التنسيقية تستنكر ادعاء الإعلام الإسرائيلي انتهاك مصر لاتفاقية السلام
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
التنسيقية تستنكر ادعاء الاعلام الإسرائيلي انتهاك مصر لاتفاقية السلام مع إسرائيل
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وما تبذله مصر من جهود مكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني.
تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانيةوتابعت: أن الدولة المصرية تحرص على تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في كافة أنحاء القطاع، ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم تتوقف جهود مصر لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لحظة واحدة.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين أن مصر تصدرت على مدار الشهور الماضية لكافة المحاولات الإسرائيلية لوقف المساعدات، والتي نُذكر ببعض منها، مثل وقف عمل منظمة الأنروا، وكذلك استهداف معبر رفح جهة فلسطين المحتلة، وهى محاولات رفضتها مصر تمامًا، وأعلنت موقفها الواضح في هذا الإطار في كافة المناسبات والالتزامات الدولية.
وإذ تثمن التنسيقية دور الدولة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق فإنها تدعو المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره ومسؤولياته لدعم قطاع غزة وإعادة الحياة في القطاع والذي أصبح غير مؤهل للحياة الآدمية جراء الحرب، وأن يتم الاستجابة لدعوة مصر لإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وعودة النازحين لإنهاء المعاناة الإنسانية داخل القطاع.
انتهاك اتفاقية السلامواستنكرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ما زعمته القناة الـ14 الإسرائيلية من انتهاك مصر لاتفاقية السلام مع إسرائيل، وتؤكد أن مصر تلتزم بالاتفاقيات الدولية ولا تخالفها سواء معاهدة السلام أو غيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب دعم الشعب الفلسطيني المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر
"الاحتلال لا يكتفي بالقصف، بل يمنع الماء والدواء والغذاء عن أطفالنا... إنه يُبيد النسل الفلسطيني"، بهذه الكلمات اختصر الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، مشهدًا صحيًا وإنسانيًا هو الأقسى منذ عقود، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بممارسة جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لا سيما الأطفال والنساء.
وفي مقابلة تليفزيونية، أكد البرش أن إغلاق المعابر بشكل كامل منذ بداية الحرب فاقم من انهيار المنظومة الصحية، وأدخل المستشفيات في "حالة تدهور غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي ينهار بشكل تدريجي، وسط غياب الأدوية والمستلزمات الطبية، وحرمان الطواقم من الحركة.
أشار البرش إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من تداعيات الحصار والحرب، موضحًا أن أكثر من 40 ألف طفل أصبحوا أيتامًا، وأن 100 طفل فقدوا حياتهم وهم ينتظرون فتح المعبر لتلقي العلاج. ولفت إلى أن نحو مليون طفل في غزة محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، في ظل تعمد الاحتلال منع دخول أي إمدادات إنسانية.
وأضاف أن عدد الضحايا جراء التبعات غير المباشرة للحرب، كالجوع والمرض والعطش، بات يتجاوز أولئك الذين قضوا تحت القصف، في دلالة واضحة على اتساع رقعة الموت الصامت.
من بين 38 مستشفى في غزة، لا يعمل سوى 20 بشكل جزئي فقط، وسط عجز تام عن تقديم خدمات الجراحة والطوارئ والعناية المركزة. وتابع البرش: "نفتقد إلى الماء والكهرباء، ولا نستطيع تشغيل الأجهزة الطبية... ما تبقى من المستشفيات ينهار أمام أعيننا".
وفي تطور خطير، كشف البرش أن الاحتلال اعتقل أكثر من 360 من الكوادر الطبية في غزة، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يُوجب حماية العاملين في القطاع الصحي زمن الحرب.
وختم الدكتور البرش تصريحاته بتوجيه نداء عاجل للمؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، مطالبًا إياها بـ"تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية"، والعمل فورًا على فتح المعابر، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ ما تبقى من الأرواح في قطاع يحتضر.