عاجل- محمد الضيف يظهر لأول مرة ليعلن عن عملية "طوفان الأقصى" وإطلاق آلاف الصواريخ نحو إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
عاجل- محمد الضيف يظهر لأول مرة ليعلن عن عملية "طوفان الأقصى" وإطلاق آلاف الصواريخ نحو إسرائيل.
شهد يوم السابع من أكتوبر عام 2023 ظهور قائد القسام محمد الضيف لأول مرة للإعلان عن انطلاق عملية "طوفان الأقصى" وإطلاق آلاف الصواريخ نحو إسرائيل.
وخرج علينا قائد هيئة الأركان محمد الضيف "أبو خالد" بكلمات مختصرة تلخص المشهد وتُعلن عن بدء عملية طوفان الأقصى، ردًا على الاعتداءات والجرائم الصهيونية بحق الأقصى وشعبنا، واستجابة طبيعية لمواجهة ما يُحاك من مخططات صهيونية لتسوية القضية الفلسطينية، موضحًا أن قيادة القسام قررت وضع حد لكل تلك الجرائم، ومؤكدًا على انتهاء الوقت الذي يُعربد فيه العدو دون محاسب.
وجاءت كلمة القائد محمد الضيف الأولى خلال الحرب كالتالي:-
شهدت الساعة 6:25 من صباح يوم السبت السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣مـ تنفيذ هجوم منسق ومتزامن بين كافة تخصصات وأسلحة كتائب القسام برًا وبحرًا وجوًا على أكثر من 50 موقعًا في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال تحت غطاءٍ صاروخيٍ مكثف استهدف المواقع العسكرية والمغتصبات الصهيونية ومنظومات القيادة والسيطرة لدى العدو.
حيث بلغ عدد الصواريخ في الضربة الأولى 5500 صاروخ وقذيفة، شكلت في كثافتها ودقة إصابتها حالة من الإرباك لأجهزة أمن وجيش العدو التي مُنيت بفشل ذريع، منعها من إبداء أي رد فعلٍ لعدة ساعات ريثما استوعبت جزئيًا ما يجري على الأرض، وهذا ما رصده مجاهدونا خلال اقتحامهم للمواقع العسكرية الصهيونية التي دكتها كتائب القسام حيث وجدوا جنود الاحتلال مختبئين وهول الموقف باد على وجوههم فحصدوهم وأسروهم دون أي مقاومة تذكر في كثير من المواقع.
وكانت قد استمرت الحرب على قطاع غرة لمدة 471 يوم، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة لمدة 42 يوم في المرحلة الأولى، وانسحاب قوات الاحتلال، بجانب وجود عملية تبادل الأسري بين الطرفين.
كما أدت الحرب على القطاع إلى استشهاد العديد من قادة كتائب القسام أبرزهم إسماعيل هنية، ويحيى السنوار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد الضيف محمد الضيف عملية طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى محمد الضيف محمد الضيف كتائب القسام طوفان الأقصى کتائب القسام محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
قائد القسام في بيت حانون يظهر بعد 8 أشهر من إعلان إسرائيل اغتياله
نشرت منصات فلسطينية، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو قالت إن حسين فياض (أبو حمزة) قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام يظهر فيه، بعد 8 أشهر من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله شمال قطاع غزة.
وفي الفيديو الذي لم يتم تحديد تاريخ تسجيله، ظهر فياض خلال لقائه مع مواطنين بقطاع غزة، وسط مشاهد الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية بالقطاع.
وتحدث القيادي عن الحرب مشيرًا إلى الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة غزة، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها، مما يظهر فشله الإستراتيجي.
وقال فياض "اليوم خضنا معركة، وقد يتساءل البعض ممن تعرضوا لخسائر: أين النصر؟"، وأضاف أن "المعارك لها أهداف، وإذا لم يحقق صاحب الهدف هدفه، فهو مهزوم. ووفق القواعد العسكرية وغير العسكرية، فإن القوي إذا لم ينتصر فهو مهزوم، والضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر".
وأشار فياض، إلى أن "الاحتلال لم ينل إلا من الحجارة وبعض الأشلاء والدمار"، مشددا على أن "غزة خرجت عصية على الانكسار، كريمة، منتصرة، ورافعة رأسها".
ظهور أسطوري للقائد ذو الأرواح السبع، حسين فياض (أبو حمزة)، قائد كتيبة بيت حانون، متحدثاً عن مفهوم النصر في الحرب.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري أعلن عن اغتياله في 23 مايو 2024، إثر اشتباك معه وجهاً لوجه في نفق في جباليا. pic.twitter.com/WMO6q390n4
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) January 22, 2025
إعلانوتعليقا على مقطع الفيديو، اعتبر أور بيالكوف، الذي يُقدم في بعض الصحف الإسرائيلية كباحث، أن ظهور القيادي الفلسطيني فياض في بيت حانون "عار" على الجيش الإسرائيلي الذي أعلن عن اغتياله سابقا.
وأضاف بيالكوف، ساخرا، بعد ظهور فياض "من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قتل شخصا آخر".
وفي مايو/أيار الماضي، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال "حسين فياض" الذي قال إنه "قائد كتيبة بيت حانون بمخيم جباليا (شمالي قطاع غزة)".
وآنذاك، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن قواته قامت بـ"تصفية حسين فياض".
وأضاف "قامت قوات الفرقة 98 وقوات خاصة من سلاح الجو بالقضاء داخل نفق تحت الأرض على المخرب المدعو حسين فياض".
وأوضح الجيش الإسرائيلي في حينه أن "فياض كان مسؤولًا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة".
وشن الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه العديد من الهجمات على مدنيين عزل في غزة ولبنان، زاعما أنهم "أهداف عسكرية".
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطرية مصرية مع الولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكبت تل أبيب بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.