تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقرأ غدًا في العدد الخاص الجديد من جريدة «البوابة»، الصادر بتاريخ السبت 24 يناير 2025:

خير صديق.. «البوابة» تحتفى بالعيد السنوى للكتاب

الأعمال الكاملة لـ «عبدالرحيم علي».. محصلة مواقف ومعارك على امتداد أربعة عقود

«تاريخ أنظمة الشرطة فى مصر».. أدوار بطولية عبر العصور

«فجر الضمير».

. رحلة لتوثيق نشأة الأخلاق والحضارة على أرض مصر

«الصحافة المصرية فى مئة عام».. يرصد أربع مراحل فى تاريخ المهنة

العدد

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة العدد الخاص عبدالرحيم علي مصر أرض مصر الصحافة المصرية

إقرأ أيضاً:

رحيل فنان الطنبور السوداني الكبير صديق أحمد

جاء رحيل فنان الطنبور الشهير صديق أحمد في صمت، وبعد معاناة طويلة مع المرض الذي أقعده في الفترة الأخيرة من عمره.

كريمة: التغيير

غيب الموت فنان الطنبور السوداني الكبير صديق أحمد، الذي حدثت وفاته بمستشفى كريمة شمالي السودان، بعد أن ترك بصمته الخاصة في الساحة الفنية السودانية، وشهد منزل الراحل بكريمة توافد الكثيرين لتقديم واجب العزاء.

الفنان صديق أحمد، الذي وُلد في عام 1951م في منطقة أرقي شرق الدبة، بدأ مسيرته الفنية في عام 1968م بترديد أغاني الفنان الموسيقار محمد وردي. وتوالت أعماله الفنية، وجمعت بينه وبين الشاعر عبد الله محمد خير ثنائية ناجحة.

ورغم ما قدمه الفنان صديق أحمد للساحة الفنية، إلا أنه عانى من إهمال الدولة والاتحاد الفني، ولم يحصل على أي تكريم أو دعم خلال مسيرته الفنية، ليرحل في صمت بعد سنوات من العطاء.

الراحل صديق أحمد حياته ومسيرته الفنية

عمل الراحل صديق أحمد بمهنة التمريض في مستشفيات الدبة وكريمة، بوظيفة ممرض بوزارة الصحة، كما تغنى بالأوركسترا، ويعتبر الغناء بالأوركسترا أسهل من الغناء بالطنبور.

ويعتبر الراحل أحد أشهر فناني الطنبور الذين نقلوا هذا الفن من خصوصية جغرافية محددة إلى أرجاء السودان وجذبوا الكثير من الجماهير لمحبة هذا النوع من الفن التقليدي.

معاناته مع المرض والإهمال

في نهاية حياته، كان الفنان صديق أحمد يعاني من مرض شديد، ولم يكن يستطيع الحركة إلا عبر “مشاية” في حدود منزله. رغم ذلك، ظل يحمل رسالة حب وصدق للجميع، متمثلاً أحد مقاطع أغنيته التي تقول: “يا زمان بالله أشهد كم كتمت الشوق وكت جواي عربد واختنق في قلبي زي الغيم وارعد يا زمان بالله أشهد”.

رسالته الأخيرة

في رسالته الأخيرة، قال الفنان صديق أحمد: “رسالتي للذين كانوا بقربي عندما كنت مغنياً في المسارح بصحتي وعافيتي وتركوني وانفضوا من حولي بعد أن مرضت (شكرا)”.

رحل الفنان صديق أحمد، تاركًا وراءه تراثًا فنيًا غنيًا، ورسالة حب وصدق للجميع، وبرحيله فقد الفن السوداني عموماً والطنبور خصوصاً ركنا من أركانه الأساسية.

الوسومأرقي الدبة السودان الشاعر عبد الله محمد خير الشمالية الفنان صديق أحمد الموسيقار محمد وردي فن الطنبور كريمة

مقالات مشابهة

  • اقرأ وارتق.. تكريم 150 من حفظة القرآن الكريم بكفر الشيخ| صور
  • الراحل فنان الطمبور صديق احمد .. ترك بصمته الخاصة في الساحة الفنية السودانية
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. جانا العيد.. تقاليد موروثة على مر الزمان.. تؤكد الهوية المصرية الأصيلة
  • الفنان صديق أحمد (هاك آخرة الرسايل وماني داير منك الرد)
  • مؤسسة حياة كريمة بالبحر الأحمر تقيم الإفطار السنوى للمتطوعين بالقصير
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. الاحتلال يواصل عدوانه على غزة ولبنان وسوريا
  • استقالة مفاجئة لأول امرأة في تاريخ سوريا تعين بهذا المنصب
  • رحيل فنان الطنبور السوداني الكبير صديق أحمد
  • الموت يغيب فنان الطمبور صديق أحمد
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: 792 شهيدًا منذ استئناف القصف الإسرائيلي