عاجل - محققون روس: صاروخ "بانتسير-إس1" وراء إسقاط طائرة الخطوط الأذربيجانية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كشف موقع "يورونيوز" أن رحلة الخطوط الجوية الأذربيجانية رقم 8243 قد أُسقطت فى 25 ديسمبر 2024 بصاروخ أُطلق من منظومة بانتسير-إس1، التى تم نقلها من سوريا إلى روسيا، مما أدى إلى مقتل 38 شخصًا وإصابة 29 آخرين.
وأوضحت التقارير أن أنظمة الحرب الإلكترونية استُخدمت ضد الطائرة الأذربيجانية خلال اقترابها من الهبوط في مطار غروزني، تسبب ذلك في أعطال كبيرة في أنظمة التحكم بالطائرة، ما أدى إلى تحطمها قرب مطار أكتاو في كازاخستان.
ووفقًا لمصادر "أنيو زد"، فقد تمكن المحققون الروس من تحديد هوية الشخص الذي أطلق الصاروخ، بالإضافة إلى الضابط المسؤول عن إصدار الأمر.
فى اليوم التالى لتحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية فى أكتاو، أعلنت مصادر حكومية أذربيجانية لـ "يورونيوز" أن صاروخًا روسيًا من طراز أرض-جو تسبب فى إسقاط الطائرة، وأوضحت المصادر أن الصاروخ أُطلق على الرحلة 8432 خلال نشاط لطائرة مسيرة فوق غروزني، ما أدى إلى إصابة الركاب وطاقم الطائرة بشظايا الصاروخ، قبل أن ينفجر بجانبها أثناء الطيران.
ووفقًا للمصادر، لم يُسمح للطائرة المتضررة بالهبوط فى أى مطار روسى على الرغم من طلب الطيارين إجراء هبوط اضطراري. بدلًا من ذلك، أُمرت الطائرة بالتحليق عبر بحر قزوين باتجاه مطار أكتاو فى كازاخستان. وأظهرت البيانات أن أنظمة الملاحة بنظام تحديد المواقع (GPS) كانت مشوشة طوال مسار الرحلة فوق البحر.
وبعد ثلاثة أيام من الكارثة، صرح الرئيس الأذربيجانى إلهام علييف فى خطاب أن الطائرة "أسقطتها روسيا"، مضيفًا: "لا نقول إن ذلك تم عن قصد، ولكن حدث ما حدث".
أعلن علييف عن ثلاثة مطالب قدمتها باكو لموسكو، وهي: تقديم اعتذار رسمى لأذربيجان، الاعتراف بالمسؤولية عن الحادث، ومعاقبة المتسببين فى الحادث وتحميلهم المسؤولية الجنائية، بالإضافة إلى دفع تعويضات للضحايا وللدولة الأذربيجانية.
وأشار علييف إلى أن المطلب الأول قد تحقق بعد اعتذار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى 28 ديسمبر، حيث وصف الحادث بـ "المأساوي"، لكنه لم يعترف بمسؤولية موسكو عن إسقاط الطائرة.
وفى الوقت ذاته، أعلنت حكومة كازاخستان عن قرارها إرسال مسجلات الطائرة إلى البرازيل لتحليلها، بهدف الكشف جميع الحقائق المتعلقة بالمأساة. وأكدت أن هذه الخطوة تأتى فى إطار تنسيق مع أذربيجان لتحقيق شفاف ومتكامل فى الحادث، ما يعكس التوافق بين البلدين على السعى للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صاروخ بانتسير إس1 طائرة الخطوط الأذربيجانية تحطم طائرة أذربيجانية مطار غروزني منظومة بانتسير الرئيس إلهام علييف حادثة الطائرة الأذربيجانية بحر قزوين صاروخ أرض فلاديمير بوتين مطار أكتاو اعتذار روسيا الحرب الإلكترونية الطائرات المسيرة موسكو وأذربيجان
إقرأ أيضاً:
كارثة أخرى.. تحطم طائرة في فيلادلفيا الأمريكية وترامب يعلّق
قالت شركة إسعاف جوي إن طائرة طبية تابعة لها تحطمت في فيلادلفيا، وعلى متنها ستة أشخاص بينهم طفل، مضيفة أنها لم تتأكد من وجود ناجين من الحادث.
وذكرت شركة جيت ريسكيو إير أمبيولانس أن طائرتها تحطمت وعلى متنها أربعة من أفراد الطاقم. وطفل مريض ومرافق له. وقالت الشركة في بيان “في الوقت الراهن لا يمكننا تأكيد وجود أي ناجين”.
كما قال مسؤولون محليون إنهم لا يستطيعون تأكيد عدد القتلى حتى الآن لأن الطائرة سقطت في منطقة مكتظة بالسكان بالمدينة.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن الطائرة كانت قد أقلعت من مطار بفيلادلفيا متجهة إلى سبرينغفيلد بولاية ميسوري. حيث تستخدم الطائرة لنقل مرضى، وفقا لموقع تتبع الرحلات الجوية “فلايت أوير”.
ويأتي الحادث بعد تصادم في الأسبوع الماضي بين طائرة تابعة لشركة أميركان إيرلاينز ومروحية بلاك هوك. تابعة للجيش الأميركي فوق واشنطن العاصمة، مما أسفر عن مقتل 67 شخصا في أسوأ حادث تحطم طائرة في الولايات المتحدة من حيث عدد القتلى منذ عام 2009.
من جهته أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن أسفه لفقدان “المزيد من الأرواح البريئة” في حادث تحطم الطائرة في فيلادلفيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشل “كم من المحزن رؤية الطائرة تتحطم في فيلادلفيا ببنسلفانيا. مزيد من الأرواح البريئة التي فقدت”.
من جانبها، قالت شيريل باركر رئيسة بلدية فيلادلفيا في مؤتمر صحفي في موقع الحادث. إن النيران اشتعلت في عدد من المنازل والسيارات.
وذكر مسؤولون أن سبب تحطم الطائرة لم يتضح حتى الآن. وكان الطقس باردا وممطرا والرؤية ضعيفة وقت سقوط الطائرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور