مليون دولار لمن يحل هذه المسألة الرياضية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وتعتبر فرضية ريمان، التي طرحها عالم الرياضيات الألماني برنارد ريمان، لأول مرة في عام 1859، واحدة من أصعب وأهم الفرضيات التي لم تحل في الرياضيات البحتة.
وتعتمد الفرضية على دالة ريمان زيتا، المنسوبة أيضًا إلى برنارد ريمان. وتنص على: “الجزء الحقيقي للجذور غير البديهية للدالة زيتا هو 1/2”.
والإجابة على فرضية ريمان هي ببساطة “نعم” أو “لا”، ولكن هناك العديد من الطرق الافتراضية للوصول إلى الإجابة، وكلها صعبة للغاية.
إذا كانت الإجابة بنعم، فسيكون لها آثار كبيرة على نظرية الأعداد والتشفير ودراسة الأعداد الأولية.
وهناك الكثير من الأدلة الجيدة التي تقود علماء الرياضيات إلى الاعتقاد بأن فرضية ريمان صحيحة، لكنها لا تزال بحاجة إلى إثبات، وفق صحيفة “نيويورك بوست”.
إذا كانت فرضية ريمان صحيحة، فإنها ستوفر رؤى رائدة في طريقة عمل الأعداد الأولية.
أوضح عالم الرياضيات مات باركر في عام 2010، أن الخبراء “مهووسون بالأعداد الأولية لأنها أساس جميع الأرقام الأخرى”.
وقال: “الأرقام الأولية في الرياضيات مثل الذرات في الكيمياء، والطوب في صناعة البناء، وشيكات الرواتب السخيفة في كرة القدم الاحترافية”.
وأضاف: “كل شيء مبني من هذه الوحدات الأساسية ويمكنك التحقق من سلامة شيء ما من خلال إلقاء نظرة فاحصة على الوحدات التي صنع منها”.
وتابع: “للتحقيق في سلوك رقم ما، يمكنك النظر إلى عوامله الأولية، على سبيل المثال 63 هو 3 × 3 × 7. لا تحتوي الأعداد الأولية على عوامل: فهي بسيطة مثلما تحصل عليها الأرقام”.
من ناحية أخرى، إذا كانت فرضية ريمان غير صحيحة، فإنها ستغتصب الكثير مما يعتقده البشر عن الرياضيات.
وأوضح عالم الرياضيات الجنوب إفريقي بيتر سارناك: “إذا كانت (فرضية ريمان) غير صحيحة، فسيكون العالم مكانًا مختلفًا تمامًا… لقد بنينا الكثير حول افتراض حقيقتها”.
وتناول العديد من علماء الرياضيات فرضية ريمان عبر تاريخها الممتد 164 عامًا ، لكن لم يتم قبول أي من محاولاتهم كدليل.
مكافأة سخية
وقدم معهد كلاي للرياضيات في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية مليون دولار أمريكي لأي شخص يمكنه حل الفرضية الشهيرة.
في عام 2000، تم تصنيف فرضية ريمان على أنها مشكلة الألفية، وهي واحدة من سبع مشاكل رياضية تعتبر حاسمة لزيادة المعرفة الرياضية ونشرها.
ويقول المعهد الذي رصد المكافأة الضخمة، إن أي شخص يحل أيًا من مشاكل الألفية السبع يستحق مكافأة المليون دولار.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إذا کانت
إقرأ أيضاً:
509 مليون دولار إيرادات "تبريد" الإماراتية خلال 9 أشهر
بلغت إيرادات "تبريد" الشركة الوطنية للتبريد المركزي، 1.87 مليار درهم (509.2 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 1 بالمئة على أساس سنوي، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، ما يعكس الاستقرار الذي توفره إيرادات القدرة الثابتة المدعومة باتفاقيات امتياز طويلة الأجل، رغم اعتدال درجات الحرارة خلال الربع الثالث من عام 2025.
وارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 5بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 975 مليون درهم، مع نمو هامش الأرباح إلى 52.2 بالمئة، ما يعكس الاستفادة من وفورات الحجم والانضباط التشغيلي المستمر.
وبلغ صافي الأرباح 420 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025.
وقال الدكتور بخيت الكثيري، رئيس مجلس إدارة "تبريد"، إن الشركة تتمتع بمكانة متميزة تتيح لها المساهمة بشكل فاعل في تحقيق أهداف دولة الإمارات في مجالي كفاءة الطاقة والاستدامة، وتُجسّد نتائج الشركة لهذا العام قوة الأسس التي تعتمد عليها والانضباط الذي تنفّذ من خلاله إستراتيجيتها للنموّ.
وأضاف أنه مع إنجاز صفقة الاستحواذ على "بال كولينج" واتفاقية امتياز مشروع "نخلة جبل علي"، تدخل "تبريد" مرحلة جديدة من النموّ والاستقرار مع تعزيز وضوح رؤيتها للعوائد في المستقبل.
من جانبه، قال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد"، إن عام 2025 لعب دوراً محورياً في إرساء أساسات العقد المقبل من الزمن بالنسبة لشركة ’تبريد‘، حيث ركزت على الاستثمار في زيادة القدرة وتطوير التكنولوجيا وكفاءة التنفيذ، لتواصل مسيرة نموّها بثبات واستدامة.