خبير عسكري: مصر تمنح أمريكا أكثر مما تأخذ منها
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن مصر لديها علاقات استراتيجية وممتدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعتبرها شريك استراتيجي.
المساعدات الأمريكيةوأوضح «عبد المحسن» خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المقامة في معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان «بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري» أنّ المساعدات الأمريكية هو موضوع ثانوي لمصر، والقاهرة تقدم لواشنطن أكثر مما تقدمه أمريكا لمصر، لافتا إلى أن الدولة المصرية لديها من الموارد والقدرات ما يجعلها لا تتوقف على أي قرارات دولية أو تحتاج لدعم من دول أخرى.
ومن جانبه، قال السفير حازم خيرت، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وسفير مصر في إسرائيل وسوريا سابقا، إنّ مصر لا يمكن أن تثق أو تتعاون مع تيار الجماعة الإرهابية الذي تلطخت يداه بالدم، كما لا يمكن أن تتعاون مع أي من شاركوا في جرائم حتى لو اصبحوا ضمن نظم أو إدارات دولية جديدة.
الرؤية السياسية والاستراتيجيةوأوضح أن مصر يمكنها دراسة الأمر في حال ثبات استقرار الأوضاع في سوريا ووضوح الرؤية السياسية والاستراتيجية، مضيفا: «يجب أن يتعامل الإعلام بشكل معقول مع القضية السورية حتى لا نشكل عداوة مع الشعب السوري الشقيق، خاصة وأن الشعب السوري له اتجاهات مختلفة ونحن نتحدث من دافع خبرتنا السابقة، وخطواتنا مدروسة بعلم وخبرة ووضع دولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الأمريكية ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ندوة تنسيقية شباب الأحزاب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل باستمرار الخطر الفلسطيني
قال اللواء حابس الشروف، الخبير العسكري، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو صعد الأمور بالضفة الغربية أمس بعد انفجارات تل ابيب، مشيرًا إلى أن هذه التفجيرات لها أسباب سياسية إسرائيلية لأن نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك الإسرائيلي.
وأضاف «الشروف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل الإسرائيلي أن الخطر الفلسطيني مازال قائم على المستوطنين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التخلص من سلاح حركة حماس، لأن عدم نزع السلاح من قطاع غزة يشكل تهديد على إسرائيل.
وتابع: « حتى الآن لم تعلن المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن تفجيرات تل ابيب وفي العادة عندما يقومون الفلسطينيون بأي عملية في تل ابيب وهذا يطرح علامات استفهام بمن يقف خلف هذه العملية وهل هي مدبرة من الداخل الإسرائيلي»، مشددًا على أن نتنياهو سيستخدم انفجارات تل ابيب كذريعة له لاستمرار العدوان على الضفة الغربية.