بعد وفاة الطبيب أحمد ماهر.. اِعرف أعراض وأسباب التوقف المفاجئ لعضلة القلب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
توفى الطبيب أحمد ماهر منصور صباح اليوم الجمعة، خلال نوبة عمله في معهد ناصر، وذلك نتيجة لتوقف مفاجئ في عضلة القلب، وبعد محاولات لإنعاش قلبه استمرّت لمدة ساعة، دون استجابة.
معلومات لا تعرفها عن التوقف المفاجئ لعضلة القلبويعتبر التوقف المفاجئ لعضلة القلب حالة خطيرة، تحدث نتيجة خلل مفاجئ في النشاط الكهربائي للقلب، ما يؤدي إلى توقفه عن ضخ الدم بشكل طبيعي.
وهناك العديد من الأعراض التي تشير إلي الإصابة بالتوقف المفاجئ في عضلة القلب، وما السبب وراء حدوثه، وهل يمكن تجنبه وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ـ اضطرابات نظم القلب:
مثل الرجفان البطيني (Ventricular Fibrillation)، وهو السبب الأكثر شيوعًا.
ـ أمراض الشرايين التاجية:
انسداد الشرايين قد يمنع تدفق الدم إلى القلب.
ـ اعتلال عضلة القلب:
تضخم أو ضعف في عضلة القلب يسبب خللاً في وظائفها.
ـ التكوين غير المألوف :
خاصة لدى الشباب أو الرياضيين الذين يعانون مشاكل قلبية غير مكتشفة.
ـ نقص الأكسجين:
بسبب الغرق، الاختناق، أو توقف التنفس أثناء النوم.
ـ تناول الأدوية أو المخدرات:
بعض الأدوية قد تسبب اضطراب ضربات القلب عند تناولها بشكل مفرط.
أعراض التوقف المفاجئ لعضلة القلبـ فقدان الوعي المفاجئ:
نتيجة توقف تدفق الدم إلى الدماغ.
ـ عدم وجود نبض أو تنفس:
القلب يتوقف عن النبض والتنفس يتوقف أيضًا.
ـ الشعور بالدوخة أو الإغماء:
قد يحدث قبل التوقف المفاجئ.
ـ آلام في الصدر:
قد تكون عرضًا تحذيريًا لدى البعض.
ـ صعوبة في التنفس:
قد يشعر الشخص بضيق شديد قبل فقدان الوعي.
معلومات لا تعرفها عن التوقف المفاجئ لعضلة القلبطرق التعامل مع التوقف المفاجئ لعضلة القلبـ الإنعاش القلبي الرئوي (CPR):
يجب القيام بالضغط على الصدر بسرعة وثبات للمساعدة في ضخ الدم مؤقتًا.
ـ استخدام جهاز الصدمات الكهربائية (AED):
يُستخدم لإعادة النظم الطبيعي للقلب في أسرع وقت.
ـ الاتصال بالطوارئ فورًا:
سرعة الوصول إلى الطاقم الطبي تُحدث فرقًا كبيرًا.
طرق الوقاية من التوقف المفاجئ لعضلة القلبـ المتابعة الدورية للأشخاص المصابين بأمراض القلب.
ـ تجنب التدخين ومراقبة مستويات الكوليسترول وضغط الدم.
ـ اتباع نظام غذائي صحي.
ـ ممارسة الرياضة بانتظام.
ـ الابتعاد عن التدخين والكحول.
ـ إجراء فحوصات قلبية منتظمة خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي بأمراض القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب الوقاية عضلة القلب ضخ الدم الطبيب أحمد ماهر المزيد عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
كيف نحافظ على صحة القلب؟
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
كثيرة هي العوامل التي تؤدي إلى اعتلال القلب، منها اضطراب النوم، والحزن، والقلق والاكتئاب، وعدم ممارسة أي نشاط رياضي، وتعتبر الوقاية من أهم العوامل التي تحافظ على صحة القلب، مع تعزيز الوعي بالأمراض التي قد تصيبه وتدمر الأوعية الدموية، الأمر الذي يستدعي اتباع أسلوب حياة صحي بممارسة الرياضة، وتناول الغذاء المفيد، والامتناع عن التدخين.
في السطور التالية، يسلط أطباء واختصاصيون واستشاريون وجرّاحو قلب، الضوء على أبرز الممارسات التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب، وأحدث العلاجات المتاحة لحمايته.
مسببات رئيسة
تقول الدكتورة بشاير غياث، استشارية أمراض القلب في مستشفى هيلث بوينت، إن العوامل التي تؤثر سلباً على صحة القلب متعددة، أبرزها التدخين الذي يسبب تلف الأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم الذي يُعد من المسببات الأساسية لأمراض القلب، حيث يؤدي إلى تلف تدريجي في أوعيته الدموية، كما يشكل ارتفاع مستويات الكوليسترول أيضاً عاملاً رئيسياً لتراكم الترسبات الدهنية داخل الشرايين، وهو ما يؤدي إلى عرقلة تدفق الدم، أما مرض السكري، فيسهم في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب من خلال تأثيره السلبي على الأوعية الدموية، وبالنسبة للسمنة، فهي تؤدي إلى ضغط زائد على القلب وترفع من خطر إصابته بالأمراض، خصوصاً مع قلة النشاط البدني، الذي يضعف العضلة، ويساهم في زيادة الوزن، ولا يمكن أن نغفل أيضاً العوامل الوراثية، حيث يمكن أن تنتقل بعض أمراض القلب عبر الأجيال استناداً إلى التاريخ الطبي والمرضي للأفراد.
وتقدم د. بشاير غياث، مجموعة من النصائح الأساسية للحفاظ على صحة القلب، أهمها تجنب التدخين والتوتر، حيث إن التوتر يزيد من ضغط الدم، ويؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أوصت بممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، خاصة الجري والسباحة وركوب الدراجات، لتعزيز الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب، كما شددت على أهمية النوم الجيد لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات يومياً، حيث يساهم ذلك في تنظيم ضغط الدم وتقليل الالتهابات، وهي عوامل ضرورية للوقاية من أمراض القلب، كما نصحت بالحفاظ على وزن صحي، حيث إن السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وفيما يتعلق بالتغذية، أشارت إلى أهمية تناول الألياف بشكل يومي، والتي تكثر في التفاح والبروكلي والحبوب الكاملة والبقوليات، مشددة على ضرورة تقليل استهلاك الدهون المشبعة والتقليل من الملح في الطعام، لتجنب ارتفاع مستويات الكوليسترول وضغط الدم.
وأوصت د. بشاير غياث، بضرورة الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بدهون الأوميجا 3، خاصة أسماك السردين والتونة والسلمون، والتي تساعد في حماية القلب من الأمراض، مع ضرورة تناول 5 حصص من الفاكهة أو الخضراوات يومياً للحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة القلب.
كشف مبكر
من جهته، يؤكد الدكتور غوبال باتناغار، رئيس معهد جراحة القلب والصدر بمعهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في مستشفى «كليفلاند كلينك» أبوظبي، أن أمراض القلب والأوعية الدموية تعتبر السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لهذا يجب توعية أفراد المجتمع بطبيعة هذه الأمراض وسبل الوقاية منها، وتسليط الضوء على أعراضها الأولى التي تستدعي التوجه للطبيب للكشف المبكر، لاسيما وأن اكتشافها سريعاً يعزز من فاعلية إدارتها وعلاجها، ونحرص في المستشفى على توفير العديد من الخيارات العلاجية، على غرار استبدال الصمام الأبهري بالقسطرة، فضلاً عن تثقيف المرضى وتوعيتهم بعد إتمام علاجهم بالطرق المثلى للحفاظ على صحة قلبهم والوقاية من تدهور الحالة الصحية وعودة المرض، كما نعمل على إعادة تأهيل القلب، واستبدال وإصلاح الصمامات بأدنى حدود التدخل الجراحي.
تأثير الاكتئاب
من جانبها، توضح الدكتورة رشا عباس، استشارية الطب النفسي بمراكز هيلث بلس التخصصية، ومستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، أن الاكتئاب يؤثر بشكل كبير على صحة القلب، فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية، حيث يرتبط الاكتئاب بزيادة الالتهابات في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، كما يؤدي إلى أنماط حياة غير صحية، منها التدخين، وعدم ممارسة الرياضة، وإهمال الغذاء الصحي، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
وتتابع د. رشا «إن ممارسة الرياضة بانتظام تزيد الشعور بالسعادة وتحسّن الصحة العقلية والجسدية، فعند ممارسة الرياضة، يفرز الجسم مواد كيميائية مثل الإندورفينات، التي تعزز المزاج وتحسن الصحة العقلية، كما أن الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية، وخفض ضغط الدم، وتقوية عضلة القلب، كما أن للضحك تأثيراً إيجابياً قوياً على صحة القلب والجسم، فهو يساعد في تقليل مستويات التوتر، ويعزز الجهاز المناعي ويحسن الحالة المزاجية بشكل عام».
وأشارت د. رشا عباس، قائلة: «يمكن أن يؤثر الحزن الشديد سلباً على الجسم، خاصة القلب، والذي يُعرف بمتلازمة القلب المنكسر، وهي حالة قلبية تحدث نتيجة التعرض للحزن أو الخوف الشديد، مما يؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، الأمر الذي يؤثر على وظائف القلب والجسم بشكل عام، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب».