عاجل - الظهور الأولى لـ محمد الضيف.. لقطات حصرية لأول مرة عن تفاصيل هجوم 7 أكتوبر "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في حلقة استثنائية، بث برنامج "ما خفي أعظم" لقطات حصرية كشفت عن الجوانب الاستراتيجية لعملية هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). أظهرت اللقطات أبعادًا دقيقة ومذهلة عن التخطيط المسبق، الذي قاد إلى واحدة من أكثر العمليات تعقيدًا وإثارة للجدل في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
من بين اللقطات الحصرية، ظهر محمد الضيف، قائد أركان كتائب القسام، وهو يضع اللمسات النهائية لخطة الهجوم، محددًا المواقع العسكرية الإسرائيلية المستهدفة. المشاهد تعكس دور الضيف في قيادة العملية والتخطيط لها، مما يبرز دقة التنظيم وحرفية التنفيذ.
رصد دقيق للحدود قبل الهجومأظهرت لقطات أخرى وثائقية قيام فرق استطلاع كتائب القسام بعملية رصد دقيق للحدود قبل تنفيذ العملية. هذه المشاهد تكشف عن مستوى عالٍ من الاستعداد والتنسيق، حيث وثقت الكاميرات انتشار وحدات الرصد، التي تابعت تحركات الاحتلال في النقاط الحدودية، بهدف ضمان نجاح الاختراق وتنفيذ الأهداف بدقة.
توثيق عملية رصد الضابط الأسير آساف حماميفي مفاجأة أخرى، بث البرنامج مشاهد خاصة توثق عملية رصد الضابط الإسرائيلي الأسير آساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، الذي تأسر كتائب القسام حاليًا. تُظهر المشاهد متابعة حثيثة لتحركات الضابط، مما يعكس مستوى متقدمًا من الاستخبارات الميدانية لدى المقاومة الفلسطينية.
رسائل واضحة من المقاومةعرض هذه اللقطات يأتي في سياق تعزيز الرواية الفلسطينية، وإظهار أن عملية السابع من أكتوبر لم تكن مجرد حدث عشوائي، بل كانت عملية مخططة بعناية فائقة، تهدف إلى ضرب الأهداف الاستراتيجية للعدو الإسرائيلي.
دلالات إعلامية واستراتيجيةالتأكيد على الجهوزية العسكرية: اللقطات المسربة تكشف أن المقاومة كانت تعمل على جمع المعلومات ورصد الأهداف لوقت طويل قبل التنفيذ.إبراز القوة الاستخباراتية: توثيق عملية رصد ضابط بحجم آساف حمامي يعكس قدرات القسام في اختراق العدو أمنيًا وعسكريًا.إعادة توجيه الرأي العام: بث هذه المشاهد يهدف إلى إظهار المقاومة كقوة منظمة ومخططة قادرة على مفاجأة العدو في أي وقت.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ما خفي أعظم محمد الضيف كتائب القسام هجوم 7 أكتوبر آساف حمامي الحدود التخطيط الاستراتيجي المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي کتائب القسام عملیة رصد
إقرأ أيضاً:
القسام تسلم 6 أسرى ضمن الدفعة السابعة لصفقة طوفان الأحرار
الجديد برس|
سلمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، صباح اليوم السبت، 6 أسرى إسرائيليين بالدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتشر عدد كبير من مقاتلي كتائب القسام في رفح والنصيرات جنوب ووسط قطاع غزة استعدادا لتسليم الأسرى الستة للصليب الأحمر الدولي، وتجري المراسم أيضا في حضور شعبي.
وتم تسليم الأسيرين أفرا منغستو وتال شوهام في رفح و4 آخرين في النصيرات.
وفي المقابل، ينتظر أن يتم اليوم الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، من بينهم 50 أسيرا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، و60 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 47 من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.
كذلك سيفرج عن 445 أسيرا من قطاع غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وشارك في مراسم التسليم عدة تشكيلات من كتائب القسام بينها وحدة الظل المسؤولة عن الأسرى.
وكان أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم القسام أعلن مساء أمس أن الأسرى الذين سيفرج عنهم هم إيليا كوهن، عومر شيف توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفرا منغستو، هشام السيد، وقالت سلطات الاحتلال إنه تم إبلاغ عائلات الأسرى المشمولين بعملية التبادل الجديدة.
وعلى منصتي التسليم في رفح والنصيرات، عرضت كتائب القسام أسلحة استولى عليها المقاومون خلال المعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما رُفعت صور قادة المقاومة الذين استشهدوا في الحرب الأخيرة على القطاع الفلسطيني.
وتمت عملية تسليم الأسيرين في رفح في ميدان المشروع شرقي المدينة، على بعد مئات الأمتار من وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتحمل هذه المنطقة دلالة عسكرية تاريخية، إذ كانت ممراً لمقاتلي المقاومة أثناء تنفيذهم لعملية الوهم المتبدد 2006 التي أسر فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على بعد ثلاثة كيلومتر من مكان تسليم الأسيرين شوهام، ومنغستو الذي احتفظت به القسام لـ10 سنوات دون أن يتمكن جيش الاحلال من معرفة مصيره.
ونُصبت في ميدان المشروع برفح منصة رفعت عليها صور قادة القسام ولافتة كبيرة كتب عليها “نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد”.
ويصور تصميم خلفية منصة التسليم قائد الطوفان، قائد حركة حماس يحيى السنوار أثناء متابعته سير خطط القتال في رفح، وهو ينظر إلى المسجد الأقصى محرراً من خلال مراحل ومحطات جهادية متعددة شهدت العشرات من العمليات النوعية والمعارك ابتداء من حرب الأنفاق التي بدأت من الوهم المتبدد، ومعركة الفرقان، وحجارة السجيل، والعصف المأكول التي أسر فيها الضابط هدار غولدن وصولاً إلى طوفان الأقصى.
وعملية التسليم في النصيرات هي الثانية التي تتم من وسط قطاع غزة، حيث جرت سابقا عملية تسليم في دير البلح.
وأظهرت مشاهد تسليم الأسرى من النصيرات أسلحة غنمها مقاومون خلال عمليات عسكرية بينها عملية جحر الديك التي نفذتها كتائب القسام وعملية “كمين الموت” شرق مخيم المغازي والتي قتل فيها 22 جنديا إسرائيليا.
وحرصت القسام على وضع سلاح جيش الاحتلال بشكل منكس في رسالة إذلال لجيش لطالما وصف نفسه بأنه لا يقهر والأقوى في المنطقة، وأنه مهما بلغ من قوة فلن تمتنع المقاومة عن قتاله وقتل جنوده وأسرهم.
كما حملت المنصة لوحة “اخلع نعليك” التي تعبر عن طهارة وقداسة الأرض الفلسطينية المخضبة بدماء الشهداء، وأن كل شبر منها نال نصيبا وافراً من دماء الشهداء والجرحى، ولا يمكن أن نغادرها أو نهاجر منها.
وشهدت مراسم عملية التسليم بالنصيرات مشاركة مقاتلين من كافة فصائل المقاومة، وظهر على المنصة شعار “الأرض تعرف أهلها.. من الأغراب مزدوجي الجنسية”.