قيادي بـ«مستقبل وطن»: 25 يناير رسالة للعالم أن مصر في أمن وأمان برجال الشرطة الأوفياء
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد رمضان بطيئة، الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن الاحتفال بعيد الشرطة المصرية يوم 25 يناير على مدار 73 عاما، سيظل يخلد بالتاريخ نظراً لما قدمه رجال الأمن والأمان من أجل الحفاظ علي الاستقرار الداخلي للدولة المصرية.
وأضاف قيادي الحزب، أن ما قدموه من تضحيات للدفاع عن وطنهم في معركة الإسماعيلية عام 1952، رافضين الخضوع أمام أعداء الوطن سوف يظل وسام علي صدور المصريين.
وأوضح بطيئة، أن رجال الأمن والأمان هم من قاموا بإحباط مخططات الجماعات الإرهابية وهم من ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن .
وقال “إن هذا اليوم هو فخر لرجال الشرطة المصرية وعيد الحب والمحبة من أبناء الوطن إلى أبنائهم الذي قدموا أرواحهم فداءً لهم، فاليوم رسالة للعالم أجمع أن الدولة المصرية في أمن وامان لأننا لدينا رئيس جمهورية يدرك الأعداء الحقيقيين، وجيش مصري قادر على حماية وطنه، وشرطة مصرية قادرة على الحفاظ على الأمن والاستقرار، وشعب يقف خلف مؤسسات الدولة رافعا شعار ”تحيا مصر.. تحيا مصر رغم أنف الحاقدين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 25 يناير الأمن وطن وطن بالإسكندرية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفاة الدكتور محمد المحرصاوي،قائلا: برضا وتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف – رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
لقد كان الفقيد – رحمه الله – نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير.
وكان – رحمه الله – صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها.
لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
خالص العزاء لأسرته الكريمة، ولأبناء الأزهر الشريف، ولطلابه ومحبيه في كل مكان.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}