تحديث لحظي.. سعر الجنيه الإسترليني بماكينات الصرف الألي اليوم الجمعة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
سعر الجنية الاسترليني.. شهد سعر الجنية الاسترليني اليوم الجمعة بماكينات الصرف الألي التابعة للبنوك المصرية، استقرارًا، ويرجع هذا الثبات إلى العطلة الاسبوعية للقطاع المصرفي التي بدأت اليوم وتنتهي غدًا مساء السبت، وحقق سعره في البنك المركزي المصري للشراء نحو 62.09 جنيه، للبيع 62.29 جنيه.
ومن هذا المنطلق تستعرض "بوابة الوفد الإلكترونية" أسعار العملات ومختلف السلع في الاسواق المحلية، لاسيما سعر الجنية الاسترليني اليوم الجمعة، والذي جاء على النحو الاتي:
. 6 أيام متوصلة للبحث عن ممرض سوهاج المنتحر
البنك المركزي المصري
وسجل سعر الجنية الاسترليني في البنك المركزي المصري نحو 62.09 جنيه للشراء، و62.29 جنيه للبيع.
البنك الأهلي المصري
وحقق الجنية الاسترليني في البنك الأهلي المصري استقرارا مسجلاً نحو 61.78 جنيه للشراء، و62.05 جنيه للبيع.
بنك مصر
بينما سجل في بنك مصر نحو 61.78 جنيه للشراء، و62.05 جنيه للبيع.
كما حقق في بنك الإسكندرية نحو 61.77 جنيه للشراء، و62.07 جنيه للبيع.
وسجل في البنك التجاري الدولي (CIB) نحو 61.84 جنيه للشراء، و62.07 جنيه للبيع.
كما سجل في البنك العقاري نحو 61.45 جنيه للشراء، و62.15 جنيه للبيع.
وسجل في مصرف أبوظبي الإسلامي نحو 61.83 جنيه للشراء، و62.09 جنيه للبيع.
تحركت العملة الأميركية في نطاق ضيق أمام العديد من العملات الرئيسية، يوم الخميس، وسط غموض بشأن الخطوات المقبلة. لم يتم الإعلان بشكل رسمي من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية، مما أبقى التوقعات غير محددة.
في الأفق، من المتوقع أن تصدر البنوك المركزية الكبرى قرارات هامة بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل. من أبرز هذه القرارات هو رفع محتمل لأسعار الفائدة من قبل بنك اليابان في نهاية اجتماعه الذي يبدأ يوم الجمعة ويستمر لمدة يومين.
كما من المتوقع أن يعلن كل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي عن قرارات بشأن أسعار الفائدة يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
فيما يتعلق بمؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية من بينها اليورو والين، فقد استقر عند 108.31 بحلول الساعة 05:51 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل ارتفاعًا بنحو 0.1% على مدى اليومين الماضيين. على الرغم من هذا الاستقرار، كان المؤشر قد تراجع بنسبة 1.2% يوم الاثنين، ليصل إلى أدنى مستوياته اليومية منذ نوفمبر 2023، وذلك بعد توقيع ترامب على مجموعة من الأوامر التنفيذية، دون أن تتضمن أي منها فرض رسوم جمركية. ومع ذلك، أشار ترامب في يوم الثلاثاء إلى أن إدارته قد تدرس فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على السلع الصينية بدءًا من الأول من فبراير المقبل.في وقت سابق، ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قد يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا اعتباراً من الأول من فبراير، مما أضاف مزيداً من الضبابية إلى تحركات السوق. كما أشار أيضًا إلى نيته فرض رسوم جمركية على الواردات الأوروبية، رغم أنه لم يقدم تفاصيل إضافية حول هذه الخطط.
من جانبها، علقت كارول كونغ، خبيرة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، على الوضع قائلةً: "اتخذ الرئيس ترامب نهجًا أقل عدائية من المتوقع تجاه الصين، وتحدث بنبرة أكثر مرونة حول الرسوم الجمركية والسياسات النقدية"، مما قد يكون مؤشرًا على تغيير في استراتيجياته التجارية قد يؤثر على الأسواق العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر الجنيه الإسترليني البنك المركزي المصري البنك الأهلي المصرى بنك مصر سعر الجنیة الاسترلینی فرض رسوم جمرکیة البنک المرکزی الیوم الجمعة جنیه للشراء یوم الجمعة جنیه للبیع فی البنک
إقرأ أيضاً:
لماذا تتخوف الأسواق من الجنيه الإسترليني؟
أبدت البنوك العالمية الكبرى تشاؤما متزايدا تجاه الجنيه الإسترليني، مع اقتراب المملكة المتحدة من الكشف عن بيانها المالي للعام المقبل.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة بلومبيرغ، فإن السبب الرئيس وراء هذا التشاؤم يعود إلى المخاوف المتزايدة بشأن التخفيضات المحتملة في الإنفاق العام وتراجع توقعات النمو الاقتصادي، مما يجعل من الجنيه خيارا أقل جاذبية للمستثمرين.
الجنيه قد يتراجع إلى أدنى مستوياتهوأوصت مؤسسات مالية مثل جي بي مورغان تشيس وبنك بلباو فيزكايا أرجنتاريا (BBVA) المستثمرين ببيع الجنيه وشراء اليورو قبيل بيان الربيع المالي البريطاني المرتقب الأربعاء.
وتتوقع المؤسستان أن يتراجع الجنيه إلى 85 بنسا مقابل اليورو، وهو أدنى مستوى له منذ أغسطس/آب 2024، وذلك مع نهاية الربع القادم.
ومن المتوقع أن تعلن وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، عن خفض في الإنفاق العام وزيادة في الاقتراض تماشيا مع قواعدها المالية الذاتية.
وترافق هذه التخفيضات تقارير محتملة من مكتب مسؤولية الميزانية حول تباطؤ النمو الاقتصادي، مما قد يعزز الرهانات على مزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا، وبالتالي يضعف من جاذبية الجنيه.
إعلان نظرة أكثر تشاؤما للمستقبلوقال روبرتو كوبو غارسيا، رئيس إستراتيجية العملات في بنك بلباو فيزكايا أرجنتاريا: "هذا (البيان) سيدفع الجنيه إلى التراجع، لأنه لن يتضمن أي مفاجآت إيجابية. هناك احتمال لارتفاع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه إلى 0.8470 في الأجل القصير".
يأتي هذا في وقت يراهن فيه المستثمرون على انتعاش اقتصادي في منطقة اليورو، خاصة بعد أن وافقت ألمانيا على خطة تاريخية للاستثمار بمئات المليارات من اليوروهات في مجالي الدفاع والبنية التحتية.
وقد انخفض الجنيه بأكثر من 1% مقابل العملة الأوروبية الموحدة هذا الشهر، متجها نحو أكبر خسارة له منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشار إريك نيلسون، الخبير الإستراتيجي في بنك ويلز فارغو، إلى أن استمرار المخاوف بشأن الوضع المالي البريطاني مع تخفيضات الإنفاق وتباطؤ النمو "يجعل من الجنيه صمام التصريف الرئيسي لهذه الضغوطات".
ضغوط إضافية من الرسوم الجمركية الأميركيةوتقول بلومبيرغ إن القلق لا يقتصر فقط على الداخل البريطاني، فالرسوم الجمركية التي تعتزم الولايات المتحدة فرضها في الثاني من أبريل/نيسان المقبل قد تضيف عبئا آخر على الجنيه.
ووفقا لـ "جي بي مورغان"، فإن فرض قيود على الصادرات البريطانية سيُفاقم المخاطر الاقتصادية ويضعف العملة أكثر.
وكتب فريق البنك بقيادة جيمس نيليغان في مذكرة الأسبوع الماضي: "إذا تم فرض الرسوم، فإننا نراها أسوأ بالنسبة للجنيه، حيث سيزيد التأثير على النمو من الضغوط المالية ويكون له أثر تآكلي طويل المدى".
من جانبه، قال كوبو غارسيا من بنك بلباو فيزكايا أرجنتاريا إن تأثر الاقتصاد البريطاني بالرسوم قد يدفع بنك إنجلترا إلى تخفيض الفائدة بمعدلات أكبر من المتوقع، لافتا إلى إمكانية تنفيذ 5 تخفيضات إضافية إذا تباطأ التضخم.
إعلان التضخم مرتفعوتترقب الأسواق حاليا صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة يوم الأربعاء، حيث يتوقع المحللون بقاء معدل التضخم الرئيسي عند 3% في فبراير/شباط الماضي على أساس سنوي، وهو أعلى من هدف بنك إنجلترا.
في المقابل، من المتوقع أن يتراجع التضخم في قطاع الخدمات قليلا من 5% إلى 4.9%.
أما كيت جاكس، رئيس إستراتيجية العملات في بنك سوسيتيه جنرال، فقد أكدت أن "مراكز المستثمرين في الجنيه غير مريحة بالنظر إلى الوضع المالي المتدهور لبريطانيا"، مشيرة إلى احتمال تراجع العملة أكثر مع تقليص هذه المراكز.