منح المركز الأعلى لمسلمي تايلاند معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وشاح الطبقة الأولى للشخصية الإسلامية العالمية المؤثرة لعام 2024.
وتسلم معاليه الوشاح، من فضيلة شيخ الإسلام رئيس المكتب الرسمي الأعلى لمسلمي تايلاند رئيس المجلس الوطني الإسلامي الشيخ أرون بون شوم، في حفل أقيم بمملكة تايلاند، مساء اليوم، تزامنًا مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي وزير الشؤون الإسلامية لمملكة تايلند لرئاسة وفد المملكة المشارك في مؤتمر آسيان الثالث الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والشخصيات السياسية والدينية ورؤساء المجالس والجمعيات والمؤسسات الدينية.


ويأتي هذا التكريم، تقديراً لإسهامات معاليه المتميزة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز الثقافة والتسامح والتصدي لخطابات الكراهية والجماعات المتطرفة التي تتبنى فكر الإسلام السياسي، ونشر ثقافة الحوار والتسامح عبر مسيرته الحافلة بالعطاء والجد والاجتهاد في منظومة العمل الإسلامي والتوجيه والإرشاد والتصدي للكراهية ونشر التسامح.
وأعرب معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في كلمته خلال الحفل عن شكره وتقديره لشيخ الإسلام في مملكة تايلند على جهوده المباركة في نشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز ثقافة التعايش، مشيداً بالدور الذي يقوم به المجلس الوطني الإسلامي في مملكة تايلند لخدمة المجتمع الإسلامي ونشر الوسطية والاعتدال.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشؤون الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

«الشؤون الإسلامية» تكرّم الدفعة الثانية من الأئمة والخطباء الإندونيسيين

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «الخارجية» تتسلّم نسخة من أوراق سفير بيلاروس الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

كرمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الدفعة الثانية من الأئمة والخطباء الإندونيسيين، ومنحتهم شهادات التقدير والإنجاز لمشاركتهم في دوراتٍ تخصصيةً في أبوظبي، نظمتها الهيئة لرفع كفاءتهم في ممارسة الخطاب الديني وتنمية قدراتهم، بما يمكنهم من ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع، ومواجهة التيارات الفكرية المتطرفة، بحكمةٍ وفكرٍ واقتدار.
حضر التكريم، معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين.
وتقدم الدكتور الدرعي بالشكر للأئمة والخطباء الإندونيسيين على حضورهم هذه الدورة، التي تأتي ضمن «برنامج تدريب الأئمة والوعاظ الدوليين» الذي تنظمه الهيئة، وتستضيف فيه مجموعةً من الأئمة والخطباء من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، لرفع مستواهم الأكاديمي وإطلاعهم على جهود الدولة في الارتقاء بالخطاب الديني، لينقلوا هذه التجربة لمؤسساتهم وأشقائهم في دولهم، تعزيزاً لجهود القيادة الرشيدة ومبادراتها لترسيخ السلام في ربوع العالم.
ودعا معاليه الأئمة إلى الاستفادة من مخرجات هذه الدورة، والمساهمة في إيصال قيم الدين السمحة، وتعزيز نهجه الإنساني ونشر السلام بين المجتمعات، لينعم الجميع بالأمان والطمأنينة، مؤكداً على ارتقاء التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا في الشأن الديني ومختلف المجالات. 
وأعرب الأئمة والخطباء عن تقديرهم لدولة الإمارات، وحرصها على ترسيخ المعاني السمحة النابعة من تعاليم الدين الحنيف ونشر السلام والتسامح بين الشعوب، وهذا هو النهج المعروف عن شعبها وقيادتها، متوجهين بالشكر للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على حسن الاستضافة والتنظيم لهذا البرنامج الثري بالمواد العلمية والورش التدريبية المتطورة، مؤكدين استفادتهم من فعالياته التي تعد إضافةً لهم في أداء مهامهم ورسالتهم.

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية» تكرّم الدفعة الثانية من الأئمة والخطباء الإندونيسيين
  • مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا
  • بعد وفاته.. معالي المستشار تركي آل الشيخ يحقّق أمنية سليمان عيد
  • إمام الحرم النبوي يزور المركز الإسلامي في المالديف
  • "سيكو سيكو" يحتل المركز الثاني في قائمة الأعلى إيرادًا بتاريخ السينما بعد "ولاد رزق 3" | التفاصيل
  • د. صلاح البدير يلتقي وزير الشؤون الإسلامية وكبار علماء المجلس الأعلى للإفتاء بالمالديف
  • مؤتمر مكة للدراسات الإسلامية.. فكر يبني وانسانية تخدم
  • “الشؤون الإسلامية” تطلق الدورة العلمية لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء وطلبة العلم في ماليزيا
  • تعاون استراتيجي بين "صحار الإسلامي" والوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف
  • وزير البيئة ووزير الدولة للشؤون الخارجية يزوران جناح “الشؤون الإسلامية” بفعاليات “بيئتنا كنز”