلغ من العمر 77 عامًا، احتُجز لمدة شهر في غزة: "كانت أسوأ أيامي تلك الليالي التي أمرونا فيها، في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً، بالاستلقاء على وجوهنا، ثم أطلقوا سراح الكلاب. عضّني أحدهم في يدي وسحبني خارج الغرفة، ثم ضربوني بالهراوات ولكموني، كان الأمر مرعبًا."

وقال سائق سيارة إسعاف اعتُقل خلال مداهمة مستشفى: "كانوا يأمروننا بالاستلقاء وإطلاق الكلاب، التي كانت تعضنا على أفخاذنا وأكتافنا. في ديننا، لمس الكلب نجس، وكان الجنود يعلمون ذلك. أطعم أحدهم كلبه أمامي أثناء التحقيق، وهددني بإطلاقه إن لم أعترف. وإذا تحركنا، كانوا يركلوننا بأحذيتهم في وجوهنا."

ووصف رجل آخر، من غزة أيضًا، اقتحام منزله في ديسمبر 2023:
"كان حوالي ستة جنود يُعذبونني. شتموني، ونعتوني بالوغد. نمتُ على زجاج مكسور، وكان دمي في كل مكان. شعرتُ وكأن ذاكرتي تتلاشى شيئًا فشيئًا كل ساعة. عندما طلبتُ الماء، سكبوه على رأسي. أطلقوا ثلاثة كلاب، لحست الدم من جسدي، وأطفأوا السجائر على ظهري."

استمرار التوريد رغم الاحتجاجات
ورغم الجدل والاحتجاجات التي أثارها المجتمع المدني وعدد من البرلمانيين، تستمر هولندا في تزويد إسرائيل بالكلاب الهجومية.

وفي يناير 2024، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الاحتلال عن عملية شراء جديدة مع موردين "موثوق بهم" مقيمين في هولندا وألمانيا.

وتشير منظمة سومو إلى أن صادرات هذه الحيوانات تظل غير منظمة إلى حد كبير، حيث تتبع نفس الإجراءات الإدارية المتبعة لتصدير الحيوانات الأليفة، دون أي تقييم لتأثيرها على حقوق الإنسان، وفي ظل غياب تام للشفافية.

قال كريستيان ألبيردينغك ثيم، محامي المنظمات التي رفعت دعوى قضائية ضد الدولة الهولندية: "لا تبذل هولندا جهدًا كافيًا لمنع تصدير الأسلحة والكلاب إلى إسرائيل. تُستخدم الكلاب لتهديد الفلسطينيين وعضّهم. يجب أن يتوقف هذا."

إلى جانب منظمة سومو، تتهم تسع منظمات غير حكومية فلسطينية وهولندية أخرى من منظمات المجتمع المدني، الحكومة الهولندية بتسهيل انتهاكات دولة الاحتلال للقانون الدولي، بما في ذلك الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية والإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

ومن بين المطالب التي تشكل جوهر الإجراءات - التي هي قيد الاستئناف حاليًا - وقف فوري لتصدير الكلاب العسكرية إلى تل أبيب، أو بدلاً من ذلك فرض نظام ترخيص تصدير مزدوج الاستخدام يحد من استخدامها ويتحكم فيها.

مقالات مشابهة

  • كلاب مُدربة من هولندا.. وسيلة إسرائيل الجديدة لتعذيب الفلسطينيين | شهادات من الجحيم
  • "الفنون الشعبية" يحتفل بعيد الربيع على مسرح البالون.. الجمعة
  • عبدالله بن سالم القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • الشارقة.. إسقاط المخالفات المرورية التي مضى على ارتكابها 10 سنوات
  • «الشارقة للفنون» تطلق ألبومين على أسطوانات الفينيل
  • سلطان القاسمي يدشّن وقف “جيران النبي” لأيتام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي
  • سلطان القاسمي يدشّن وقف جيران النبي لدعم الأيتام
  • النهر.. وسيلة انتحار وهروب من الشرطة.. حادثان في العراق (صور)
  • متحف الشارقة للفنون يحتفي بمرور 28 عاماً على تأسيسه
  • طبول الشارقة تدقّ في الرباط.. إيقاعات الأصالة تعبر من الخليج إلى الأطلسي