بدأ الناخبون في الإكوادور، الأحد، التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد ومجلس تشريعي، بعد حملة انتخابية شهدت اغتيال مرشح رئاسي.

وتعهد المرشحون بالتصدي للجريمة التي ارتفعت معدلاتها بشكل حاد، وتلقي الحكومة الحالية بالمسؤولية في ذلك على عصابات المخدرات. كما وعدوا بتحسين الاقتصاد المتعثر الذي تسببت تداعياته في ارتفاع معدلات البطالة والهجرة.


وصار الأمن القضية الأبرز في الانتخابات منذ اغتيال المرشح فرناندو فييافيسينسيو في التاسع من أغسطس (آب) بالرصاص في أثناء مغادرته حدثاً أقيم ضمن حملته الانتخابية. وكان فييافيسينسيو صحافياً استقصائياً ونائباً سابقاً ومن أشد المنتقدين للفساد.

اغتيال مرشح رئاسي في #الإكوادور https://t.co/KCJzGS2RMv

— 24.ae (@20fourMedia) August 10, 2023 وأبلغ مرشحون آخرون عن تعرضهم لهجمات، ومع ذلك قالت الشرطة في عدة حالات إن العنف لم يكن يستهدف المرشحين أنفسهم.
وسيظهر اسم فييافيسينسيو وصورته على بطاقات الاقتراع التي طبعت قبل مقتله.
وقال الناخبون في مراكز الاقتراع إن الأمن محور تركيزهم الرئيسي.
وقالت الموظفة العامة باتريشيا سيمبانا "الأمن أولاً ثم الاقتصاد والوظائف. بدون أمن لا يوجد استثمار ولا توجد شركات ولا وظائف". وكانت قد أدلت بصوتها في مدرسة ابتدائية في العاصمة حيث أدلى كريستيان ثوريتا، بديل فييافيسينسيو، بصوته وسط حشد من الصحافيين والجنود المدججين بالسلاح.وأضافت سيمبانا أنها صوتت لصالح المرشح المؤيد للسوق أوتو سونينهولثنر، الذي شدد من لهجة خطابه منذ جريمة القتل، ووعد مراراً بأن تقتل الشرطة في ظل حكومته المجرمين الذين ينتهجون العنف.
وقالت "حان الوقت الآن للعمل بحزم".
وفي مدينة جواياكيل الساحلية، قالت ماريا خوسيه كابريرا طالبة علم النفس البالغة من العمر 24 عاماً، "بدون الأمن لا يمكننا العيش، لا يمكننا فعل أي شيء على الإطلاق"، وأشارت أيضاً إلى الحاجة إلى وظائف للشباب ومكافحة الفساد.
وكانت لويزا جونزاليث، وهي من المقربين من الرئيس السابق رافائيل كوريا، متصدرة لاستطلاعات الرأي قبل مقتل فييافيسينسيو.
ويشهد الأحد أيضاً التصويت في استفتاءين متعلقين بشؤون البيئة من المتوقع أن يصوت الناخبون فيهما بالموافقة، ومن شأنهما منع التعدين في غابة بالقرب من كيتو ووقف تطوير حقل نفطي في الأمازون.
ويختار الناخبون البالغ عددهم 13 مليوناً أيضاً 137 عضواً في الجمعية الوطنية. والتصويت إلزامي لهؤلاء من سن 18 إلى 65 عاماً، وقالت السلطات إن مئة ألف من رجال الشرطة والجيش سيتولون مهمة تأمين مراكز الاقتراع.
ويحتاج المرشح إلى الحصول على نسبة 50% من الأصوات، أو 40% مع التقدم بفارق عشر نقاط على أقرب المنافسين، للفوز من الجولة الأولى. وبخلاف ذلك ستعقد جولة إعادة في 15 أكتوبر (تشرين الأول).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإكوادور

إقرأ أيضاً:

"واشنطن بوست": تحرك في بريطانيا نحو حكومة جديدة يهيمن عليها "يسار الوسط"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن فوز كير ستارمر وحزبه العمالي، الساحق بالانتخابات في بريطانيا؛ ينهي 14 عاما من حكم حزب المحافظين ويتحرك نحو حكومة جديدة؛ يهيمن عليها يسار الوسط. 

ورأت الصحيفة الأمريكية أن هذه الانتخابات أثر فيها الحالة المزاجية أكثر من السياسة؛ فلقد عبر الناخبون عن إحباطهم من المحافظين الحاليين واستعدادهم لاغتنام فرصة "حزب العمال" المحدث، كما يسميه ستارمر، والذي تم "تطهيره" من عناصره اليسارية المتشددة وخطابه الاشتراكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن نهاية حكومة المحافظين - وانبعاث ما يبدو أنه "حزب العمال المؤسسي" الوسطي الأكثر انضباطا - يمثل تحولا هائلا بالنسبة للأحزاب الكبرى في بريطانيا.. فلقد تعهد "ستارمر" وفريقه بأن يكونوا حراسًا رصينين للخزانة، ويجب عليهم أن يكونوا كذلك - على حد قول الصحيفة - لأن "المالية العامة" تسودها حالة من الإرهاق وارتفاع الدين الحكومي إلى أعلى مستوى له منذ الستينيات؛ مما جعل الكثيرون يرون أن الضرائب سترتفع.

ويمكن وصف المزاج السائد في بريطانيا الآن بأنه في مكان ما بين "الشك إلى حد ما والتشكك الشديد في الساسة ووعودهم". وذكرت الصحيفة أنه "مثل أبناء عمومتهم (الأمريكيون) في الجانب الآخر من المحيط، يشعر الناخبون البريطانيون بالتوتر؛ فالأجواء قاتمة".

وفي مقابلات مع صحيفة "واشنطن بوست" على مدى الأسابيع الستة الماضية من الحملة الانتخابية، قال الناخبون مرارًا إنهم يريدون صفقة أفضل. إنهم يريدون التخفيف من حدة الفوضى - وقد سئموا التعامل النفعي للسياسيين.
 

مقالات مشابهة

  • "واشنطن بوست": تحرك في بريطانيا نحو حكومة جديدة يهيمن عليها "يسار الوسط"
  • الغويل: نتائج أي انتخابات رئاسية مرتقبة تظل رهينة الاعتراف الدولي بها
  • الناخبون الإيرانيون يدلون بأصواتهم في الجولة الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية
  • موريتانيا.. المجلس الدستوري يقر فوز الغزواني بولاية رئاسية ثانية
  • الحرب على غزة حاضرة في انتخابات بريطانيا المبكرة.. هل يعاقب الناخبون المحافظين؟
  • الناخبون في بريطانيا يتوجهون إلى مراكز الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس العموم
  • بريطانيا.. انطلاق الانتخابات وسط تفاؤل بصفوف حزب العمّال
  • إيران تنفي تعرض المرشح سعيد جليلي لمحاولة اغتيال
  • انتخابات رئاسية في تونس في 6 تشرين الأول/أكتوبر  
  • انتخابات رئاسية لا معنى لها في إيران…