حامد بن زايد يتوج الفائزين في بطولة رئيس الدولة للجوجيتسو على مستوى وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
توج سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع وعدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع.. الفائزين في النسخة الثامنة من بطولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، للجوجيتسو على مستوى وزارة الدفاع، والتي أقيمت في صالة الألعاب الجماعية بقيادة مركز التربية الرياضية العسكري في أبوظبي.
شارك في المنافسات عدد كبير من اللاعبين الحاصلين على الأحزمة المختلفة، كما اشتملت البطولة على منافسات الأحزمة الملونة لفئة العمومي من 18 إلى 29 سنة، وفئة الأساتذة عمر 30 سنة فما فوق، إذ توجت قيادة القوات البرية بدرع التفوق لبطولة محمد بن زايد الثامنة للجوجيتسو وحصلت على كأس المركز الثاني قيادة حرس الرئاسة، وعلى كأس المركز الثالث قيادة القوات الجوية.
ويأتي تنظيم البطولة في إطار اهتمام القيادة بأهمية وقيمة رياضة الجوجيتسو، ودورها في المساهمة في رفع الروح المعنوية، وزيادة الثقة بالنفس، والجرأة والتحدي والمثابرة، تحت مظلة المنافسة الشريفة، بالإضافة إلى الدور الكبير لهذه الرياضة في تطوير القدرات البدنية والقتالية لمنتسبي وزارة الدفاع.
يذكر أن تدريب رياضة الجوجيتسو بدأ رسمياً في القوات المسلحة في مارس 2015، وانطلقت بالتوقيت نفسه عام 2016 بطولة درع التفوق لبطولة محمد بن زايد للجوجيتسو الأولى لتواكب التطورات السريعة التي شهدتها اللعبة في الدولة حتى أصبحت أبوظبي عاصمة الجوجيتسو على مستوى العالم.
وحقق فريق وزارة الدفاع للجوجيتسو العديد من الإنجازات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إذ شهد عام 2023 تكريم الفريق من قبل اتحاد الإمارات للجوجيتسو بجوائز درع المركز الأول كأفضل فريق على مستوى الدولة، ودرع المركز الأول كأفضل فريق على مستوى العالم في فئة الماستر فوق 30 سنة، ودرع المركز الأول كأفضل فريق على مستوى العالم في فئة العمومي تحت 30 سنة.
كما شهد عام 2024 تكريم الفريق من قبل اتحاد الإمارات للجوجيتسو بدرع المركز الأول كأفضل فريق على مستوى العالم في فئة الماستر فوق 30 سنة،
ودرع المركز الأول في بطولة “جراند سلام” جولة روما، ودرع المركز الأول في بطولتي دبي وآسيا الدوليتين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: على مستوى العالم وزارة الدفاع بن زاید محمد بن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق «مؤسسة زايد للتعليم» لتمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في الإمارات والعالم
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم «مؤسسة زايد للتعليم» التي تهدف إلى تمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في دولة الإمارات والعالم من تطوير حلول للتحديات العالمية المشتركة الملحة.
وتهدف المؤسسة بحلول عام 2035 إلى دعم 100 ألف من المواهب الشابة الواعدة، وتأهيلهم لقيادة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول العالم.
ويأتي إطلاق المؤسسة تزامناً مع «عام المجتمع» تجسيداً للإرث الممتد للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن إيماناً راسخاً بأهمية التعليم في ضمان مستقبل أفضل للبشرية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. أن إنشاء مؤسسة زايد للتعليم يأتي انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الراسخ في العمل والتعاون من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً للجميع تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن بأن التعليم هو السبيل إلى نهضة المجتمعات وتنميتها وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات.
وأضاف سموه أن المؤسسة توفر منصة للقادة الشباب الموهوبين في دولة الإمارات والمنطقة والعالم للدراسة والبحث والابتكار والتعاون من أجل خير البشرية.. مؤكداً سموه أن التحديات العالمية الملحة تتطلب نهجاً مبتكراً وتعاوناً للتعامل معها.
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية.. إن دولة الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة الذين يسعون إلى بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم.. مشيرة سموها إلى أنه من خلال مؤسسة زايد للتعليم، فإن الإمارات توسع مجال الفرص أمام القادة الشباب في مختلف أنحاء العالم للإسهام بفكرهم وعلمهم وابتكاراتهم في بناء مستقبل أكثر استدامةً وشمولاً وازدهاراً».
وستعمل «مؤسسة زايد للتعليم» على بناء شبكة عالمية من القادة الشباب تعزيزاً لالتزام دولة الإمارات بدعم التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً.. فيما تتجسد رسالة المؤسسة في برنامج «منحة زايد» الرائد الذي يقدم منحاً جامعية وفق معايير الجدارة وتدريباً قيادياً مكثفاً، حيث صُممت هذه المبادرة بهدف تعزيز التفوق الأكاديمي ومهارات القيادة العملية، والإسهام في إعداد القادة الشباب لإحداث تأثير تحويلي في مجتمعاتهم والعالم.
وستستثمر المؤسسة إضافةً إلى المنح الدراسية في الأبحاث والابتكارات الرائدة في دولة الإمارات من خلال المنح والتمويل الموجه نحو التأثير، مما يمكّن الأفراد الموهوبين من الوصول إلى الموارد لتطوير حلول ملموسة للتحديات العالمية.
وتبدأ المؤسسة في إطلاق مبادراتها في دولة الإمارات ثم تتوسع تدريجياً إلى الدول العربية والدول الشريكة في الجنوب العالمي من خلال المشاركة المباشرة والتحالفات مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية والمجتمعات المحلية.