«نظره كان حديد».. شاب فيتنامي يكتشف عود طعام داخل عينه بعد 3 أسابيع
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يشهد العالم من وقت لآخر العديد من الحوادث الطبية الغريبة والنادرة، أكثرها غرابة ما حدث لشاب فيتنامي في الرابعة والعشرين من عمره؛ عانى لمدة 3 أسابيع من ألم في عينيه، مع خروج إفرازات صديدية، وعند ذهابه إلى أحد المستشفيات فحصه الأطباء ليكتشفوا مذهولين وجود عود خشبي طوله 9 سنتيمترات عالقًا في محجر عينيه.
نشر مستشفى في فيتنام مؤخرًا تقريرًا عن حالة طبية نادرة للغاية؛ إذ تم اكتشاف وجود جسم غريب عالق في محجر عين شاب - لم يتم الكشف عن اسمه - لمدة ثلاثة أسابيع دون أن يلاحظ ذلك، وتم هذا الكشف عندما دخل الشاب إلى جامعة كان ثو للطب والصيدلة الواقعة في مقاطعة كان ثو في فيتنام بسبب معاناته من ألم وتورم في عينه اليسرى.
أخبر الشاب المريض الطاقم الطبي أنه كان يعاني من هذه الأعراض لمدة تقارب الثلاثة أسابيع، ولكنه لاحظ تدهورًا ملحوظًا في حالته خلال الأيام الأخيرة، وأنه قد طلب المساعدة الطبية سابقًا في منشأة طبية أخرى في مسقط رأسه، وهناك خضع لتقييم بصري وفحص للكشف عن أي أجسام غريبة، وبعد ذلك تم وصف دواء له، لكن هذا الدواء لم يحقق أي تحسن في حالته، حسب ما ورد على موقع «odditycentral».
قوة النظر 10/10دفعه عدم تحسن حالته إلى التوجه إلى مستشفى جامعة كان ثو، حيث قام الأطباء بإعادة تقييم حالته، ليأكدوا له مرة أخرى أن قوة نظره 10/10، أي رؤية طبيعية تمامًا، ولم تظهر أي علامات على إصابة مقلة العين نفسها، ولكن مع ذلك لوحظ وجود تورم واضح في عينه اليسرى، بالإضافة إلى وجود إفرازات صديدية صغيرة تخرج من زاوية عينه اليسرى.
خضع المريض لفحص إضافي باستخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT scan)، وكشف هذا الفحص عن وجود جسم غريب يبلغ طوله 9 سنتيمترات عالقًا في تجويف عينه، وبعد الفحص الدقيق، تبين أن هذا الجسم الغريب هو عبارة عن عود خشبي يستخدم عادةً لتناول الطعام.
اكتشف الأطباء أن عود الطعام الخشبي قد اخترق الأنسجة الرخوة الموجودة خارج محجر العين الأيسر، ثم عبر الجدار العلوي للجيب الفكي، وتسبب في تدمير الجدار الجانبي للأنف، وعندما سئل المريض عما إذا كان لديه أي فكرة عن كيفية وصول عود الطعام إلى هذا الموضع في عينه اليسرى، لم يستطع تذكر سوى وقوع اصطدام مع صديق له خلال ليلة احتفالية تناول فيها كمية كبيرة من الكحول، وهو الوقت الذي بدأ فيه الشعور بالألم والتورم.
تمكن الفريق الطبي من إزالة عود الطعام الخشبي بأمان من تجويف عين الشاب من خلال إجراء عملية جراحية تعرف باسم عملية «كالدويل لوك»، بالإضافة إلى إجراء تنظير للأنف للتأكد من عدم وجود أي أجسام غريبة أخرى قد تسبب العدوى؛ نظرًا لأن عود الطعام كان مستخدمًا بالفعل لتناول الطعام، أي أنه لم يكن نظيفًا، فكان من الضروري إجراء تنظيف شامل للجرح لضمان سلامة المريض ومنع حدوث مضاعفات.
حظ كبير حالف المريضوأوضح الأطباء أنه لحسن حظ المريض لم يتسبب عود الطعام الخشبي في إصابة مباشرة لمقلة عينه، وأنهم حذروه بشدة من أن مثل هذه الإصابات تعتبر خطيرة للغاية وتتطلب التعامل معها من قبل متخصصين طبيين في أسرع وقت ممكن، مشيرين إلى أن عدم انتباه الرجل لإصابته يعود على الأرجح إلى تأثير الكحول الذي كان قد تناوله بكميات كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة طبية حالة طبية نادرة واقعة غريبة عملية جراحية عینه الیسرى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة بدون طعام ودواء ومواد أساسية منذ 50 يوما
أكدت الأمم المتحدة أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول كافة أنواع المساعدات إلى قطاع غزة منذ 50 يوما، محذرة من أن تأثير ذلك على سكان القطاع خطير جدا، وذلك مع تزايد خطر المجاعة بشكل كبير.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده، الاثنين بمقر الأمم المتحدة في ولاية نيويورك: إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أكد بأنه منذ 50 يوما، لم يتم إدخال أي طعام أو وقود أو دواء أو أي مواد أساسية أخرى إلى غزة.
وأضاف دوجاريك، أن مخزونات الغذاء انخفضت بشكل "خطير" خلال هذه الفترة، وأن الأدوية والإمدادات الطبية واللقاحات على وشك النفاد، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشار إلى أن الأطفال والبالغين يعانون من الجوع، وأن النظام الصحي في القطاع بات على وشك الانهيار، مضيفا أن "مئات الآلاف من الأشخاص نزحوا، والهجمات الإسرائيلية على العاملين في مجال المساعدات الإنسانية والصحية زادت مرة أخرى".
ويغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 آذار/ مارس الماضي، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.