أكدت الأمم المتحدة، أن هناك جيل كامل في غزة تعرض للترويع بسبب الحرب الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

عصابات الاحتلال تسرق مساعدات غزة سياسي: مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في قطاع غزة بالضفة الغربية

وتابعت الأمم المتحدة، أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 17 ألف طفل منفصلون عن أسرهم في القطاع.

وتابعت الأمم المتحدة، أن نحو 150 ألف امرأة حامل وأم بحاجة ماسة إلى خدمات صحية عاجلة في غزة.

وفي إطار آخر، تواجه قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة عمليات نهب وسرقة، من قبل جماعات مسلحة، فى ظل أزمة إنسانية يعانى منها سكان غزة.
واشتبكت حركة حماس وعناصر وزارة الداخلية، مع العصابات المسلحة، التى تستهدف دخول المساعدات للفلسطينيين، قرب معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن توقف تدفق بعض المساعدات وإعاقة العمليات الإنسانية التى يستفيد منها أكثر من مليونى شخص يعانون نقصًا حادًا فى الغذاء والدواء.


وحسب مصادر فلسطينية، فإن العصابات المسلحة تابعة للكيان الصهيونى، قامت بنهب الشاحنات واختطاف السائقين، مما زاد تعقيد إيصال المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا، ورغم جهود الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، فإن استمرار العنف يشكل تهديدًا مباشرًا للعاملين فى المجال الإنسانى.


ونفذت وزارة الداخلية الفلسطينية، عملية أمنية شرقى مدينة رفح لملاحقة عصابات وظفها الاحتلال لسرقة المساعدات الإنسانية التى تعبر إلى غزة، وأصيب 10 أفراد من عصابات سرقة الشاحنات، خلال اشتباكات مع أفراد الشرطة.


وأحبطت الداخلية محاولة للصوص غلق الطريق الذى تمر منه شاحنات المساعدات لغزة، وحاولت سرقتها، وتواصل الحملة الأمنية حمايتها لقوافل المساعدات.


وأكدت مصادر فلسطينية أن العصابات تعمل فى المناطق القريبة من تواجد جيش الاحتلال، ويحاولون سرقة المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أنه على مدار حرب الإبادة التى شنها الاحتلال طوال عام وثلاثة أشهر، وفّر الجيش الإسرائيلى رعاية كاملة لسرقة المساعدات، وقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين، وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدى إلى غلاء فاحش فى الأسعار وفق خطة ممنهجة، وسط مناشدات أطلقها سكان غزة، للجهات المختصة بوضع حد لعصابات سرقة شاحنات المساعدات لغزة، والتى تسببت بمجاعة غير مسبوقة فى كافة نواحى القطاع لأشهر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الحرب الإسرائيلية فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مليون طفل فلسطيني بغزة يحتاجون إلى دعم نفسي

الثورة نت/وكالات كشفت الأمم المتحدة إن مليون طفل بقطاع غزة يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي بسبب الاكتئاب والقلق وأفكار الانتحار الناجمة عن الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين طوال نحو 16 شهرا. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، في جلسة لمجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية إنه وعلى مدار 15 شهرا في غزة، قُتل الأطفال، وتُركوا للجوع، وماتوا من البرد. وأضاف: وفقا للتقديرات، هناك أكثر من 17 ألف طفل في غزة يعيشون بعيدا عن أهاليهم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: جيل كامل في غزة تعرض للترويع بسبب الحرب الإسرائيلية
  • عصابات الاحتلال تسرق مساعدات غزة
  • عاجل - الأمم المتحدة: 150 ألف امرأة حامل و17 ألف طفل منفصل عن أسرته في غزة
  • الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: مليون طفل فلسطيني بغزة يحتاجون إلى دعم نفسي
  • غزة.. الداخلية تنفذ عملية أمنية ضد “عصابات” سرقة المساعدات
  • الأمم المتحدة: ستة ملايين شخص في الصومال بحاجة لمساعدات إنسانية
  • أمن حماس يشتبك مع عصابات سرقة شاحنات المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية