وزير الخارجية الروسي: منفتحون على الحوار مع سوريا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده منفتحة على إجراء حوار بناء مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك بشأن عمل القواعد العسكرية الروسية، التي قد يتم منحها مؤقتًا الدور الإضافي للمراكز الإنسانية.
وأضاف "لافروف"، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "نحن منفتحون على حوار بناء حول جميع جوانب العلاقات الروسية السورية، على أساس متين من التعاون الثنائي الذي تم تطويره بالفعل على مدى سنوات عديدة.
وأكد لافروف، أن إدارة الرئيس فلاديمير بوتين بحثت الاحتياجات العاجلة والبرامج المطلوبة لمساعدة سوريا، كما أكد أهمية الاستعجال لرفع العقوبات عنها لنهوض الاقتصاد السوري.
وفيما يتعلق بصيغة "أستانا"، أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن إمكانات صيغة أستانا لم تستنفد بعد، ويمكن أن تلعب دوراً مفيداً في المستقبل وعلى الجميع الالتزام بوحدة سوريا.
تابع: بالحديث عن صيغة أستانا، أود أن أشير إلى أن موقف "الترويكا" من الدول الضامنة الممثلة في روسيا وإيران وتركيا، هو أن إمكاناتها لم تستنفد بعد، ويمكن أن تلعب دوراً مفيداً في المستقبل.
وأضاف أن الدول العربية المجاورة لسوريا، وهي لبنان والعراق والأردن، قدمت أيضًا مساهمة مفيدة في عملها بصفة مراقب، و من جانبنا، نحن ملتزمون بتكثيف التعاون العملي مع شركائنا في المنطقة من أجل تعزيز التسوية الشاملة والمستدامة للوضع في سوريا وما حولها".
وعن العلاقات الأمريكية الروسية، أشار "لافروف" إلى أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن "أصبحت هشة للغاية" وحاليًا "على حافة الانهيار".
وحول تسوية الصراع الأوكراني بوساطة الولايات المتحدة، قال لافروف: "أصبحت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في ظل إدارة جو بايدن، هشّة للغاية وتتأرجح الآن على شفا الانهيار".
وأضاف لافروف أن "الحرب الهجينة" التي أطلقتها واشنطن بهدف عقائدي وهو "إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو"، وأن استخدام النظام في كييف كأداة للضرب لم ينجح بالطبع، لكنه أسهم في اكتساب المواجهة الثنائية في جميع الاتجاهات طابعًا منهجيًا طويل الأمد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الخارجية الروسي الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي في واشنطن: تعزيز العلاقات ورفع العقوبات على رأس الأجندة
في أول لقاء بينهما، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تركيا إلى دعم الاستقرار في كييف، فيما يسعى هاكان فيدان إلى تحسين العلاقات مع واشنطن. وناقش الجانبان جهود وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وسط تأكيد أنقرة دعمها للمبادرات الأمريكية.
خلال لقائه الأول مع نظيره التركي هاكان فيدان، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنقرة لدعم السلام والاستقرار في كييف، حسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.
ويسعى فيدان، خلال زيارته إلى واشنطن التي تمتد ليومين، إلى تعزيز العلاقة مع الجانب الأمريكي وكسر جدار الجليد الذي تشكّل خلال فترة رئاسة جو بايدن السابقة.
وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية إن روبيو وفيدان ناقشا الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، حيث أكدت أنقرة دعمها للمبادرات الأمريكية.
ومنذ بداية الحرب الأوكرانية-الروسية، حافظت تركيا على علاقة طيبة مع كلا البلدين، حيث عرضت في وقت سابق التوسط في المحادثات واستضافت جولة من محادثات السلام في عام 2022، وإن لم تُسفر عن نتائج ملموسة.
وكانت العلاقة بين واشنطن وأنقرة قد توترت خلال حكم الرئيس الديمقراطي بسبب تجارة الأخيرة المستمرة مع روسيا.
Relatedهل يعيد اعتقال إمام أوغلو خلط الأوراق في تركيا قبل الانتخابات المقبلة؟خامس ليلة من الاحتجاجات في تركيا بعد أن أمر القضاء بسجن خصم أردوغان أكرم إمام أوغلوغضبٌ لا يهدأ في تركيا.. مظاهرات حاشدة تندد باعتقال عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلومن جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان لها إن روبيو "شجّع على إقامة شراكة اقتصادية أكبر" مع تركيا، البلد العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
هذا ويُتوقّع أن يضغط فيدان على الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على بلاده ويدعو إلى السماح لها بالعودة إلى برنامج الطائرات المقاتلة من طراز F-35، الذي كانت قد شاركت في تطويره مع شركاء آخرين في الناتو قبل أن تُستبعَد منه في عام 2019.
ووفقًا لوكالة الأناضول، سيخوض الطرفان في مزيد من النقاشات لحل "المشاكل القائمة". ويتوقع أن تكون العقوبات على رأس تلك القضايا. فخلال ولاية ترامب الأولى، فرض البيت الأبيض على تركيا عقوبات بسبب "استحواذها على أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية S-400".
ولم يتطرق البيان الأمريكي إلى قضايا الدفاع، ولم تتمكن يورونيوز من التحقق من التقارير بشكل مستقل.
وتأتي زيارة فيدان إلى واشنطن في أعقاب مكالمة هاتفية بين رئيسي البلدين، وصفها المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف بأنها "تحوّلية".
أردوغان يواجه احتجاجات في جميع أنحاء البلادعلى الصعيد الداخلي، يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موجة من الاحتجاجات في مختلف أنحاء تركيا، بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو وعدد من الشخصيات المعارضة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن روبيو أعرب عن قلقه" بشأن الاعتقالات والمظاهرات".
وبعد اعتقال رئيس البلدية الأسبوع الماضي، أوضحت بروس حياد الإدارة الأمريكية قائلة إنها "لن تعلق على الشؤون الداخلية الخاصة بالدول الأخرى".
في هذا السياق، يعتقد بعض المراقبين أن نهج ترامب "التصالحي" مع موسكو قد ساهم أيضًا في تعزيز آمال أنقرة بتحسين العلاقات مع البيت الأبيض أيضًا.
وحتى الآن، تبدو علاقة الرئيسين إيجابية، فقد مدح ترامب يوم الثلاثاء تركيا وأردوغان في حفل استقبال لتوم باراك، السفير الأمريكي الجديد لدى أنقرة، "بأنها دولة جيدة وقائدها جيد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باريس تحتضن الخميس قمة مصيرية لدعم أوكرانيا.. ماذا نعرف عن "تحالف الراغبين"؟ زعيم المعارضة التركية يزور إمام أوغلو في سجنه أردوغان يصف المحتجين بـ"الإرهابيين".. والأمم المتحدة تشدد على حق التظاهر السلمي رجب طيب إردوغانتركيادونالد ترامبعقوباتالإتحاد الأوروبي وتركيا