وزارة الصحة تطلق إطار قياس الإنفاق على البحث والتطوير الصحي بالدولة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ممثلة بالمركز الوطني للبحوث الصحية، “إطار قياس الإنفاق على البحث والتطوير في القطاع الصحي بالدولة” الأول من نوعه بهدف تعزيز الشفافية والكفاءة في عملية جمع البيانات وتحليلها، ودعم اتخاذ القرارات لتحسين التخطيط والأداء في هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك خلال حفل أقيم في دبي بحضور سعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة أبوظبي، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ودبي الصحية، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وجامعة الإمارات ومدينة الشيخ شخبوط الطبية.
تأتي هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئات الصحية والأكاديمية والقطاع الخاص، وبناء شراكات فاعلة لتحسين أداء القطاع الصحي في مجالات البحث والتطوير. كما تسهم في تيسير توثيق وجمع الإنفاق على البحث والتطوير بشكل دقيق، مما يعزز من قدرة الدولة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية في هذا المجال.
وتتضمن الوثيقة التعريفات الدقيقة والمبادئ والمعايير وآليات قياس الإنفاق على البحث والتطوير في القطاع الصحي. والغرض الرئيسي من الوثيقة دعم الجهات الصحية، ومؤسسات الرعاية الصحية، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص في المجال الصحي بالدولة، في عملية جمع وقياس النفقات على البحث والتطوير بما يتوافق مع متطلبات منظمة اليونسكو( UNESCO) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية .(OECD)
ويهدف الإطار إلى تمكين الشركاء الاستراتيجيين من اعتماد أفضل الممارسات والمعايير الدولية لقياس النفقات على البحث والتطوير في المجالات الصحية.وتوحيد طرق جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالبحث والتطوير في القطاع الصحي. بالإضافة لتعزيز التنافسية من خلال تحسين قياس المؤشرات، مثل نسبة الإنفاق من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق الشفافية والكفاءة في عملية قياس الإنفاق الفعلي عليها.
وأكد الدكتور أمين الأميري، في الكلمة الافتتاحية، على أهمية إطلاق الإطار في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتميز في مجال البحوث الصحية، لأنها المحرك الرئيسي لتحقيق التميز في الرعاية الصحية وتعزيز التنافسية العالمية، ومن خلال الشراكات الفاعلة بين الجهات الصحية والأكاديمية داخل الدولة وخارجها.
وقال إن البحوث الصحية تمثل قوة تحولية تقودنا نحو مستقبل أفضل، وهي البوصلة التي توجهنا لاستشراف التحديات الصحية المستقبلية وصياغة رؤية استراتيجية متكاملة، وتندرج في إطار جهود الوزارة وشركائها في دعم بناء منظومة محفزة للتطوير والبحث في القطاع الصحي لتنمية وتحسين المؤشرات التنافسية في مجالات البحث والابتكار على المستوى الوطني والدولي.
وأضاف أن الإنفاق على البحوث الصحية هو استثمار في مستقبل وصحة مجتمع الإمارات، وقد حققت دولة الإمارات نمواً متميزاً في الإنفاق على البحوث الصحية، حيث تجاوز معدل نمو الأبحاث بثلاثة أضعاف المعدل العالمي، ما يؤكد الالتزام بتحويل الإمارات إلى مركز عالمي للابتكار والبحوث في الرعاية الصحية، بما يتماشى مع استراتيجية “نحن الإمارات 2031” ورؤية “مئوية الإمارات 2071”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استعدادات بمختلف المحافظات لاستقبال المواطنين لأداء صلاة عيد
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، مواصلة الاستعدادات بمختلف المحافظات "محافظة البحيرة"، لاستقبال مصلين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك لعام 2025، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبرعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وبالتنسيق مع مديرية أوقاف البحيرة.
وتم تحديد 100 مركز شباب ونادٍ في مختلف مدن وقرى المحافظة لاستقبال المصلين، مع اتخاذ جميع الإجراءات التنظيمية اللازمة وفقاً للضوابط التي أقرتها وزارة الأوقاف.
ووجه وزير الشباب والرياضة بفتح مراكز الشباب أمام المواطنين مجاناً طوال أيام العيد.
وفي إطار التعاون بين مديرية الشباب والرياضة ومديرية الأوقاف، تم اختيار عدد من المراكز لاستقبال المصلين وتفعيل مبادرة "العيد أحلى بمراكز الشباب"، التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة.
وتشمل الاستعدادات تجهيز الملاعب ليلة العيد، مع مشاركة فرق المتطوعين من مشروع "شباب يدير شباب - YLY" وأندية التطوع، لضمان تنظيم دخول آلاف المصلين بسلاسة. كما سيتم توفير الألعاب الترفيهية والهدايا لإضفاء أجواء البهجة على الأطفال، حيث تستمر الفعاليات الترفيهية على مدار أيام العيد.
وتشمل فعاليات العيد أيضاً تنظيم يوم ترفيهي لأهالي القرى والنجوع والمدن الواقعة في النطاق الجغرافي لمراكز الشباب، بهدف إدخال الفرحة والسرور على الجميع. وسيتم إتاحة جميع إمكانيات المراكز للجمهور، مع تقديم أنشطة متنوعة تشمل الألعاب الرياضية، والملاهي، وحمامات السباحة، وصالات البلياردو وتنس الطاولة.
وتأتي مبادرة "العيد أحلى بمراكز الشباب" في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تعزيز دور مراكز الشباب كمراكز خدمة مجتمعية، وعدم اقتصارها على الأنشطة الرياضية فقط، بل توسيع قاعدة المشاركين في الفعاليات الثقافية والترفيهية، بما يسهم في بناء الشخصية المصرية المتكاملة ودعم رؤية الدولة نحو الجمهورية الجديدة.