كشفت مصادر خاصة لـ"عربي21"، عن تدهور الحالة الصحية لرئيس حركة "النهضة" بالإنابة الدكتور منذر الونيسي داخل سجنه ما استدعى نقله إلى المستشفى.

وقال محامي الدفاع طارق الرزقي، إن "الحالة الصحية للونيسي سيئة جدا ومتدهورة لأنه بات يشكو من أكثر من مرض، ولهذا تم نقله للمستشفى لإجراء الفحوصات وتلقي العلاج".

وكشف الرزقي في تصريح خاص لـ"عربي21"،" أن الونيسي "لم يعد يشكو فقط من الكلى بل ظهرت أمراض أخرى بسبب ظروف السجن، وهناك وظائف في الجسم باتت مهددة بالتوقف تماما".



ويقبع الونيسي بالسجن منذ الخامس من أيلول/ سبتمبر 2023، بعد إيقافه للتحقيق على خلفية تسريب تضمن تسجيلات له مع الصحفية شهرزاد عكاشة.

ووفقا للتسجيلات المزعومة، فإن رئيس النهضة بالإنابة، عقد لقاءات مع رجال أعمال لدعمه وإعادة "النهضة "إلى الساحة السياسية، واستبعاد القيادات التاريخية، كما تضمنت التسجيلات التي جرى نفيها، حديثا من جانب الونيسي، عن فساد داخل الحركة.


بدورها قالت زوجة الونيسي في اتصال لـ"عربي21"، عن حالة الونيسي: "تحولت اليوم للسجن للزيارة لنتفاجأ بنقله للمستشفى لإجراء تحاليل وفحوصات بعد تدهور وضعه،وهذا مفهوم لأن التحاليل الأخيرة كانت سيئة وفق ما أعلمني به الأسبوع الماضي خلال الزيارة".

وأضافت: "زوجي أكد لي أن البقاء في السجن يعني خسارة الكلى، فكل الظروف السجنية سلبية للغاية"، مشيرة" الونيسي مظلوم نرجو أن يتم الإفراج عنه حتى يتمكن من إنقاذ حياته وتلقي العلاج بسرعة".

يشار إلى أن الونيسي قد نفذ منذ أشهر إضرابا عن الطعام استمر لأكثر من 15 يوما وهو ما أثر على وضعه الصحي بصفة كبيرة وفق محاميه حتى أنه لم يعد قادرا على المشي بصفة طبيعية.

والونيسي موقوف وصادرة بحقه بطاقة إيداع وملاحق في قضية "التسريب" وكذلك ملف وفاة رجل الأعمال الجيلاني الدبوسي، ويعد الونيسي من ضمن العديد من القيادات البارزة التي تم إيقافها بينهم رئيس البرلمان السابق رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ونائبه وزير العدل السابق المحامي نورالدين البحيري، رئيس الحكومة والداخلية السابق علي العريض، والأمين العام العجمي الوريمي، رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني، وعديد القيادات الأخرى بينهم عبد الحميد الجلاصي (قيادي سابق في حركة النهضة).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات النهضة الونيسي السجن تونس النهضة السجن الونيسي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جحيم سجون الاحتلال.. شهادات جديدة من معتقلي غزة

#سواليف

أفادت هيئة #شؤون_الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن شهادات جديدة تواصل الكشف عن مستوى #الجرائم الممنهجة التي يتعرض لها معتقلو #غزة في معسكرات و #سجون_الاحتلال الإسرائيلي.

واستنادًا إلى زيارات قانونية أجريت مؤخرًا لـ11 معتقلًا محتجزين في معسكرات ” #سديه_تيمان “، ” #نفتالي “، ” #عناتوت ” و #سجن_النقب، تبيّنت تفاصيل مروعة حول #التعذيب الممارس بحقّهم.
في معسكر عناتوت، وثق محامون خلال زيارة للمعتقل (ي.ف) تعرضه لتحقيق “الديسكو”، وهو أسلوب تعذيب عبر تشغيل موسيقى صاخبة بشكل مستمر لمدة يومين متواصلين. وأشار المعتقل إلى أنه لم يتمكن من رؤية الضوء بعد إزالة العصبة عن عينيه، كما خضع لمحاكمة صورية لم تتجاوز 5 دقائق دون أن يفهم أسباب اعتقاله. أما المعتقل (م.ي)، فقد احتُجز في معسكر سديه تيمان حيث تعرض لتعذيب استمر 4 أيام، شمل الضرب المبرح الذي أدى إلى نزيف حاد في أنفه، قبل أن يتم نقله إلى معسكر عناتوت حيث حُرم من التواصل مع بقية المعتقلين.

أما المعتقل (م.ي)، لم يكن يدرك مكان تواجده إلا من خلال المحامية التي قامت بزيارته، والسبب هو بقائه معصوب الأعين ومكبل الأيدي طوال الوقت، كما ووصف المعتقل (م.ي) الظروف الاعتقالية في معسكر (عناتوت) الذي يقبع فيه حالياً أنه بارد، ولا يسمح لهم الحديث مع أي معتقل، ويجبرون المعتقلين على الجلوس بوضعيتين فقط وهما، الجلوس على الركب، أو على المؤخرة طوال ساعات النهار، ويستخدمون حاجة الأسير لقضاء حاجته طريقة من طرق الإذلال، وبعض الأسرى إذا اضطروا للذهاب لقضاء حاجتهم يتم معاقبتهم، والعقاب هو الجلوس على الركب لفترة طويلة دون الفرشة، مع رفع البنطال حتى الركبة حتى تكون ملامسة للأرض، ويتم وضع أيديهم وهي مكبلة خلف الرأس.

مقالات ذات صلة تبخر نصف تريليون دولار من قيمة العملات المشفرة بفعل قرارات ترامب 2025/02/03

أما على صعيد الطعام فهو كما هو قليل الكمية مجرد لقيمات، وعلى صعيد الاستحمام يسمح لهم مرة أسبوعيا، والملابس يتم تبديلها مرة واحدة شهرياً، ويحرم المعتقلون من الصلاة أو الوضوء، ومن يصلي وهو جالس يتعرض للعقاب.

وفي نفس السياق جرت زيارة لأحد المعتقلين في معسكر (سديه تيمان)، حيث أفاد المعتقل (م.م)، “أنّه تعرض للضرب المبرح خلال عملية اعتقاله بالبنادق، مما تسبب له بكسور في الأضلاع، وحتى اليوم وبعد مرور ثلاثة شهور على الاعتقال، يعاني من آلام في صدره، بعد الاعتداء عليه، نقل جيش الاحتلال إلى معسكر(سديه تيمان)، وهو محتجز فيه حتى اليوم، إلا أنّ المعتقل لم يكن يعلم أنّه في معسكر (سديه تيمان) سوى عندما أبلغته المحامية بذلك، ومنذ اعتقاله لم يتعرض المعتقل لجلسة محاكمة، كما أكّد جميع المعتقلون ينامون على فرشة رفيعة جدا، يسمح لهم بالاستحمام مرتين أسبوعيا، كل أربع معتقلين يحصلون على قطعة صغيرة من الصابون للاستعمال المشترك، كما أنه يتم تبديل الملابس الداخلية مرة كل أسبوعين، وتغيير الملابس مرة كل شهر، وكل 55 أسيراً يتم تزويدهم بـ3 من قطع المحارم وهذه الكمية لا تكفي بالمطلق للمعتقلين، ولفت الأسير إلى أنّ بعض المعتقلين الذين أحضروا مؤخرا إلى المعسكر تعرضوا للضرب.

أما على صعيد ظروف سجن النقب حيث سيطرت إفادات الأسرى على جريمة التجويع وعمليات الإذلال المستمرة، وكذلك استمرار انتشار مرض الجرب السكايبوس، حيث وصف أحد المعتقلين أنهم يبقون بالجوع طوال الوقت كون أن إدارة السجن تتلاعب بموعد تقديم اللقيمات التي يتم تقديمها لهم. كما لفت بعض المعتقلون في بعض الأقسام إلى أنه لم يتم تزويدهم بمقص الأظافر منذ شهرين، وكذلك ماكنة الحلاقة.

ونوهت الهيئة والنادي، إلى أنه تمت زيارة معتقلي معسكر عناتوت في سجن عوفر، أما بالنسبة لمعسكر (نفتالي) فإن عدد المعتقلين فيه 57 من غزة و11 من لبنان.

وذكرت الهيئة، أنه حتّى اليوم لا يوجد تقدير واضح لعدد المعتقلين من غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال من قبل المؤسسات المختصة، والمعطى الوحيد المتوفر هو ما أعلنت عنه إدارة سجون الاحتلال في بداية شهر كانون الثاني/ يناير، (1886) ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير شرعيين)، من بينهم ثلاث أسيرات محتجزات في سجن (الدامون)، وعشرات من الأطفال تحديدا في سجن (مجدو)، ومعسكر (عوفر).

وأكدت أن المؤسسات لم تتمكن المؤسسات من رصد عدد حالات الاعتقال من غزة في ضوء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة منذ بدء الحرب، ويقدر عددهم بالآلاف.

ونوهت إلى أن الاحتلال استحدث عدة معسكرات خاصة لاحتجاز معتقلي غزة إلى جانب السجون المركزية، منها ما هو معلوم وقد يكون هناك معسكرات غير معلن عنها: كان أبرزها معسكر (سديه تيمان) ومعسكر (عناتوت) ومعسكر في حيز سجن (عوفر)، إضافة إلى معسكر (نفتالي).

وشكّلت روايات وشهادات معتقلي غزة، تحولا بارزا في مستوى توحش منظومة الاحتلال والتي عكست مستوى غير مسبوق عن جرائم التّعذيب، وعمليات التّنكيل، والتّجويع، بالإضافة إلى الجرائم الطبيّة الممنهجة، والاعتداءات الجنسية، واستخدامهم دروعا بشرية.

كما شكّل معسكر (سديه تيمان) عنواناً بارزاً لجرائم التّعذيب، والجرائم الطبيّة المروعة بحقّ معتقلي غزة، إضافة إلى ما حملته روايات وشهادات معتقلين آخرين مفرج عنهم عن عمليات اغتصابات واعتداءات جنسية فيه، مع العلم أنّ هذا المعسكر ليس المكان الوحيد الذي يحتجز فيه معتقلو غزة، فالاحتلال وزّعهم على عدة سجون مركزية ومعسكرات، ونفّذ بحقّهم عمليات تعذيب ممنهجة، توازي عمليات التعذيب في معسكر (سديه تيمان) ، منهم سجني (النقب وعوفر).

كما أدت هذه الجرائم إلى استشهاد العشرات من #المعتقلين، هذا عدا عن #عمليات_الإعدام_الميداني التي نُفّذت بحق آخرين، علماً أنّ المؤسسات المختصة أعلنت فقط عن (37) شهيدا من معتقلي غزة، وهم من بين (58) معتقلاً وأسيراً اُستشهدوا منذ بدء حرب الإبادة، فيما يواصل الاحتلال إخفاء بقية أسماء معتقلين استشهدوا في المعسكرات والسّجون.

مقالات مشابهة

  • جحيم سجون الاحتلال.. شهادات جديدة من معتقلي غزة
  • عربي21 تكشف استعداد 4 دول لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين (تفاصيل)
  • رئيس الاتحاد الإسباني السابق يمثل أمام المحكمة في قضية القبلة
  • وفاة أحد مصابى حادث الطريق الصحراوى ونقل 7 مصابين للمستشفى
  • محافظ الجيزة يستقبل رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية السابق
  • رئيس التخطيط السابق بالأهلي: كنت ضد رحيل هذا الثنائي عن القلعة الحمراء
  • عربي21 ترصد حكايات وشهادات موجعة من معاناة الأسرى الفلسطينيين (شاهد)
  • السليمانية .. نقل أحد المعلمين المضربين للمستشفى وسط تدهور حالتهم الصحية
  • وفاة المعتقل هشام الحداد داخل سجنه بمصر.. إهمال طبي
  • رئيس هيئة بحوث علوم البحار ماهر السيد: قانون الاستثمار خطوة نحو النهضة الاقتصادية