(CNN)--  تم الإعلان عن ترشيحات حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 97، الخميس وكان يومًا كبيرًا لأفلام "Emilia Pérez"، و"The Brutalist"، و"Wicked".


وبعد الاعتراف بتأثير حرائق الغابات المستمرة في لوس أنجلوس من قبل قيادة الأكاديمية، كشف بوين يانغ وراشيل سينوت عن المرشحين للجائزة الكبرى لصناعة السينما، والتي سيتم الإعلان عن الفائزين بها خلال الحفل المرتقب في آذار/ مارس المقبل.


وتصدر فيلم "Emilia Pérez" بـ 13 ترشيحًا، يليه "The Brutalist" و"Wicked" بـ 10 ترشيحات لكل منهما.


وحقق الفيلم الموسيقي "Emilia Pérez" نجاحًا على الرغم من بعض الجدل. وساعد فوز الفيلم بـ 4 جوائز غولدن غلوب في تهدئة الانتقادات حول العديد من جوانب الفيلم، وعلى الرغم من كل هذا، فقد تفوق على فيلمي"Roma" و"Crouching Tiger، Hidden Dragon" بالنسبة للأفلام غير الناطقة بالإنجليزية.


وأثار فيلم "The Brutalist" للمخرج برادي كوربيت، الذي فاز بجائزة كبيرة في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب، جدلا حول استخدامه للذكاء الاصطناعي في اللهجة، حيث قدم كوربيت دفاعًا حازمًا عن ممثليه وسط المناقشة.


ومن ناحية أخرى، حظي فيلم "Wicked" بتصويت الجمهور، وهذه المرة ترجم ذلك أيضًا إلى الاعتراف بالجوائز. فقد حصل الفيلم الموسيقي للمخرج جون إم. تشو على ترشيح لأفضل صورة، بالإضافة إلى تكريمات فردية للنجمتين سينثيا إيريفو وأريانا غراندي، التي تم ترشيحها لأول مرة لجائزة الأوسكار.


ومع "Wicked" و"Emilia Pérez"، يمثل هذا العام المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح فيلمين موسيقيين في فئة أفضل فيلم منذ عام 1968 عندما حصل كل من "Oliver!" و"Funny Girl" على ترشيحات، وفقًا للأكاديمية.


وهيمن المرشحون الجدد إلى حد كبير على فئات التمثيل، حيث حصل 13 منهم على ترشيحات أوسكار لأول مرة، بما في ذلك كيران كولكين، وديمي مور، وإيزابيلا روسوليني، وزوي سالدانيا.


ومن المقرر أن يستضيف كونان أوبراين الحفل، الذي سيقام في 2 آذار  ويذاع على قناة ABC.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأوسكار لوس أنجلوس الأوسكار سينما Emilia Pérez

إقرأ أيضاً:

المبادرة الأكثر غباء

خرج الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" مؤخرا كى يطرح ما أطلق عليه "مبادرة ترامب"، والتى قال فيها: (إن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى "قطاع غزة" بموجب الخطة التي وضعها، والتى تقضى باستيلاء الولايات المتحدة الأمريكية على القطاع الفلسطيني وترحيل الفلسطينيين منه). وفي معرض التعليق على ذلك قال " ترامب": (إنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها والتأكد من أن حماس لن تعود إليها). وفي معرض التعليق على ما قاله "ترامب" استنكرت حماس تصريحاته، ووصفتها بـ العبثية، وبأنها تعكس جهلا عميقا بقضية فلسطين والمنطقة. وقالت: (غزة ليست عقارا يباع ويشترى، وهي جزء من الأرض الفلسطينية. وأن الفلسطينيين سوف يعملون على إفشال كل مخططات التهجير والترحيل).

أما رئيس وزراء إسرائيل "بنيامين نتنياهو" فقد أشاد بمقترح ترامب للسيطرة على قطاع غزة وترحيل سكانه، واصفا إياه (بأنه نهج ثوري إبداعي).. !! وأردف نتنياهو قائلا: (إنه اتفق والرئيس " ترامب" على أهداف الحرب التى حددتها إسرائيل فى بداية حربها ضد حركة حماس والتي استمرت خمسة عشر شهرا، ومنها ضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل)، وأوضح "نتنياهو": (كيف أن "دونالد ترامب" جاء برؤية مختلفة تماما وأفضل كثيرا بالنسبة لإسرائيل، وأن مقترحه بشأن مستقبل غزة تناقشه إسرائيل فى الوقت الحالى. مؤكدا أن الرئيس "ترامب" فى غاية التصميم على تنفيذه، وأعتقد أنه يفتح العديد من الاحتمالات بالنسبة لنا).

وبعيدا عن إشادة " نتنياهو" بالمبادرة التى جاء بها "ترامب" بشأن غزة، فإنها تعد على أرض الواقع المبادرة الأكثر غباء وخطورة من قبل رئيس أمريكى حيال الشرق الأوسط. والتساؤل الذي يمكن طرحه هنا هو: ما هو الجانب الأكثر وعيا فى هذه المبادرة؟ وماذا عن سرعة موافقة مساعديه وأعضاء حكومته على الفكرة؟ لقد ظهر أعضاء الحكومة كدمى يتم تحريكها من رأسها. كما أن القضية على أرض الواقع ليست مجرد مسألة تتعلق بالشرق الأوسط فقط، بل إنها نموذج مصغر لما يحدث داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" فى ولايته الأولى كان محاطا بأشخاص يقيدون أسوأ أفعاله، بينما يحاط اليوم بأشخاص يعيشون فى خوف من غضبه فيما إذا خرجوا عن الخط وبادروا بانتقاده. ويبقى بعد ذلك تقييم خطة "ترامب"، فهناك من يرى أنها قد تنجح كقصة فى أفلام السينما، لكنها لن تتحقق على أرض الواقع لأن قبول مصر والأردن أو أى دولة عربية أخرى للعرض الذي قدمه "ترامب" والمتمثل فى قبول الفلسطينيين على أرض الدولة التى لا تمانع فى ذلك مثل الأردن، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة التوازن الديمغرافي للأردن، ويهدد استقرار مصر وإسرائيل.

هناك توقعات بأن المسلمين فى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط قد يخرجون فى تظاهرات واسعة رفضا لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم. بل وقد تكون خطة "ترامب" أكبر هدية تقدمها الولايات المتحدة لإيران لتمكينها من العودة إلى الساحة السياسية في الشرق الأوسط. لا سيما وأن دعم هذه المقترحات قد تثير استياء الأنظمة السنية الموالية للولايات المتحدة الأمريكية، كما أن إيران عندئذ ستكون فى وضع يمكنها من تعزيز نفوذها في المنطقة على حساب الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • بدء توافد الفنانين على السجادة الرمادية لحضور حفل SAG Awards لعام 2025
  • المبادرة الأكثر غباء
  • الدرديري عن نظرة محمد صلاح لـ مرموش: سالك وبيحب النجاح لغيره
  • بقائمة تخلو من العراق .. 20 دولة الأكثر حيازةً للسندات الأمريكية
  • قبيل حفل الأوسكار.. "أنورا" يفوز بـ3 من جوائز الروح المستقلة
  • توقعات الجمهور لشخصية صلاح عبد الله في مسلسل وتقابل حبيب.. «نظرة شر»
  • الأهم في تاريخ ألمانيا.. نظرة على الانتخابات البرلمانية
  • كونان أوبراين في إعلان ترويجي مرح لحفل جوائز الأوسكار
  • مولر يسخر من ترشيحات الخبراء بشأن مواجهة ليفركوزن
  • سينثيا إريفو تنقذ أريانا غراندي من مأزق محرج خلال العرض الأول لفيلم Wicked