أفاد معهد أبحاث الفضاء في أكاديمية العلوم الروسية، بأن الأرض ستشهد عاصفة مغناطيسية خلال الفترة الحالية، نتيجة لتوهج شمسي جديد حدث مؤخرًا. 

جاء في تقرير المعهد أن هذا التوهج أدى إلى انبعاث سحابة من البلازما، ومن المتوقع أن تؤثر هذه السحابة على الأرض مسببة العاصفة المغناطيسية في النصف الثاني من النهار بتوقيت موسكو.

تفاصيل العاصفة المغناطيسية

تشير التوقعات إلى أن العاصفة المغناطيسية التي ستضرب الأرض ستكون من فئة G2. تُقسم العواصف المغناطيسية حسب شدتها إلى خمس فئات: G1، G2، G3، G4، وG5. 

العواصف من فئة G2 تعتبر معتدلة، ولكنها مع ذلك قد تؤدي إلى بعض التأثيرات الملحوظة.

ما تأثيرات التوهجات الشمسية؟

في يوم الاثنين، حدث توهج شمسي من فئة M3.3، استمر لمدة 48 دقيقة. عمليات التوهج الشمسي عادة ما تؤدي إلى حدوث عواصف مغناطيسية تتأثر بها الأرض، مما يسبب اختلالات في أنظمة الطاقة وقد يؤثر على هجرات الطيور والحيوانات. 

هناك أيضًا خطر من أن العواصف المغناطيسية القوية قد تؤثر على نظم الاتصالات والملاحة، فضلا عن انقطاع الانترنت في بعض الأحيان.

الغلاف المغناطيسي للأرض

تحيط بالأرض طبقة غير مرئية تُعرف بالغلاف المغناطيسي، الذي يلعب دورًا حيويًا في حماية الأرض من الإشعاع الشمسي. 

تصدر الشمس رياحًا شمسية، وهي جزيئات متأينة تتحرك بسرعة تصل إلى 400 كيلومتر في الثانية. تحت الظروف العادية، تتساوى قوة ضغط الرياح الشمسية مع ضغط الغلاف المغناطيسي للأرض، مما يحافظ على توازن طبيعي.

ومع ذلك، عند حدوث توهجات على سطح الشمس، تزداد سرعة الرياح الشمسية، مما يؤدي إلى اختلال هذا التوازن ويزيد من ضغط الغلاف المغناطيسي على الأرض. ذلك التغير في الضغط يؤدي إلى ظهور ما يُعرف بالعواصف المغناطيسية.

ما التأثيرات الصحية المحتملة؟

على الرغم من أن النشاط الشمسي يتسم بشكل عام بالاعتدال، إلا أنه يمكن أن يؤثر على الحالة الصحية لسكان الأرض. 

تشير الأبحاث إلى وجود علاقة بين العواصف المغناطيسية وزيادة في حالات الوفاة واحتشاء عضلة القلب والسكتات الدماغية، حيث ارتفعت النسبة بنحو 20 بالمئة خلال فترة العواصف. 

ومع ذلك، فإن البيانات الإحصائية تعكس فقط اتجاهات عامة، مما يجعل من الصعب تحديد التأثير الدقيق لعاصفة مغناطيسية معينة على الصحة الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عاصفة شمسية عاصفة مغناطيسية انقطاع الانترنت المزيد العواصف المغناطیسیة

إقرأ أيضاً:

ورشة مرتقبة لاصدار المراسيم التطبيقية والتنظيمية للقوانين

كتب نخلة عضيمي في" نداء الوطن":احصى رئيس الحكومة نواف سلام القوانين التي لا تزال مهملة دون تنفيذ، والتي تعيق الإصلاح في الوزارات. وسارع إلى توجيه سلسلة من الكتب إلى الوزراء، وطالبهم بإيداعه مشاريع المراسيم التطبيقية والتنظيمية ذات الصلة، تمهيداً لإصدارها وفقاً للأصول.
في وزارة الاقتصاد مثلاً، من الملاحظ وجود 5 قوانين تحتاج لنصوص تطبيقية، أبرزها: إنشاء محافظة جديدة في جبل لبنان، وتنظيم معرض رشيد كرامي، وقانون المنافسة.
في وزارة البيئة، هناك مواد ضمن أربعة قوانين معلّق تنفيذها كقانون حماية البيئة، وقانون الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة.
والمفاجأة، أنه في وزارة المالية تطول لائحة القوانين النافذة، والتي تحتاج لنصوص تطبيقية غير منجزة من قبل الإدارة، أو عالقة لديها ونائمة في الأدراج. ويبلغ عدد هذه القوانين 14 قانوناً أبرزها: مواد في القوانين المتعلقة بالأسواق المالية، والأحكام المتعلقة بالأنشطة البترولية، إضافة إلى القانون الرقم 240 المتعلق بإخضاع كل المستفيدين من دعم الحكومة للدولار أو ما يوازيه بالعملات الأجنبية للتدقيق الجنائي الخارجي.
في وزارة الاتصالات، سبق أن طلب من الوزارة وضع النصوص التطبيقية غير المنجزة لقانون تنظيم قطاع خدمات الاتصالات على الأراضي اللبنانية.
في وزارة الداخلية، 6 قوانين عالقة أبرزها: القانون المتعلّق بإدارة الطيران المدني، وقانون السير الجديد، ونظام وتنظيم الدفاع المدني، وتحديد شروط استعادة الجنسية اللبنانية، وإنشاء محافظة جديدة. ومن الملاحظ أن هذه القوانين مهمة جداً في مسار الإصلاح، ولكن لم يتم إنجاز نصوصها التنظيمية بعد، ما يطرح أكثر من علامة استفهام.
في وزارة الصحة، هناك 8 قوانين أبرزها: تنظيم مزاولة مهنة التمريض، وإنشاء الوكالة الوطنية للدواء.
أما في وزارة الطاقة، فمن اللافت إهمال إصدار النصوص التطبيقية لقوانين كانت قادرة على النهوض بالقطاع ووضعه على خط التعافي والتنظيم. وأبرز القوانين التي تحتاج إلى إصدار النصوص التطبيقية لها: قانون تنظيم قطاع الكهرباء، وقانون الموارد البترولية في المياه البحرية، وقانون إنتاج الطاقة المتجدّدة الموزّعة.
بالانتقال إلى وزارة الأشغال، هناك 7 قوانين أبرزها: قانون حماية البيئة، وإدارة الطيران المدني.
الرئيس سلام مصرّ على تسيير العمل بهذه القوانين لما لها من أهمية، لا سيّما أن المرحلة المقبلة بعد حصول الحكومة على الثقة، ستكون لبدء الإصلاح داخل الوزارات وإجراء التعيينات والمناقلات اللازمة لذلك، على قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب.

مقالات مشابهة

  • ورشة مرتقبة لاصدار المراسيم التطبيقية والتنظيمية للقوانين
  • عاصفة ثلجية تغلق طرقاً جبلية في لبنان
  • تحيات جلالة السلطان إلى الرئيس الصومالي ينقلها وزير النقل والاتصالات
  • شاهد| عاصفة ثلجية تغلق الطرق الجبلية في جنوب لبنان
  • عاصفة غضب في الجزائر ضدّ نجل «ساركوزي».. ما الحكاية؟
  • في موسم "زعابيب أمشير".. روشتة وقائية لمرضى حساسية الربو والجلد
  • ترامب ينفي ما ورد في صحيفة فرنسية عن زيارة مرتقبة إلى موسكو في يوم النصر
  • لقاء وطني جامع في القصر الجمهوري وكلمة مرتقبة لعون
  • زيارة ملكية مرتقبة للملك محمد السادس إلى مدينة الفنيدق
  • هل تهدد الطاقة الشمسية شبكاتِ الكهرباء؟