بندوة التنسيقية.. متخصص في الشأن العسكري: الصراعات التقليدية لم تعد موجودة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال النائب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن الصراعات التي تواجهها المنطقة نوعان، الأول يرتبط بالأساس بالقضية الفلسطينية وينضم إليها مجموعة من الحروب الفرعية، والثاني، حروب الدول الفاشلة، التي تكتسب صفة إقليمية، وما يربط ما بينهما ما يسمى "الميلشيات" التي لها أهداف إما التمرد على وضع قائم أو التحرر منه.
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت بعنوان "بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري"، وذلك خلال فعاليات معرض الكتاب.
وقال "عبد المحسن" إن الصراعات التقليدية لم تعد موجودة، فما يحدث في الشرق الأوسط صراع يبدا ولا ينتهي، وإذ انتهى تكون تبعياته طويلة جدا.
وذكر أن الخاسر الأكبر في الصراعات التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط إيران، لأنها عملت على مدار أكثر من عقد على تقوية أذرعها في المنطقة لصالح المد الشيعي، وعندما ننظر حاليا نرى أن إسرائيل أضعفت قدرات حماس في لبنان والعراق وتوجيه ضربات موةجعة في اليمن للحوثيين علاوة على الأوضاع في سوريا.
ونوه بأن مشروع الدولة الوطنية في خطر، وإقامة دولة فلسطينية يحتاج إلى 4 عواكل، أن يكون هناك إراغدة فلسطينية وإرادة إسرائيلية وهي صعبة في ظل الحكومة المتطرفة وأن يكون هناك موقف عربي موحد تجاه ما يحدث في إسرائيل واعتدائتها المستمرة، وكذلك الموقف الدولي قادر للضغط على إسرائيلي بعيدا عن ازدواجية المعايير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان غزة النواب معرض الكتاب التنسيقية المزيد
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الشرق الأوسط في مفترق طرق حرج
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء من أن الشرق الأوسط في مفترق طرق حرج.
وقال في نقاش في مجلس الأمن الدولي إن "الوعد بحل الدولتين معرض لخطر التلاشي تماما.. الإرادة السياسية لتحقيق هذا الهدف تبدو بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى".
وحث غوتيريش الدول على تجاوز التصريحات وتحديد خطوات محددة لإحياء حل الدولتين. وقال إن "الوقت يمر، الوقت ينفد".
وأعرب غوتيريش عن قلق عميق إزاء تدهور الوضع في قطاع غزة، حيث قتل ما يقرب من ألفي فلسطيني منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي.
وأدان الأمين العام للمنظمة الدولية استمرار الحصار المفروض على إدخال االمساعدات للقطاع الفلسطيني، الأمر الذي وضع أكثر من مليوني شخص في حالة طوارئ إنسانية وصفها بأنها "تفوق الخيال".
وقال غوتيريش: "أشعر بالقلق من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تشير إلى أن المساعدات تستخدم كوسيلة ضغط لتحقيق مكاسب عسكرية.. المساعدات ليست ورقة مساومة. إنها غير قابلة للتفاوض".