كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ضلوع الصين في دعم برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني من خلال توفير مواد كيميائية أساسية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة، أن سفينتين إيرانيتين رست مؤخرا في الصين وتم تحميلهما بنحو 1000 طن من مادة "بيركلورات الصوديوم"، التي تُعد مكونا أساسيا يمكن تحويله إلى "بيركلورات الأمونيوم"، وهو العنصر الرئيسي المستخدم في إنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية.



وأوضح مسؤول غربي لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن هذه الكمية قد تكفي لتصنيع نحو 260 صاروخا باليستيا متوسط المدى.


وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه طهران لتعزيز قدراتها الصاروخية بعد تعرض برنامجها العسكري لضربات إسرائيلية في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى تراجع مخزونها من الصواريخ.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيران اعتمدت بشكل متزايد على الصين لإعادة بناء برنامجها الصاروخي.
وأضاف التقرير أن هذه التطورات تمثل تحديا أمام إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، التي سعت للضغط على الصين للحد من تعاونها مع إيران.


وتُعد إيران واحدة من أبرز الدول المالكة لترسانة صواريخ باليستية في الشرق الأوسط، حيث تشير تقديرات أمريكية إلى أن مخزونها كان يتجاوز 3000 صاروخ في عام 2023. إلا أن مخزونها تعرض للنقصان بعد شن هجومين صاروخيين على دولة الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي.

يشار إلى أن القرار الأممي رقم 2231 الصادر عام 2015، يحظر على الدول تزويد إيران بمادة "بيركلورات الأمونيوم" دون الحصول على موافقة مسبقة من مجلس الأمن الدولي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الصين الإيراني ترامب إيران الصين ترامب سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أميركا تخطط لاستخدام "السيراميك الداكن" في الصواريخ.. لماذا؟

يعمل الباحثون في معهد بحوث بوردو التطبيقية (PARI) على استكشاف استخدام ثوري للتصنيع الإضافي لإنتاج السيراميك الداكن، وهو مادة مثالية للمركبات الفرط صوتية نظرا لمتانته العالية ومقاومته المتزايدة للتآكل والتدهور.

ووفقا لما نشرت مجلة ذا ديفينس بوست فباستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد بتقنية معالجة الضوء الرقمي (DLP)، يستطيع الفريق إنتاج السيراميك الداكن بأشكال وأحجام دقيقة وبأسطح عالية الدقة.

وقال رودني ترايس، قائد المشروع :"تتيح هذه التقنية إنتاج تصميمات وهندسات معقدة بأسطح ناعمة للغاية ومستوى دقة يصل إلى الميكرون".

وأضاف:"من خلال هذه العملية، نجحنا في طباعة مجموعة متنوعة من الأشكال، مثل المخاريط الحادة وأنصاف الكرات، والتي تُستخدم في بناء المركبات الفرط صوتية".

 الصواريخ الفرط صوتية

هذه ليست المرة الأولى التي تستكشف فيها الولايات المتحدة التصنيع الإضافي لتطوير تقنيات فرط صوتية.

ففي مايو 2024، تعاقد البنتاغون مع شركة Aerojet Rocketdyne لتطوير نموذج أولي لنظام دفع فرط صوتي باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.

التحديات المحتملة
على الرغم من أن السيراميك الداكن يعد مثاليا للأنظمة الفرط صوتية بسبب مقاومته العالية للظروف القاسية، إلا أن لونه الداكن يمثل تحديا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المعتمدة على معالجة الضوء الرقمي (DLP).

تعمل هذه التقنية باستخدام الأشعة فوق البنفسجية (UV) لتصلّب المادة، ولكن الأصباغ الداكنة تمتص الضوء فوق البنفسجي، مما يُعيق عملية التصلّب ويؤدي إلى زيادة وقت الإنتاج.

وأوضح ترايس هذه المشكلة قائلا: "نظرًا لأن المساحيق الداكنة تمتص الضوء فوق البنفسجي، فإننا لا نستطيع تشكيل طبقات سميكة كما هو مطلوب. وبالتالي، نحصل على أعماق تصلّب رقيقة جدًا، مما يؤثر سلبًا على الوقت اللازم لبناء كل جزء".

حلول مبتكرة
للتغلب على هذه العقبة، يخطط الفريق للتعاون مع خبراء لاستكشاف أنظمة مبتكرة، ومعالجات سطحية، وطرق تصنيع جديدة.

وتهدف هذه الحلول إلى القضاء على المشكلات التي قد تظهر خلال مرحلة ما بعد المعالجة للمشروع، مما يُسهّل إنتاج المواد المستخدمة في الصواريخ والطائرات الفرط صوتية بدقة وكفاءة أكبر.

مقالات مشابهة

  • أميركا تخطط لاستخدام "السيراميك الداكن" في الصواريخ.. لماذا؟
  • من بيروت إلى صنعاء.. إيران استغلت قضية فلسطين لتمزيق الدول العربية والرئيس "عون" يحكيها باختصار
  • الجيش الإسرائيلي يتسلم كميات كبيرة من الصواريخ
  • كيف تساعد المعادن الأوكرانية في تقليل اعتماد أمريكا على الصين؟
  • مناقشة تعزيز التعاون بين «الدول المغاربية» لمواجهة التحديات الإقليمية
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال
  • أسما إبراهيم تنشر صورا من إطلالاتها في برنامجها حبر سري
  • مريم أمين لـ «الأسبوع»: «اسهلهالك» يناقش الإختلافات بين «الراجل والست» فى رمضان