بوتين: لو لم يُسرق فوز ترامب في انتخابات 2020 فربما لم تحدث أزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
(CNN)-- زعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن "أزمة أوكرانيا" ربما كان من الممكن تجنبها لو كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السلطة في 2022، قائلًا إنه مستعد للتحدث مع ترامب بشأن هذا الصراع.
ولطالما زعم ترامب أن الحرب في أوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان رئيسا، لكن الجمعة كان المرة الأولى التي يقول فيها بوتين نفس الشيء- بينما كرر أيضًا مزاعم ترامب الكاذبة بأن الانتخابات الأمريكية لعام 2020 "سُرقت".
وقال بوتين لقناة روسية: "لا يسعني إلا أن أتفق مع (ترامب) على أنه لو لم يُسرق انتصاره في (الانتخابات الرئاسية) 2020، فربما لم تكن هناك أزمة في أوكرانيا التي بدأت في 2022"، في إشارة إلى غزو أوكرانيا الذي أمر به بنفسه في فبراير/ شباط 2022.
وذكر ترامب في الماضي أنه سينهي الحرب في أوكرانيا في يوم واحد، لكنه أعطى بعد ذلك مبعوثه الخاص لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ 100 يوم لإيجاد حل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية الحكومة الأوكرانية الحكومة الروسية دونالد ترامب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
لم تحدث منذ الحرب الباردة .. إجراءات عاجلة للجيش الأمريكي || تفاصيل
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الجيش الأمريكي يخطط لزيادة هائلة في استخدام الطائرات المُسيرة؛ مشيرة أن الجيش الأمريكي بدأ في أكبر عملية تجديد له منذ نهاية الحرب الباردة.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية اخري الي ان الجيش الأمريكي يخطط لتجهيز كل فرقة قتالية من فرقه بنحو ألف مُسيّرة والتخلص من الأسلحة والمعدات القديمة.
ولفتت WSJ الي ان خطة تجديد قدرات الجيش الأمريكي تستند بشكل كبير على الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا
وذكرت ان كُلفة دمج الطائرات المُسيرة في فرق الجيش الأمريكي وعملياته تبلغ نحو 36 مليار دولار على مدى 5 سنوات.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن سلاح الجو الملكي البريطاني شارك في هجوم مشترك مع الجيش الأمريكي ضد هدف حوثي في اليمن.
وقالت الوزارة في بيانٍ إن الهجوم جاء متوافقًا مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، وذلك عقب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ما أدى إلى مقتل بحارة تجاريين أبرياء.
وأوضح البيان أن تحليلًا استخباراتيًا دقيقًا كشف عن مجموعة من المباني التي يستخدمها الحوثيون في تصنيع طائرات بدون طيار من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقع هذه المباني على بُعد نحو خمسة عشر ميلًا جنوب صنعاء.
وأضاف البيان: "لذلك، قصفت طائرات تايفون FGR4 التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، بدعم من طائرات فوييجر للتزود بالوقود، عددًا من هذه المباني باستخدام قنابل بافواي 4 الموجهة بدقة، وذلك بعد تخطيط دقيق يسمح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية".
وتابع: "كإجراء احترازي إضافي، نُفّذت الضربة بعد حلول الظلام، حيث انخفض احتمال وجود مدنيين في المنطقة بشكل كبير، وقد عادت جميع طائراتنا بعد ذلك بسلام".