WSJ: الصين تساعد إيران في تعزيز برنامجها للصواريخ الباليستية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ضلوع الصين في دعم برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني من خلال توفير مواد كيميائية أساسية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة، أن سفينتين إيرانيتين رست مؤخرا في الصين وتم تحميلهما بنحو 1000 طن من مادة "بيركلورات الصوديوم"، التي تُعد مكونا أساسيا يمكن تحويله إلى "بيركلورات الأمونيوم"، وهو العنصر الرئيسي المستخدم في إنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية.
وأوضح مسؤول غربي لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن هذه الكمية قد تكفي لتصنيع نحو 260 صاروخا باليستيا متوسط المدى.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه طهران لتعزيز قدراتها الصاروخية بعد تعرض برنامجها العسكري لضربات إسرائيلية في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى تراجع مخزونها من الصواريخ.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران اعتمدت بشكل متزايد على الصين لإعادة بناء برنامجها الصاروخي.
وأضاف التقرير أن هذه التطورات تمثل تحديا أمام إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، التي سعت للضغط على الصين للحد من تعاونها مع إيران.
وتُعد إيران واحدة من أبرز الدول المالكة لترسانة صواريخ باليستية في الشرق الأوسط، حيث تشير تقديرات أمريكية إلى أن مخزونها كان يتجاوز 3000 صاروخ في عام 2023. إلا أن مخزونها تعرض للنقصان بعد شن هجومين صاروخيين على دولة الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي.
يشار إلى أن القرار الأممي رقم 2231 الصادر عام 2015، يحظر على الدول تزويد إيران بمادة "بيركلورات الأمونيوم" دون الحصول على موافقة مسبقة من مجلس الأمن الدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الصين الإيراني ترامب إيران الصين ترامب سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لبنان يستدعي سفير إيران.. ويحذره من مواقفه الأخيرة
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، الخميس، بأن السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، حضر إلى وزارة الخارجية بناء على استدعائه على خلفية مواقفه العلنية الأخيرة.
والتقى الأمين العام السفير هاني الشميطلّي، الذي أبلغه "ضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية المحددة في الاتفاقات الدولية الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفي مقدمها اتفاقية فيينا".
واستدعي وزير الخارجية يوسف رجي، السفير الإيراني إلى مقر الوزارة، الثلاثاء، احتجاجا على تصريحاته الأخيرة.
وكان يفترض أن يتبلغ موقف لبنان من أمين عام وزارة الخارجية، بسبب وجود رجي خارج لبنان، لكن أماني لم يحضر إلى الخارجية الأربعاء.
وأشار في تصريح لقناة "الجديد" المحلية إلى أنه تبلغ الاستدعاء، لكنه اعتذر عن عدم الحضور، ولم يحدد له بعد موعد جديد.
ونشر أماني يوم الجمعة الماضي تغريدة له في حسابه على "إكس"، رأى فيها أن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول".
وأوضح أنه: "في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وشدد على أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".