المركز الأعلى لمسلمي تايلاند يمنح وزير الشؤون الإسلامية وشاح الطبقة الأولى للشخصية الإسلامية العالمية المؤثرة لعام 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
منح المركز الأعلى لمسلمي تايلاند معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وشاح الطبقة الأولى للشخصية الإسلامية العالمية المؤثرة لعام 2024.
وتسلم معاليه الوشاح، من فضيلة شيخ الإسلام رئيس المكتب الرسمي الأعلى لمسلمي تايلاند رئيس المجلس الوطني الإسلامي الشيخ أرون بون شوم، في حفل أقيم بمملكة تايلاند، مساء اليوم، تزامنًا مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي وزير الشؤون الإسلامية لمملكة تايلند لرئاسة وفد المملكة المشارك في مؤتمر آسيان الثالث الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والشخصيات السياسية والدينية ورؤساء المجالس والجمعيات والمؤسسات الدينية.
ويأتي هذا التكريم، تقديراً لإسهامات معاليه المتميزة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز الثقافة والتسامح والتصدي لخطابات الكراهية والجماعات المتطرفة التي تتبنى فكر الإسلام السياسي، ونشر ثقافة الحوار والتسامح عبر مسيرته الحافلة بالعطاء والجد والاجتهاد في منظومة العمل الإسلامي والتوجيه والإرشاد والتصدي للكراهية ونشر التسامح.
وأعرب معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في كلمته خلال الحفل عن شكره وتقديره لشيخ الإسلام في مملكة تايلند على جهوده المباركة في نشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز ثقافة التعايش، مشيداً بالدور الذي يقوم به المجلس الوطني الإسلامي في مملكة تايلند لخدمة المجتمع الإسلامي ونشر الوسطية والاعتدال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
«الوطني» يبحث مع الشؤون العالمية التعاون في التسامح
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفداً من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة السيدة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح، والتنمية المستدامة.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
وأكد أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن الدولة أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام، مما يعكس رؤية القيادة في تعزيز الحوار بين الثقافات، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والانفتاح العالمي.
وأكد معاليه أن الإمارات لم تكتفِ بتطبيق التسامح داخل حدودها، بل أصبحت نموذجها عالمياً عبر مبادراتها في تعزيز ثقافة التعايش والحوار بين الأديان.
الاستقرار الاجتماعي
وأوضح معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، الصحة، البنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة. وفي ختام اللقاء، أكد معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع. وأعربت السيدة جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.