جامعة جنوب الوادي تحقق مراكز متقدمة في تصنيف «التايمز» البريطاني للتخصصات لعام 2025
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، أن الجامعة حققت مراكز متقدمة في تصنيف "التايمز" الدولي للتخصصات لعام 2025. وأوضح أن هذا التصنيف يشمل 11 تخصصًا، ويغطي كافة التخصصات العلمية والإنسانية في الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم. كما أشار إلى أن التصنيف ينبثق من تصنيف "التايمز" العام الذي يقيم أداء المؤسسات التعليمية على مستوى العالم.
وأكد الدكتور أحمد عكاوي أن التصنيف يعتمد على عدة معايير لتقييم أداء الجامعات في التخصصات المختلفة، مثل جودة التدريس، بيئة العمل، مستوى البحث العلمي، جودة البحوث، الروابط الصناعية، والنظرة الدولية لتلك التخصصات. وأضاف أن جامعة جنوب الوادي أدرجت في معظم التخصصات العلمية، مما يعكس دور علماء وباحثي الجامعة في البحوث الدولية، ويعزز مكانتها على الصعيدين المحلي والإقليمي.
من جانبه، صرح الدكتور محمد وائل، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمدير التنفيذي للجنة التصنيف بالجامعة، أن الجامعة حققت التصنيفات التالية حسب ما أعلن عنه موقع تصنيف "التايمز" على المستويين الدولي والمحلي:
العلوم الهندسية: الفئة 601-800 (الفئة الثالثة محليًا).
العلوم الفيزيائية: الفئة 601-800 (الفئة الرابعة محليًا).
علوم الحياة: الفئة 601-800 (الفئة الرابعة محليًا).
العلوم السريرية والصحية: الفئة 801-1000 (الفئة الخامسة محليًا).
وأشار إلى أن تصنيف "العلوم الهندسية" يشمل تخصصات مثل الهندسة الميكانيكية، هندسة الفضاء، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، الهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية. بينما يشمل تصنيف "العلوم الفيزيائية" كافة العلوم الأساسية مثل الكيمياء، الجيولوجيا، العلوم البيئية، والفيزياء. وفيما يخص "العلوم السريرية والصحية"، تشمل التخصصات الطبية والصحية مثل الطب، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، والصيدلة. أما "علوم الحياة"، فتعنى بالعلوم الزراعية، البيولوجية، التربية الرياضية، والطب البيطري.
وفي ختام تصريحاته، توجه الدكتور أحمد عكاوي بالشكر إلى أعضاء هيئة التدريس والباحثين والإداريين في الجامعة، مؤكداً على تكامل الجهود التي ساهمت في تحقيق الجامعة لأهدافها الاستراتيجية. كما قدم شكره لفريق عمل التصنيف الدولي بالجامعة، تحت إشراف الدكتور محمد وائل، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي محافظة قنا مركز متقدم تصنيف التايمز البريطانية محلی ا
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحقق تقدماً في تصنيف التايمز العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، عودة جامعة المنوفية للتقدم فى تصنيف التايمز العالمى للجامعات حسب التخصص لعام ٢٠٢٥ بعد غيابها العام الماضى عن التصنيف، محرزة تقدما ملحوظا فى مجالات علوم الحاسب والهندسة والفيزياء والطب وعلوم الحياة على مستوى الجامعات المصرية والعالمية.
وأوضح القاصد، أن الجامعة جاءت فى المرتبة 601-800 فى مجالات الهندسة والفيزياء وعلوم الحاسب وعلوم الحياة، معربا عن سعادته بظهور الجامعة فى التصنيف العالمى عقب غياب، لتعود الجامعة بقوة محرزة تقدما على مستوى الجامعات العالمية، مؤكدا أن ماحدث هو نتاج عمل متواصل وتعاون مشترك لوضع الجامعة على خريطة التصنيفات العالمية فى المكانة التى تليق بتاريخها العريق، وما تضمه من نخبة متميزة من الباحثين، كما يعكس التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم والبحث العلمي، وخطتها لتطوير البحث العلمي، وتقديم برامج أكاديمية تتماشى مع استراتيجية التعليم العالي ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن الجامعة تسعى فى خطتها الاستراتيجية لتنفيذ عدد من الإجراءات التي تعزز من أدائها الأكاديمي والبحثي، والتى من أهمها: زيادة دعم المشاريع البحثية والابتكار، وتشجيع الباحثين على النشر في مجلات علمية ذات تأثير عال، وتعزيز التعاون البحثي مع جامعات ومراكز بحثية دولية، بالإضافة إلى تحديث المناهج الدراسية لتتوافق مع المعايير الدولية، وتدريب الكوادر الأكاديمية على أحدث أساليب التدريس، وإنشاء قواعد بيانات محلية تسهم في زيادة الوصول إلى الأبحاث المنشورة، والعمل على تطوير المعامل والمختبرات البحثية، وتنمية رفع الوعي بأهمية التقييم الأكاديمي والمشاركة فيه، تنفيذا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتقدم الجامعات والمؤسسات البحثية فى التصنيفات العالمية فى جميع التخصصات.
ووجه رئيس الجامعة التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجال العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة وعلوم الحاسب والهندسة على هذا الإنجاز، متمنيا مزيدا من التقدم وتحقيق مراكز أعلى على مستوى جميع التخصصات.
وأضاف الدكتور حاتم محمد عميد الحاسبات والمعلومات والمشرف على مركز المعلومات بالجامعة أن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على 5 معايير تشتمل 13 مؤشر وهي الاستشهادات العلمية والتأثير البحثي للجامعة وعدد وسمعة الأبحاث والدخل العائد منها بالإضافة إلى البيئة التعليمية ونتائج استبيانات شركة تومسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات بمشاركة 20000 باحث وعالم، كما يتم حساب عدد شهادات الدكتوراه الممنوحة من قبل الجامعة مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أعضاء الهيئة التدريسية وتنوع التخصصات في الجامعة ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة ونسبة طلبة الدراسات العليا إلى طلبة البكالوريوس.