عن هُدنة لبنان.. بيانٌ أميركي جديد
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أنَّ هناك حاجة عاجلة لتمديد وقف إطلاق النار في لبنان. وأوضح متحدث باسم الرئاسة الأميركية أنّ "واشنطن مرتاحة لخطوة بدء إسرائيل سحب قواتها من مناطق جنوب لبنان". والأربعاء، قال مصدر مطلع لشبكة CNN إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من إدارة الرئيس الأميركية دونالد ترامب الموافقة على خطة للسماح ببقاء 5 مواقع عسكرية إسرائيلية في جنوب لبنان.
ويتعارض الطلب بشكل مباشر مع الموعد النهائي لسحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان والمقرر يوم الأحد المقبل، وذلك عملاً باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي.
وينص الاتفاق على أن القوات الإسرائيلية يجب أن تنسحب من لبنان مقابل انسحاب حزب الله إلى شمال منطقة نهر الليطاني بحلول 26 الشهر الجاري. وفي وقت سابق، دعا رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إلى عدم سحب الجيش الإسرائيليّ لقواته من جنوب لبنان وذلك بعد مرور 60 يوماً على إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وقال ليبرمان إنّ "الجانب اللبناني هو من خرق الإتفاق"، زاعماً "عدم وجود انتشار حقيقيّ للجيش اللبناني على طول الحدود"، وأضاف: "أمام ذلك، فإنّ الجيش اللبناني غير قادر على السيطرة على حزب الله أو نزع سلاحه".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
متحدث أميركي: ترامب يدعم إسرائيل في أي مسار تختاره ضد حماس
نقل موقع أكسيوس الإخباري عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قوله إن الرئيس دونالد ترامب يدعم إسرائيل في أي مسار تختاره ضد حماس.
وأضاف الموقع الأميركي أن المتحدث باسم المجلس اعتبر أن قرار إسرائيل بتأجيل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين يمثل ردا مناسبا، معتبرا أن حركة حماس تتعامل مع الرهائن بوحشية، على حد قوله.
وتمثل التصريحات الأميركية دعما لموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قرر إرجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من اتفاق المرحلة الأولى، بسبب ما وصفه بالانتهاكات المتكررة من جانب حركة حماس.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن الأسرى الفلسطينيين وضعوا في حافلات ثم تم إنزالهم مجددا وإرجاعهم إلى محبسهم، بينما زعم مكتب نتنياهو أن "حماس تتعمد إهانة كرامة المحتجزين وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية".
حجة واهيةفي المقابل، اعتبرت حماس أن ذريعة الاحتلال بأن مراسم تسليم الأسرى مهينة ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق.
كما أكدت حماس أنها لن تجري أي محادثات مع إسرائيل عبر الوسطاء (مصر وقطر) بشأن أي خطوة، قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم السبت.
إعلانوقال القيادي بحماس محمود مرداوي، إنه لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الـ6 (أطلق سراحهم السبت و4 جثامين).
وأضاف "على الوسطاء إلزام العدو بتنفيذ الاتفاق".
وخلال أيام الخميس والسبت، سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، 10 أسرى إسرائيليين، بينهم 6 أحياء، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسليمهم لتل أبيب وذلك في إطار اتفاق يقضي بإفراج إسرائيل عن 620 أسيرا فلسطينيا من سجونها.
ورغم تنفيذ حماس تعهدها وفق الاتفاق، لم تفرج إسرائيل حتى الآن عن الأسرى الفلسطينيين.