فولكلور وإنشاد صوفي على مسارح معرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهدت مسارح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، عروضا فنية متنوعة أبهرت الجماهير وأبرزت التراث الثقافي والفني المصري.
فعلى مسرح بلازا 2، قدمت فرقة الشرقية للفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة عرضا فولكلوريا مميزا، استوحت فيه لوحاتها من التراث الشعبي وسط تفاعل وإقبال جماهيري كبير.
أما في مسرح بلازا 1، استمتع الجمهور بعرض خاص لفرقة قصور الثقافة لأغاني الأطفال، حيث قدمت الفرقة مجموعة من الأغاني المميزة مثل "قديش كان فيه ناس"، "على بلد المحبوب"، و"يا ناس أنا مت في حبي"، وسط حضور جماهيري غفير.
كما قدمت فرقة الجازولية للإنشاد الصوفي على نفس المسرح مجموعة من الأغاني الصوفية والقصائد الوطنية التي عكست قيم المحبة، الوحدة، والترابط، لتعزز رسائل ثقافية ووطنية في أجواء مفعمة بالتفاعل والإبداع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجازولية التراث الثقافي
إقرأ أيضاً:
حضور جماهيري في ختام بطولة مرباط للرماية
اختُتمت بطولة مرباط للرماية بالأسلحة التقليدية، التي أُقيمت في ميدان مرباط للرماية بتنظيم نادي مرباط، بعد شهرٍ من المنافسات الحماسية التي شهدت مشاركة واسعة من مختلف ولايات المحافظة، ونجح نحو 60 متسابقًا في التأهل إلى النهائيات، حيث تنافسوا على المراكز الأولى وسط أجواء تنافسية كبيرة عكست المهارات العالية والدقة في التصويب.
وشهدت البطولة حضورًا جماهيريًا واسعًا، حيث تابعها عشاق الرماية التقليدية من مختلف ولايات المحافظة، مشيدين بالمستويات المتميزة التي قدّمها المشاركون، كما شهدت الفعالية حضور عددٍ من المسؤولين والمهتمين بالرياضات التراثية، الذين أكدوا أهمية هذه البطولات في الحفاظ على الموروث الثقافي وتعزيز المهارات الرياضية لدى الشباب.
وفي ختام البطولة، قام كلٌّ من محمد بن سهيل العمري ومحمد بن أحمد اليعقوبي، عضوي المجلس البلدي بولاية مرباط، بتسليم الجوائز للفائزين بالمراكز الأولى، حيث خُصِّصت جائزة سيارة لصاحب المركز الأول، كما تم توزيع الجوائز التقديرية للمتميزين، وسط أجواء احتفالية عبّر خلالها المشاركون عن سعادتهم بالمنافسة والتجربة التي خاضوها خلال البطولة.
جدير بالذكر أن بطولات الرماية التقليدية تعد جزءًا مهمًا من الجهود المبذولة للحفاظ على الرياضات التراثية العريقة، حيث تساهم في تعزيز روح التنافس بين الشباب وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، كما أنها تسهم في تعريف الأجيال الجديدة بأهمية هذه الرياضة كإرث ثقافي أصيل يعكس تاريخ المجتمع وتقاليده. إلى جانب ذلك، فإن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعزز من الروابط الاجتماعية ويخلق أجواءً من التفاعل الإيجابي بين المشاركين والجمهور، مما يرسّخ مفهوم الرياضة كأداة لتعزيز القيم التراثية والتقاليد العُمانية العريقة.