21 أسيرا أردنيا يترقب ذووهم الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى / أسماء وتفاصيل
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
#سواليف
يعيش #أهالي_الأسرى_الأردنيين حالة من الترقب المشوب بالأمل والقلق، مع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من #صفقة_تبادل_الأسرى بين حركة #حماس و #إسرائيل، راجين أن تكون هذه الصفقة بداية لإنهاء معاناة أبنائهم التي استمرت سنوات طويلة.
ووفقا للجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين فإن تصريحات متكررة لمسؤولين بالمقاومة الفلسطينية أكدت أن أي صفقة تبادل “لن تخلو من الأسرى الأردنيين”، فيما لم يتم تأكيد أي قوائم من الجهات الفلسطينية بشكل رسمي حتى الآن من شأنها أن توضح عدد الأسرى الأردنيين الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
وفي تصريح سابق أدلى به القيادي في حركة حماس زاهر جبارين للجزيرة نت، أكد أنه لن يتم إطلاق سراح جنود الاحتلال الأسرى في قطاع غزة إلا من خلال إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والأردنيين في سجون الاحتلال.
وفي عام 2021 قام أهالي أسرى أردنيين بتسليم رسالة لقائد حركة حماس الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارته إلى الأردن لأداء واجب العزاء بالقيادي إبراهيم غوشة، طالبوا فيها حركة حماس والمقاومة الفلسطينية بالعمل على تضمين الأسرى الأردنيين في أي صفقات تبادل مستقبلية، مؤكدين حينها أهمية إنهاء معاناة أبنائهم.
وكان الاحتلال قد أورد أسماء أسرى ضمن قائمة أولية على موقع “وزارة العدل” ضمت نحو 735 أسيرا قال إنه سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة الحالية.
ويقول الأهالي إن 9 أسرى أردنيين تم نشر أسمائهم ضمن هذه القائمة، من المحتمل إطلاقهم خلال الجولة الأولى من الصفقة، لكن ذلك يعتمد على متغيرات أبرزها عدد الأسيرات الإسرائيليات الأحياء.
ترقب بشوق وقلق
في منزله بمنطقة الرصيفة في محافظة الزرقاء يجلس والد الأسير هاني الخمايسة والمحكوم (مؤبد) متابعا مع أسرته بلهفة كل خبر حول مصير صفقة التبادل.
ويقول للجزيرة نت “نحن بشوق كبير لخروج ابننا مع كل الأسرى والأسيرات”، موضحا أن “أهل الأسير لا ينسون، لا يفرحون، دائما قلوبهم معلقة بابنهم وأي خبر يصدر عنه فكيف مع وجود صفقة تبادل قائمة، نتمنى أن يتم ذلك على خير”.
وشكر والد الأسير الخمايسة الله على “هذه البشائر، ثم لأهل غزة العظام. رحم الله شهداءهم وداوى جرحاهم”، مشيدا بصبرهم وتضحياتهم، كما شكر المقاومة الفلسطينية على إخراج أبنائهم وبنتاهم وتبييض السجون.
أما والدة الأسير مرعي أبو سعيدة الذي يقضي حكما بالسجن 11 مؤبدا فقالت للجزيرة نت إنهم لم يذوقوا طعم النوم منذ 20 يوما. وأشارت إلى أن لقاءهم مع ابنهم الأسير سيكون لقاء عظيما لا ينقصه إلا وجود زوجها (والد الأسير) المرحوم.
وأضافت “العائلة تتابع من كثب وبكل اهتمام كل خبر على أحر من الجمر”، ووجهت التحيّة لكل من ساندهم طيلة الفترة الماضية ولمن أسهم بإنجاز الصفقة، متمنية “أن تتم على أفضل حال وأن يجتمع كل بعيد بأهله وأولاده”.
أما حمزة صديق الأسير الأردني أنس الشرمان، فعبر للجزيرة نت عن تمنياته بصفقة “تقر بها أعين جميع من ينتظرون بشجون كبير الفرج”.
وقال إنه يترقب وأصدقاؤه أي قوائم أو أسماء علّهم يحظون باسم أنس بينها، مع تأكيده عدم التفاته لغير المصادر الفلسطينية التي تقود المفاوضات لكي لا يقع في شَرَك فوضى الأخبار وخيبات الأمل، وفقا لتعبيره.
أسرى بأحكام مختلفة
وأوضح مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال، فادي فرح في حديثه للجزيرة نت، أن عدد الأسرى الأردنيين في سجون إسرائيل بلغ وفقا لآخر إحصائية 29 أسيرا بأحكام مختلفة.
ولفت إلى أن آمال أهالي الأسرى تتزايد بشكل يومي في رؤية أبنائهم يعودون بعد سنوات طويلة من الأسر.
وتضم قائمة الأسرى الأردنيين 21 أسيرا أردنيا ممن تزيد مدة أحكامهم على 15 عاما، بينهم عبد الله البرغوثي، الذي يحمل أعلى حكم بين الأسرى لدى الاحتلال، حيث يقضي حكما بالسجن 67 مؤبدا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أهالي الأسرى الأردنيين صفقة تبادل الأسرى حماس إسرائيل الأسرى الأردنیین الأردنیین فی صفقة تبادل للجزیرة نت الأولى من
إقرأ أيضاً:
حماس: 17 أبريل يوما عالميا للتضامن مع الأسرى وفضح جرائم الاحتلال
دعت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إلى جعل السابع عشر من أبريل، يوما عالمي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وفضح جرائم الاحتلال بحقهم، لا سيما ما يتعرضون له من تعذيب وقتل ممنهج.
وفي بيان صحفي أصدرته اليوم، أكدت الحركة أن قضية تحرير الأسرى الفلسطينيين ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية؛ وفاءً لصمودهم وتضحياتهم الطويلة خلف القضبان، داعية إلى توحيد الجهود الفلسطينية نصرة لقضيتهم العادلة، وتقديم الدعم الكامل لعائلاتهم في كافة أماكن تواجدهم.
وأوضحت حماس أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم أسرى قطاع غزة، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه الانتهاكات المستمرة بحقهم.
وشددت الحركة على أن جرائم الاحتلال بحق الأسرى، من تعذيب وقتل وإهمال طبي، لن تمر بلا حساب، ولن تسقط بالتقادم، مؤكدة أن تعاملها الإنساني مع أسرى العدو يُظهر الفارق الأخلاقي بين المقاومة الفلسطينية وسلوك الاحتلال الوحشي.
وفي ختام بيانها، دعت حماس إلى إطلاق حراك عالمي واسع النطاق لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي يمثل تواطؤاً ضمنياً مع الجلاد ضد الضحية.