بفاعلية كبيرة.. الذكاء الاصطناعي يميّز بين كوفيد والالتهاب الرئوي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تمكن نموذج ذكاء اصطناعي جديد ومبتكر من اكتشاف وجود أمراض رئوية مختلفة من مقاطع فيديو الموجات فوق الصوتية، بدقة تصل إلى 96.57%، كما أنه قادر على التمييز بين ما إذا كانت التشوهات ناجمة عن الالتهاب الرئوي، أو كوفيد-19، أو حالات أخرى.
وبإمكان البرنامج، الذي طوّره باحثون في جامعات تشارلز داروين الأسترالية، ويونايتد الدولية، والجامعة الكاثوليكية الأسترالية، تحديد أنماط معينة من أمراض الرئة المختلفة، متفوقاً على أدوات الذكاء الاصطناعي السابقة التي تم اختبارها على نفس مجموعات بيانات الموجات فوق الصوتية.
وبحسب "نيو أتلاس"، قالت الباحثة المشاركة نيوشا شفيابادي، من جامعة تشارلز داروين: "يستخدم النموذج أيضاً تقنيات الذكاء الاصطناعي ليظهر لأخصائيي الأشعة سبب اتخاذ قرارات معينة، ما يسهل عليهم الثقة وفهم النتائج".
سرعة التشخيصوبذلك، "يساعد هذا النموذج الأطباء على تشخيص أمراض الرئة بسرعة ودقة، ويدعم اتخاذ القرار، ويوفر الوقت، ويعمل كأداة تدريب قيمة".
ولتطوير هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي، جمع الفريق بين نوعين من برامج الذكاء الاصطناعي، أحد هما يعرف باسم الشبكة العصبية التلافيفية (CNN)، ويبحث عن أنماط في الصور أو الإطارات، مع التركيز على أصغر التغييرات القائمة على البكسل، والتي يمكن للعين البشرية أن تفوتها عند فحص المسوحات.
بعد ذلك، يستخدم النموذج الثاني هذه المعلومات ويضعها في سياق أوسع، ويحلل البيانات التي يتم إغفالها بمرور الوقت.
نموذج هينوبفضل قواها مجتمعة، يتمكن النموذج الهجين الجديد المعروف باسم TD-CNNLSTM-LungNet من اكتشاف التشوهات بشكل جيد للغاية، ثم شرح المشكلة.
علاوة على ذلك، بإمكان برنامج الذكاء الاصطناعي الهجين تحديد ما إذا كانت المسوحات تُظهر أدلة على الالتهاب الرئوي، أو كوفيد-19، أو أمراض الرئة الأخرى، أو ما إذا كانت الرئتان طبيعيتين.
ومع معدل نجاح مرتفع يبلغ 96.51%، يمكن الاعتماد على هذا النموذج، الذي يعتبر شديد الأهمية في علاج حالات الرئة الحرجة، من حيث الوقت.
وتجاوز هذا النموذج الهجين الجديد أدوات التشخيص بالذكاء الاصطناعي الموجودة، والتي تسجل حالياً حوالي 90-92%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كورونا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی هذا النموذج
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُشعل الخلاف بين ترامب وإلون ماسك
تسبب مشروع بخصوص الذكاء الاصطناعي في إشعال الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورائد الأعمال والملياردير الشهير إلون ماسك.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
البابا فرانسيس يشكر مصر بعد إنجاز اتفاق غزة لبنان بعد انتخاب عون رئيساً.. خريطة طريق بدون حزب اللهوسردت شبكة سي إن إن الأمريكية تفاصيل القصة إذ قالت إنه بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس ترامب إقامة مشروع جديد بشأن دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي قام ماسك بالتشكيك في المشروع برمته.
وقال ماسك في تعليقه عبر موقع إكس (المملوك له) :"هم بالفعل لا يملكون المال، رصيد سوفت بانك يقل عن 10 مليار دولار".
وكان ترامب قد أعلن عن استثمار في شركة جديدة تُدعى "ستارجيت"، وتهدف الشركة الجديدة لدعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أمريكا.
ويأتي إعلان ترامب عن الشركة الجديدة بالتعاون مع سوفت بانك وشركة أوبن إيه آي وأوراكل.
وبُناءً على الخطة المُعلنة فإن الشركات المُشار إليها ستستثمر بما قيمته 100 مليون باوند لبداية المشروع، على أن يضخوا 500 مليار دولار في المشروع خلال السنوات المُقبلة.
ولم يرد ترامب أو أحد من إدارته على مزاعم ماسك، وستكشف الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مدى صدق تصريح رائد الأعمال المُشكك في جدوى مشروع الرئيس الأمريكي.
تبذل الولايات المتحدة جهودًا كبيرة لتطوير مجال الذكاء الاصطناعي باعتباره عنصرًا أساسيًا في تعزيز ريادتها التكنولوجية والاقتصادية.
تعمل الحكومة الأمريكية على وضع استراتيجيات وطنية تهدف إلى تسريع البحث والتطوير في هذا المجال، مثل إصدار "خطة المبادرة الوطنية للذكاء الاصطناعي" التي تسعى إلى تعزيز الابتكار وتوسيع نطاق الاستثمار في الأبحاث الأساسية والتطبيقية. تمثل المؤسسات الأكاديمية والمختبرات الحكومية والشركات التكنولوجية الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" و"أوبن إيه آي" محاور رئيسية في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم في قطاعات متعددة كالصحة، والتعليم، والطاقة، والدفاع. كما توفر الولايات المتحدة تمويلاً كبيرًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي من خلال وكالات مثل وكالة مشاريع البحوث المتطورة للدفاع (DARPA)، التي تدعم الابتكارات الرائدة.
على المستوى التشريعي، تعمل الحكومة الأمريكية على وضع إطار قانوني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان تطويره بطريقة تحترم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. تُركّز الجهود أيضًا على بناء قوى عاملة متخصصة من خلال تعزيز برامج التعليم والتدريب في الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات والمعاهد.
تسعى أمريكا أيضًا إلى التعاون مع الدول الحليفة والمؤسسات الدولية لوضع معايير عالمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي. في الوقت نفسه، تولي اهتمامًا كبيرًا للأمن السيبراني وحماية البيانات لضمان الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
هذه الجهود المتكاملة تُظهر التزام الولايات المتحدة بأن تكون في طليعة الابتكار العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي مع الحرص على مواجهة التحديات المرتبطة به.