بالفيديو .. مشاهد للقائد الشهيد السنوار في قلب حرب غزة مع مقاتلي المقاومة في رفح
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
سرايا - رصد - تداولت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد مؤثرة للقائد الشهيد يحيى السنوار وهو يتواجد في قلب الحرب بين مقاتلي المقاومة في رفح جنوب قطاع غزة، واضهرت المشاهد السنوار وهو يقود العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان دائمًا في الصفوف الأمامية، ويشرف على تنفيذ العمليات ضد مواقع الاحتلال.
ويعتبر السنوار أحد أبرز قادة حماس في غزة، حيث كان له تأثيرًا كبيرًا على مجريات الحرب في غزة، ويعتبر السنوار رمزًا للتضحية والشجاعة، وعنوانًا للمقاومة الفلسطينية في وجه العدوان المستمر.
تالياً الفيديو عبر موقعنا:
بالفيديو.. مشاهد للقائد الشهيد السنوار في قلب حرب غزة مع مقاتلي المقاومة في رفح #سرايا #غزة #رفح #عاجل https://t.co/koDGQsPycd pic.twitter.com/gFAgFYn6n4
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) January 24, 2025تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2324
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-01-2025 10:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الشهيد القائد: صوت الحق وشعلة المقاومة
تعجز الكلمات عن الإحاطة بمقام رجلٍ ارتقى بفكره وجهاده، وتُبهر العقول عند تأمل مسيرة قائدٍ جعل من حياته وقودًا للكرامة، ومن دمه نبراسًا للحرية. إنه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، رجلٌ صاغ بصدقه وإخلاصه ملحمة مواجهة المشروع الأمريكي وأدواته، وأسس بوعيه مدرسة ثورية وفكرية لا يزال نورها يهدي أجيالًا بعد أجيال.
ففي زمنٍ عمّ فيه الخنوع واستفحل فيه الطغيان، أتى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي لينفض غبار الذل عن الأمة، ويبعث فيها روح العزة والإباء. لم يكن مجرد خطيبٍ أو منظّرٍ، بل كان قائدًا ميدانيًا، ومفكرًا ناضجًا، عرف أبعاد المؤامرة التي تستهدف أمة الإسلام في عقيدتها وكرامتها، ورفع راية الحق في وجه الطغاة والمستكبرين، متصدياً لكل مشاريعهم الخبيثة التي أرادت الهيمنة على مقدرات الأمة وسلب إرادتها.
وما ميّز الشهيد القائد هو مصداقيته المطلقة التي جعلت من كلماته نبراسًا يهدي من استجابوا لندائه. لم يكن حديثه عن التضحية مجرد شعارات، بل كان انعكاسًا لحياة عاشها بكل تفاصيلها. قدّم روحه الطاهرة على مذبح الحرية، وأثبت بدمه الزكي أن طريق الحق يحتاج إلى رجالٍ لا تأخذهم في الله لومة لائم، رجالٍ يدركون أن التضحية هي السبيل الوحيد لإحياء الأمة وإعلاء كلمتها.
كانت رؤيته للمشروع الأمريكي شاملة ودقيقة، إذ أدرك مبكرًا أن هذا المشروع لا يستهدف مجرد السيطرة العسكرية أو الاقتصادية، بل يهدف إلى تفريغ الأمة من هويتها وقيمها، وجرّها إلى هاوية الانحلال والتبعية. وقف الشهيد القائد في وجه هذه المخططات بكل شجاعة، وأعلن صرخة الحق في زمن الصمت، ليوجه رسالة للعالم أجمع أن الإسلام المحمدي الأصيل لن ينكسر، وأن المقاومة هي خيار الشعوب الحرة التي تأبى الضيم.
لم يكن الشهيد القائد رضوان الله عليه مجرد قائد عابر في تاريخ الأمة، بل كان مدرسة متكاملة في الفكر والعمل. ترك إرثًا فكريًا عظيمًا يتمثل في محاضراته وخطبه التي تحث على العودة الصادقة إلى القرآن الكريم كمنهج حياة. كان يرى في القرآن خارطة طريق شاملة لكل أزمات الأمة، وكان يدعو إلى استلهام القوة من الإيمان والثقة بالله.
لقد أسس الشهيد القائد منهجًا يرتكز على ثلاثية الإيمان، الوعي، والعمل. ولم يكن هذا المنهج مجرد نظريات، بل كان برنامجًا عمليًا نهض من خلاله أتباعه ليغيروا معادلات الواقع، ويواجهوا أعتى الطغاة بقلوبٍ لا تعرف الخوف، وإرادةٍ لا تنكسر.
كان الشهيد القائد رجل المرحلة بحق، إذ حمل هموم الأمة الإسلامية على عاتقه، وسعى بكل صدق لإنقاذها من براثن الهيمنة والاستعمار. لم يكن يخشى مواجهة الطغاة، ولم يساوم على مبادئه، بل ظل ثابتًا كالجبل، رابط الجأش، يوجه كلماته كسيوفٍ تقطع أكاذيب المستكبرين، ويزرع في قلوب أتباعه الإيمان بالحق والقدرة على التغيير.
يا أيها القائد الشهيد، يا باعثنا من سباتنا ومخرجنا من مواتنا، لك منا أزكى التحايا، بقدر ما زرعت في قلوبنا من وعي وبصيرة، وبقدر ما أحييت فينا من عزيمة وكرامة. لن تنطفئ شعلة الحق التي أوقدتها بدمك، ولن يزول نور المبادئ التي أحييتها في الأمة.
سلامٌ عليك يوم ولدت، ويوم استشهدت، ويوم تبعث حيًا. ستظل اسمًا خالدًا في ذاكرة الأحرار، ورمزًا لكل من يرفض الانكسار، ودليلًا للأمة في طريق الحرية والكرامة حتى النصر الموعود.