استعرض فريق «ECO Cars» فكرة مشروعهم، بحضور الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والخاصة بتحويل سيارة من بنزين إلى كهرباء.

تحويل أي مركبة تعمل بالبنزين إلى كهربائية 

ولشرح فكرة المشروع، قال أحد أعضاء الفريق، خلال حلقة اليوم من برنامج «GEN Z»، تقديم الإعلامي أحمد فايق، والمُذاع على قناة «DMC»، أن الفكرة تدور حول تحويل أي مركبة تعمل بالبنزين إلى كهربائية صديقة للبيئة ومستدامة.

تطوير صناعة السيارات في مصر

وأضاف: «أخطر جزء من أجزاء السيارة الكهربائية هي البطارية، ومن أهم الأجهزة التي تحافظ على البطارية جهاز نظام إدارة البطارية، ونحن في حاجة لـ2 مليون جنيه لإنتاج هذا الجهاز، وهي خطوة لتطوير صناعة السيارات في مصر».

يذكر أن «GEN Z» هو البرنامج الأكبر في ريادة الأعمال والابتكار والبحث العلمي بين طلاب جامعات مصر، ويجرى عرضه أيام الخميس والجمعة من كل أسبوع في الساعة الثامنة مساءً على قناة «DMC».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى مدبولي

إقرأ أيضاً:

صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، عن إمكانية استخدام النبضات الكهربائية منخفضة الكثافة كاستراتيجية جديدة لمكافحة السرطان.

فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم.

واعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد (H-FIRE)، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني.

أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية H-FIRE موتا مباشرا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث.

وتشير هذه التغيرات البنيوية إلى أن الورم يعيد تنظيم بنيته الداعمة، بما يسمح بتحسين قدرة الجهاز المناعي على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في “حوليات الهندسة الطبية الحيوية”، فإن التركيز لم يعد منصبّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله “ساحة اشتباك مناعي” تسهّل دخول الخلايا التائية السامة والمؤثرات المناعية الأخرى.

وتوضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة جينيفر مونسون، أن العلاج بـ “H-FIRE منخفض الكثافة دون استئصال” لا يزيل الورم بالكامل، لكنه “يغيّر قواعد الاشتباك”، إذ يوجه الخلايا المناعية بشكل أكثر دقة إلى موقع الورم عبر المسارات اللمفاوية المعاد تشكيلها.

وسلّطت الدراسة الضوء على جانب لم يُستكشف بشكل كاف في العلاجات الكهربائية، وهو التفاعل مع الجهاز اللمفاوي. ومن خلال تتبّع العقد اللمفاوية المحيطة ومواقع الورم الأولية، توصّل الباحثون إلى آلية محتملة تمكّن هذا النوع من العلاج من تعزيز استجابة مناعية جهازية.

وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاج تكاملي للسرطان، خاصة إذا ما تم دمج العلاج بـ H-FIRE مع مثبطات نقاط التفتيش المناعي أو علاجات الخلايا المتبناة (تعتمد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الورم من خلال جمع خلايا مناعية من المريض نفسه، وتعديلها أو تنشيطها خارج الجسم، ثم إعادتها إليه لتقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بفعالية).

وتخطّط مونسون وفريقها في المرحلة المقبلة لرسم خرائط دقيقة للاستجابات المناعية الناتجة عن إعادة تشكيل الأوعية، إلى جانب اختبار فعالية دمج “H-FIRE دون استئصال” مع العلاجات المناعية الحالية.

ورغم أن هذا النهج قد لا يشكّل علاجا شافيا بحد ذاته، إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تحويل بيئة الورم من مأوى للخلايا السرطانية إلى نقطة انطلاق لهجوم مناعي فعّال، ما يعزز من فرص السيطرة على المرض وتطوير علاجات مستقبلية أكثر فاعلية.

المصدر: interesting engineering

مقالات مشابهة

  • صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
  • ميغان ماركل تواجه اتهامات بسرقة فكرة مسلسلها الجديد
  • مجهولون يحطمون محطة شحن كهربائية مجانية في رأس العين / صور
  • الإسلام السياسي يعيد تسويق مشروعه على جثث الغزيين
  • اعترافات عاطل بتهمة سرقة أسلاك كهربائية من عقارات تحت الإنشاء
  • الدردير يهاجم فكرة ربط قرار خصم النقاط بنتيجة الدوري
  • 21 ألف مركبة كهربائية وهجينة بأبوظبي
  • شاهد أول سيارة كهربائية من فيراري .. لن تصدق مواصفاتها
  • وفاة طفلة إثر تدهور مركبة على طريق المفرق جابر
  • فكرة دمج مقاتلي حزب الله بالجيش اللبناني تصطدم بالواقع