أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت ولا تزال السند الرئيسي للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودا متواصلة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم الإنساني بكل أشكاله.

إنهاء المعاناة الفلسطينية

وأوضح «البدري» في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر مارست خلال الأشهر الماضية، التي شهدت عدوانا إسرائيليًا متكررا على قطاع غزة، كل أوجه الدعم لإنهاء المعاناة الفلسطينية؛ إذ كانت في طليعة الدول التي طالبت بوقف إطلاق النار، وسعت لتحقيق الهدنة حفاظا على أرواح المدنيين الأبرياء.

وأشار إلى أن تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية من مصر إلى قطاع غزة، عبر مئات القوافل، يعكس الدور المحوري الذي تضطلع به مصر إقليميا ودوليا، وهو دور يرتكز على مبادئ الإنسانية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب.

دعم القضية الفلسطينية

وشدد النائب، على أن مصر، أكدت في كل المحافل الدولية أن دعم القضية الفلسطينية يأتي في صلب أولوياتها، ليس فقط من منظور قومي، وإنما أيضا من منظور أخلاقي، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية تنظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها وطنية ذات أولوية قصوى، مشيدة بالمجهودات المصرية في إدخال المساعدات بشكل يومي، وبما يعكس التزاما إنسانيا أصيلا، مؤكدا أن مصر ستظل داعما أساسيا للفلسطينيين، وستواصل دورها التاريخي في تحقيق السلام وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين دعم القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني

 

القاهرة- الوكالات

أكد اجتماع مصري عربي مشترك على مستوى وزراء الخارجية استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف؛ سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

الاجتماع الذي عُقد بدعوة من جمهورية مصر العربية، بالقاهرة، شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.

وقال بيان صادر عن الاجتماع إن الدول المجتمعة أعربت عن ترحيبها بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقًا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

وأكد المجتمعون دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولًا للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

وشدد بيان الاجتماع الطارئ على تأكيد الدور المحوري الذي لا يُمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.

وأكدت الدول المجتمعة أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.

وأعرب المجتمعون عن الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

وناشد الاجتماع المجتمع الدولي في هذا الصدد- لا سيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة- بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين؛ بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية؛ بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية؛ بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

وشدد البيان كذلك على دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.

مقالات مشابهة

  • تحيا مصر: نواصل جهودنا لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني بمشاركة ألف متطوع
  • اقتصادية حماة الوطن: اجتماع وزراء الخارجية العرب يؤكد موقف مصر الراسخ في دعم القضية الفلسطينية
  • عضو بـ«الشيوخ»: موقف مصر الثابت في رفض التهجير أهم دعائم نضال الشعب الفلسطيني
  • محلل سياسي: الإرادة المصرية أفشلت مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني
  • المصرية اللبنانية: الشعب المصري سطر ملحمة تاريخية في نصرة القضية الفلسطينية والحفاظ على الأمن القومي
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تبذل جهودا كبيرة لإنجاح الاتفاق بمراحله
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية
  • الحرية المصري: موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير
  • وكيل خارجية الشيوخ: مقترح التهجير دعوة لتصفية القضية الفلسطينية