استضاف وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو المنتدى المصري الإيطالي للثقافة بأكاديمية روما حيث تم تكريم كوكبة من الفنانين والفنانات في مصر والعالم العربي.

 

حضر فعاليات المنتدى الفنان تامر عبدالمنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية مدير عام الثقافة السينمائية بصفته رئيس الوفد المصري ممثلا عن وزارة الثقافة المصرية والدكتورة رانيا يحيى رئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما.

ووسط حضور جماهيري للجالية المصرية والجاليات العربية المقيمة بالعاصمة الإيطالية "روما" قام المخرج مجدي الناظر منظم المنتدى في دورته الثالثة بتكريم الموسيقار الكبير عمر خيرت والفنانة القديرة لبلبة والفنان التشكيلي وجيه وهبة وبحضور الصحفي محمد يوسف رئيس مؤسسة جسور الثقافية.

 

وقدم المخرج مجدي الناظر منظم المنتدى المصري الإيطالي للثقافة بتقديم شهادة تكريم لمعالي الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة تقديرا لجهوده في وزارة الثقافة وتسلمتها عن الوزير الدكتورة رانيا يحيى رئيس الأكاديمية المصرية بروما.

وقام الموسيقار الكبير عمر خيرت والفنانة لبلبة والفنان التشكيلي وجيه وهبة بتقديم الشكر لمعالي وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو وأثنوا جميعا توجيهات معاليه وتطور منظومة عظيمة كوزارة الثقافة المصرية في عهده.

جدير بالذكر أن هناك طفل إيطالي من متحدي الإعاقة من الحاضرين بالمنتدى صعد على خشبة المسرح والقى كلمة قال فيها : أنه من العاشقين لمصر وزارها فيما قبل وأنه يتابع معالي رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ويحبه لأنه راعي عظيم لمتحدي الإعاقة

من ناحية أخرى تم عرض فيلم "أبو سمبل قدس الأقداس" وهو من إنتاج وزارة الثقافة وهو فيلم تسجيلي يتناول تاريخ المدينة الساحرة من إخراج عصام حلمي.

 

أبرز جوائز حصل عليها عمر خيرت

حصد عمر خيرت عشرات الجوائز، وشهادات تقدير مصرية وعربية عن أعماله على أنها أحسن موسيقى تصويرية منها:

فيلم "الهروب من الخانكة" من الجمعية المصرية للسينما عام 1988 م مع شهادة تقدير.
فيلم "البحث عن توت عنخ آمون" من اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري عام 1997 م.
فيلم "النوم في العسل" من الجمعية المصرية للسينما عام 1997 م.
فيلم "النعامة والطاووس" من مهرجان تبسة الدولي بالجزائر ومن مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 2001 م.
جائزة "الفارس الذهبي" عام 2001 م من اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري عن أغنية «المصري» من فيلم "سكوت ح نصور".
جائزة "أوسكار السينما المصرية" من جمعية فن السينما المصرية عام 2003 م عن فيلم "مافيا".
جائزة "أوسكار السينما المصرية" من جمعية فن السينما المصرية عام 2005 م عن فيلم "السفارة في العمارة".
استفتاء الجمهور لأحسن موسيقى تصويرية عام 2005 م عن مسلسل "العميل 1001".
منح جائزة "شخصية العام الثقافية من جائزة الشيخ زايد للكتاب" عام 2023، وذلك تقديرًا لجهوده المتميزة وأعماله الموسيقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روما تامر عبدالمنعم الثقافة السينمائية الفن بوابة الوفد السینما المصریة عمر خیرت

إقرأ أيضاً:

أول وجه نسائي في السينما المصرية.. بهيجة حافظ تروي قصة التحدي والنجاح

حياة رغدة عاشتها الفنانة بهيجة حافظ في بداية حياتها، كونها ابنة أحد الباشوات في محافظة الإسكندرية، لتلقي بنفسها في أحضان الفن، وتصبح أول وجه نسائي في السينما المصرية.

وفي العدد 547 من مجلة «الكواكب» كشفت النجمة الكبيرة بهيجة حافظ عن أهم المحطات في حياتها.

أول وجه نسائي في السينما المصرية

بهيجة التي تعد أول وجه نسائي في السينما المصرية، وأول من تؤلف الموسيقى التصويرية للأفلام، وأول مخرجة، وأول نقيب للممثلين والموسيقيين، قالت: «أنا ابنة إسماعيل باشا حافظ، المولودة بالإسكندرية في 4 أغسطس من عام 1912، لقد احتضنني مهد من حرير وشربت اللبن في إناء مذهب ثم غدوت ـ والأيام وحدها مسئولة ـ بهجية حافظ الممثلة، الفنانة التي استكثر عليها البعض رئاستها لإحدى نقابات الممثلين والموسيقين فحاربوها حتى أطاحوا بالمقعد من تحتها».

تنطلق بهيجة بعد ذلك إلى فترة الدراسة، وكيف تفتحت عينيها على الحياة، حيث تقول: «أذكر جيدا عندما أدخلني أبي مدرسة الفرنسسكان وأنا في الخامسة من عمري، إنهم قالوا عني إنني أجمل طفلة في الإسكندرية، وقد عشت في منزلي وكأني أعيش في معهد للموسيقى لأن أبي وأمي وإخوتي كانوا جميعا من العازفين على الالات الموسيقية المختلفة».

وأضافت: «لقد فتحت عيناي على الحياة لأرى والدي يتعهد برعايته جنايني المنزل لأنه لمس فيه موهبة موسيقية غنائية، وبلغ من رعايته له أنه بنى له في أطراف الحديقة كشكًا كبيرًا مزودا بكافة أسباب الرفاهية ليسكنه هذا الجنايني، وينفرد بالتغريد والغناء، حتى جعل منه والدي مطربًا تصدر المطربين في زمانه، إنه عبدالحي حلمي».

أول صدمة في حياة بهيجة حافظ

وفي المقال الذي اختارت له عنوان «قصة حياتي» كشفت بهيجة عن الصدمة الأولى في حياتها، وقالت عنها: «في مدرسة الفرنسسكان تلقيت أول الصدمات في حياتي، فقد كنت صغيرة وجميلة، فدبروا لي المكائد حتى كدت أموت، وخرجت من الفرنسسكان والتحقت بالميردي ديو».

بهيجة استكملت حديثها قائلة: «بقيت هناك ثم لاح لي في أثناء الدراسة أن أؤلف قطعا موسيقية، وكنت قد مرنت على الغناء الأوروبي، وكان صوتي يؤهلني لأداء بعض الأغاني الخفيفة، فانتهيت إلى وضع بعض القطع الموسيقية التي لا تزال تذاع إلى اليوم في محطات الإذاعة في أوروبا وأمريكا، وخشي أبي علي من الفتنة فقد كنت جميلة ورشيقة وخفيفة الدم فأمر بتزويجي قبل إخوتي، وتزوجت وأنا في الثانية عشرة من ثري إيراني».

تتابع: أخرجوني من المدرسة لأنها لا تقبل المتزوجات، ولم أكن في هذه السن المكبرة أعرف ماهية الزواج أو الحب فبدأت حياتي مع زوجي فاترة رتيبة، وحدث أن قدم إلى الإسكندرية بعض المخرجين السينمائيين من الأمريكين، وراحوا يتسكعون في شوارع المدينة بحثا عن وجوه شرقية جذابة، وشاهدوا في أثناء جولتهم صورة لي في فاترينة المصور إلبان، فرأوا في الصورة بغيتهم، وعرفوا من المصور صاحبة الصورة..

واستكملت: جاءوا إلى منزلنا وعرضوا علي الظهور في أحد الأفلام، ولكن أبي طردهم شر طردة، وجلست أبكي حظي التعس وحياتي الشقية، فقد كان قلبي خاويا ونفسي متعطشة إلى الحب والفن وحياة الحرية.

حاولت بهيجة أن تتأقلم مع مشاكل الزواج ولكنها فشلت في النهاية، وبناء عليه طلبت الطلاق.

تصف تلك اللحظة بقولها: كنت أحس أنني في سجن وأنني مسجونة، فعكفت على موسيقاي وسافرت إلى فرنسا حيث عزفت شيئا من موسيقانا، وتخصصت في دراستي هناك في باريس في الموسيقى الشرقية، ونلت دبلوما في التأليف والتلحين.

تدريس الموسيقى لبنات الأسر الكريمة

النجمة المصرية قالت: عدت إلى مصر ورحت أقضي على سأمي بتدريس الموسيقى لبنات الأسر الكريمة، وكن يحضرن إلي في منزلي، وكنت أربح في الشهر 100 جنيه وكان هذا مبلغا محترما وقتذاك، ولو إنني لم أكن بحاجة إليه لأنني كنت في بسطة من العيش في كنف والدي، ثم بدأ اسمي يلمع في سماء الإسكندرية وأنا بعد لم أتخط السابعة عشرة من عمري.

وبحسب بهيجة: عقد في مصر مؤتمر للموسيقى وجاء ممثلو شركة أوديون يعرضون علي أن أسجل بعضا من قطعي الموسيقية لعرضها في المؤتمر ففعلت ونلت الجوائز الكثيرة، ثم جاء المخرج محمد كريم يبحث عن وجوه جديدة للعمل في فيلم زينب وتقابل معي فقبلت الظهور على الشاشة البيضاء في هذا الفيلم الصامت.

مع وصول الخبر إلى أسرة بهيجة حافظ، قرروا مقاطعتها، حتى أنها تؤكد أن أزواج شقيقاتها هددوهن بالطلاق، ولكنها مع ذلك قررت أن تمضي في الطريق حتى النهاية، حتى فرضت اسمها على الساحة الفنية كممثلة ومؤلفة موسيقية من الطراز الرفيع.

مقالات مشابهة

  • المخرج مجدي أحمد علي: فيلم الأرض من الأفلام البديعة في السينما المصرية
  • رانيا يحيى: الشعب الإيطالي يغني ويعزف في الطرقات والفن في كل مكان بروما
  • رانيا يحيى: دور أكاديمية الفنون بروما تصدير الثقافة والهوية المصرية
  • مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما: لدينا متحف لمستنسخات توت عنخ آمون.. ويمثل مزار عاما للشعب الإيطالي
  • عمر خيرت: أبوظبي عاصمة الثقافة والفن
  • أول وجه نسائي في السينما المصرية.. بهيجة حافظ تروي قصة التحدي والنجاح
  • رئيس وكالة الفضاء المصرية يؤكد أهمية التعاون المصري الياباني في مجال تكنولوجيا الفضاء
  • وزير الثقافة الإيطالي في زيارة رسمية إلى الجزائر