“منذر” إلى العجمي بـ 10 ملايين درهم بعد منافسة قوية بين الملاك
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أبوظبي – الوطن:
خطف القعود “منذر” الأضواء برقم قياسي في المزاد الذي نظمته المجموعة العلمية المتقدمة، أمس الخميس ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن في ميدان المرموم بدبي، وبلغ سعر “منذر” المستنسخ من الأب “الطياري” والأم “ندى” 10 مليون درهم بعد منافسة محتدمة بين المزايدين من ملاك الهجن، لتحسم في النهاية لعبد الله مدحود العجمي الذي دفع السعر الأعلى وفاز بملكية “منذر”، بينما حل في القعود “مشعل” المستنسخ من الأب “جبار” والأم “الشرجية” في المركز الثاني بعد أن فاز به مبارك خلفان الشامسي بدفعه مليون و800 ألف درهم.
وعرضت المجموعة العلمية المتقدمة بجانب “منذر” و”مشعل” 30 من الحشاوين (15 بكرة و15 من الجعدان) بيعت جميعها وبلغت حصيلتها 2 مليون و750 ألف درهم لتبلغ الحصيلة الكلية للمزاد 14 مليون و550 ألف درهم.
والمعروف أن إنتاج المجموعة العلمية المتقدمة، من هجن السباقات المستنسخة من أفضل السلالات العربية الأصيلة، والمزادات التي تنظمها بشكل مستمر خلال مهرجانات السباقات بالدولة، يستقطب اهتماماً وحضوراً كبيراً من الملاك من الشعارات المختلفة في ميادين السباقات.
وأكد خليفة عبد الله النعيمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة، أن المزاد حقق النجاح المطلوب وبلغ سقف التوقعات الذي وضعته “المجموعة العلمية”، خاصة بالنسبة لـ “منذر” الذي ينحدر من سلالة من أبطال المهرجانات وسباقات الهجن في الدولة والمنطقة.
وثمن النعيمي الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة الهجن من القيادة الرشيدة، عبر المهرجانات المختلفة التي تقام داخل الدولة والجوائز العالية التي رصدت لها، مؤكداً أن المجموعة العلمية تسهم بشكل فعال في تحسين السلالات من خلال الاستنساخ والحفاظ على النوعية المميزة من الهجن العربية الأصيلة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن الجزائر وبفضل إرادة وتحدي أبناءها المخلصين الأكفاء ستكسب رهان الالتحاق بركب الدول الناشئة.
وخلال إشرافه على مراسم تدشينه مصنع “فوكة-2″ لتحلية مياه البحر حيا رئيس الجمهورية السواعد الجزائرية الشابة التي رفعت تحدي السيطرة على ظاهرة ندرة المياه في الجزائر.
وأثنى رئيس الجمهورية على جهود جميع من ساهم في إنجاز هذه المنشأة الحيوية. وقال بهذا الخصوص: ” أشكر العمال، المسيرين، الإطارات وقطاعي الطاقة والري وسوناطراك على هذا الإنجاز “.
وأضاف رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين، جزائر رفع التحديات”.. “هذا الانجاز العظيم تفتخر به الجزائر المنتصرة.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن المصنع الذي أنجز وفق معايير تقنية عالية من شأنه الإسهام في تزويد المواطنين بالمياه الشروب دون المساس بالموارد المائية الموجهة للفلاحة.
كما قال رئيس الجمهورية بالمناسبة أن “مصانع ومحطات تحلية المياه حلٌ صائب وسنجد الحلول المناسبة لباقي مواطنينا في المناطق الداخلية”.
وتابع رئيس الجمهورية أنه “بإتمامنا هذه السلسلة نكون قد وصلنا إلى تلبية جزء كبير من حاجيات مياه الشرب للمواطن”.