بوابة الوفد:
2025-01-24@23:36:46 GMT

الفن قاطرة التقدم والتنمية

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

تأكيداً على دور الفن فى دفع عجلة المجتمع للأمام ونحو آفاق أرحب وتحقيق التنمية فى مختلف المجالات وأنه قاطرة التقدم والانطلاق نحو مجتمع ناجح افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة معرض «ربع تون» للفنان العالمى والموسيقار العراقى نصير شمة والذى يستضيفه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش بقاعة الباب فى ساحة دار الأوبرا المصرية وشارك بالحضور الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة السابقة وعدد من الشخصيات العامة والفنانين وأساتذة الفنون.

. وظهر المستوى الفنى للمعرض أكثر من رائع ويعتبر تجسيداً حياً لقوة الفن وقدرته على تجاوز الحدود الثقافية المتنوعة خاصة وأن الأعمال التى يتم عرضها تمثل رحلة روحية وفكرية تلامس أعماق الروح وتؤكد تميز إبداعات الفنان نصير شمة وتفرده حيث استطاع أن يخلق لغة بصرية تعكس تجربته الموسيقية العميقة وبالفعل يعد المعرض حدثاً استثنائياً يمزج بين ألوان الفنون المتنوعة.. ومن بين العوامل التى يجب أن نقف عندها استضافة القاهرة التى دائما ماتحتضن كافة انواع الفنون هذا المعرض الذى يجسد التلاقى بين الفنون المختلفة حيث تتحول الألوان إلى نغمات والفرشاة إلى آلة موسيقية ويؤكد المعرض أن الفن هو الجسر الذى يربط بين الثقافات ويعبر عن روح الإبداع.. ومن خلال المعرض الذى اشاد به جميع الحضور واعتبروه حالة خاصة جداً يقدم نصير شمة مجموعة من أعماله التصويرية التى تعكس تصوفاً ورهافة وكأنها نقوشاً على جدار أثرى حيث أكسبها أسلوبه التجريدى أبعاداً رحبة للخيال والشاعرية وكأنها إحدى معزوفاته ولكنها بطريقة بصرية تاركاً كل الحرية لوجدان المتلقى فى قراءتها والتأثر بها فهى كالألحان عذبة تسمح بنسج الحلم والأحاسيس.. ويعتبر هذا المعرض هو الثانى الذى يقام للفنان نصير شمة فى القاهرة وهو من اسباب السعادة الكبيرة التى كان عليها خاصة انه قضى سنوات طويلة من عمره مشاركا ومؤسساً وعازفاً وجزءًا فاعلاً من حركتها الثقافية.. ويذكر انه انشأ مدرسة بيت العود فى العديد من الدول العربية وموجود فى القاهرة لتعليم العزف الصحيح على العود.. اعتقد أن كل المهتمين بالأمور الثقافية يستشعرون الجهد الكبير الذى يبذله وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو منذ توليه حقيبة الوزارة من اجل اثبات الدور المهم جدا للثقافة فى نهضة المجتمع وتقدمه..

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الثقافة معرض ربع تون نصیر شمة

إقرأ أيضاً:

الشيخة حور.. الفن وسيلة للتعبير والتغيير

الشارقة: «الخليج»

الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، شخصية بارزة في المشهد الثقافي والفني العربي والعالمي، تتمتع برؤية تتمحور حول استخدام الفن بوصفه وسيلةً للتعبير والتغيير الاجتماعي، وتسعى إلى بناء جسور بين الثقافات، عبر الفن، وتعزيز التفاعل بين الفنانين والجمهور في المنطقة وخارجها.
كما أنها تُعدّ من أبرز الشخصيات التي تعمل على تعزيز الهوية الثقافية الإماراتية، بتقديم أعمال تعكس التراث المحلي بأسلوب معاصر، وقد أتقنت الكثير من اللغات التي ساعدتها كثيراً في حياتها المهنية، ففضلاً عن لغتها الأم العربية، تتقن الإنجليزية، والفرنسية، واليابانية، والبولندية، والروسية، والماندرين.
الشيخة حور القاسمي، فنانة ممارسة حاصلة على ماجستير في تقييم الفن المعاصر من الكلية الملكية للفنون، لندن (2008)، وترأست إدارة «مؤسسة الشارقة للفنون». وبكالوريوس الفنون الجميلة من كلية سليد للفنون الجميلة، لندن (2002)، ودبلوم في الرسم من الأكاديمية الملكية للفنون (2005).
مناصب قيِّمة
شغلت منصب القيِّمة الفنية ل«بينالي الشارقة 6» عام 2003 واستمرت في هذا المنصب منذ ذلك الحين، وهي رئيسة المجلس الاستشاري لكلية الفنون والتصميم بجامعة الشارقة، وعضو في المجلس الاستشاري لجمعية «خوج الدولية للفنانين» في الهند، ومركز «أولنز» للفن المعاصر في بكين. كما أنها عضو في مجلس إدارة متحف الفن الحديث «بي إس 1» في نيويورك، ومعهد «كي دبليو» للفن المعاصر في برلين، ورابطة البينالي الدولية في غوانجو، وأشكال ألوان في بيروت.
والشيخة حور أول إماراتية تعيّن قيِّمة على الجناح الوطني لدولة الإمارات في «بينالي البندقية».
مؤسسات فنية كبرى
وانتخبت رئيسة لرابطة البينالي الدولية عام 2017، كما تشغل منصب رئيسة معهد إفريقيا، ورئيسة جامعة الدراسات العالمية في الشارقة، ورئيسة مجلس إدارة «ترينالي الشارقة للعمارة». وعُينت أخيراً مديرة فنية للدورة السادسة من «ترينالي آيتشي 2025»، لتصبح بذلك أول شخصية تختار لهذا الدور من خارج اليابان.
وكانت الشيخة حور، كذلك، قيّمة مشاركة لكثير من المعارض التي استضافتها مؤسسات فنية كبرى في العالم، مثل «غاليري سربنتين» في لندن، و«متحف شيكاغو للفن المعاصر».
إنجازات فنية
منذ توليها إدارة «مؤسسة الشارقة للفنون»، أطلقت الشيخة حور عدداً من المبادرات والمشاريع التي أسهمت في تعزيز مكانة الشارقة عاصمةً ثقافيةً عالميةً، وتشمل أبرز إنجازاتها «بينالي الشارقة» الذي انطلق عام 1993، ويعدّ تراكماً إبداعياً وجمالياً وفكرياً، ما أهّله ليصبح من أكبر المنصات الجمالية ليس في المنطقة العربية فقط، بل العالم، لطبيعته الخاصة لكونه محفلاً تدار فيه قضايا الفنون، وتصنع فيه المواقف الفكرية والإبداعية.
تعدد الثقافات
وتوسعت أعمال «بينالي الشارقة» بصورة كبيرة، منذ أولى دوراته، حيث يطرح في كل دورة جديدة المزيد من النقاش في قضايا الفنون والأفكار التي تخص البشرية في عالم تسود فيه بالوقت الراهن ثقافة تريد لنفسها أن تكون الوحيدة، رغم تعدد الثقافات وخصوصيتها، والواقع أن النقاشات التي يطرحها البينالي ويشارك فيها مبدعون ومفكرون من الغرب والشرق وكل أنحاء العالم، تقدم مقترحات جمالية تسعى إلى تبديد القبح الذي يكاد يطغى في عصرنا الحالي، بسبب الانغلاق والتطرف، هنا وهناك، فكان البينالي منصة حقيقية ضد التطرف، لتنتج النقاشات أفكاراً في غاية الروعة في مضامينها، ترياقاً للقبح وللغة التي أنتجها، من أجل صناعة مشهد جديد في كل العالم، لصناعة تاريخ يعاد فيه إنتاج الإنسان، معرفياً وجمالياً. وأثبتت الدورات المتتالية النضج الكبير في عمل بينالي الشارقة والتطور والإصرار على الاستمرارية، فالملاحظ أن هذه المنصة المشعّة والمشرقة، من الملتقيات والفعاليات القليلة المشتغلة بالفنون التي استمرت وتطورت.
عاصمة عالمية
في يناير 2020 حلت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، ضيفة على مجلة «آرت نيوز» المتخصصة في دراسة المشهد الإبداعي العالمي، وأكدت المجلة أن جهود الشيخة حور، أسهمت في تحويل الشارقة عاصمةً عالميةً للفنون.
وجاء في تقرير المجلة أنه في عام 2005، كتبت ناقدة الفنون الشهيرة سابين فوجل في «Artforum»، أن الشارقة أصبحت على المسرح العالمي للبيناليات الفنية الأكثر شهرة. وفي عام 2009 تأسست «مؤسسة الشارقة للفنون»، وتولت حور القاسمي، مسؤوليتها، التي ساعدت أنشطتها المتنوعة على إثراء المشهد الفني للإمارة، وتحويله إلى حاضنة للإبداع والابتكار. كما نقلت فعاليات البينالي من «مركز إكسبو»، إلى منطقة التراث.
إبداع سينمائي
دعمت الشيخة حور، السينما المستقلة والإبداعية بإطلاق مهرجانات وبرامج تدعم صانعي الأفلام المحليين والدوليين، وقالت في حوار سابق مع صحيفة «الخليج»: «نحن نهدف إلى تمكين صانعي الأفلام الشباب والناشئين، والإضاءة على الأصوات والمواهب والخبرات من أنحاء العالم.
ونحن ملتزمون توسيع نطاق وصولنا الدولي ثقافياً، بالترحيب بصانعي الأفلام من مجموعة واسعة من البلدان. في النهاية، نريد تعزيز سمعة المهرجان بصفته مركزاً نابضاً بالحياة لسرد القصص المبتكرة والتبادل بين الثقافات في سينما الشباب والأطفال». ورأت الشيخة حور، أن الفن مسيرة طويلة ومثمرة، قائلة: «دائماً يهمّنا أن نسعى لتكريم الرموز الفنية أصحاب المسيرات الملهمة على عطائهم الفني، في السينما أو التلفزيون أو المسرح والفن عموماً. والفنانة يسرا أحد شركائنا الذين نعتز بهم، وشاركتنا في مسلسل «أجوان»، في الوقت نفسه، تحظى بعطاء كبير وأعمال بارزة بمشوارها الفني، وتعدّ مثالاً يحتذى للأطفال والشباب، ليتعرفوا إلى أسباب النجاح، ويتواصلوا مع ضيوف المهرجان وينهلوا من خبراتهم. وهذا ما نحرص عليه باختيار ضيوف المهرجان سنوياً أن يكونوا مصدر إلهام للجيل الجديد».
مجتمع مثقف
جهود الشيخة حور القاسمي، المستمرة في دعم الفن والثقافة أسهمت في صقل ثقافة المجتمع وجاءت بإطلاق الكثير من البرامج التعليمية التي تهدف إلى إشراك المجتمع في الفن والثقافة، عبر «مؤسسة الشارقة للفنون» التي ترأسها، وتشمل هذه البرامج عروض الأفلام وأنشطة نادي الفيلم، وبرنامج الفنان المقيم، ومنح الإنتاج والتدريب. كما تتيح الفرصة أمام الجميع للمشاركة في البرامج المجتمعية لمؤسسة الشارقة للفنون، ومنها الشارقة وجهة نظر وحديقة المؤسسة. وتحرص المؤسسة على الاهتمام بأعمال الفنانين، بتوفيرها لمجموعة من البرامج التي تُعنى بأعمالهم، ومنها برامج التدريب المهني، وتوفير أماكن للتصوير، والإقامات، والمنح، وبرامج الإنتاج وغيرها.
وكغيرها من المؤسسات الرائدة، تتفاعل «الشارقة للفنون»، مع المجتمع المحلي وتسعى إلى المبادرات التي تطوّر المجتمع.
روح الموسيقا
عزَّزت الشيخة حور، المشهد الفني الإماراتي الذي نراه اليوم، ويعدّ غنياً بكامل تفاصيله وتياراته الإبداعية ومدارسه الفنية، وعروض الموسيقا أهم التظاهرات التي استطاعت أن تؤثر في رسم ملامح هذا المشهد، وتعمق من أهميته وقدرته على التفاعل مع التجارب الفنية.
إرث فني
تؤمن الشيخة حور القاسمي، بأهمية بناء إرث فني مستدام للأجيال القادمة. وعبر مشاريعها المتنوعة، تعمل على توفير بيئة ملهمة تدعم الإبداع وتعزز الحوار الثقافي. وجهودها المستمرة جعلت إمارة الشارقة نموذجاً يُحتذى في دمج الفنون في نسيج المجتمع. ولم تقتصر جهودها على المنطقة العربية فحسب، بل امتدت إلى دعم الفن والثقافة في إفريقيا وآسيا، بترؤّسها معهد إفريقيا في الشارقة.
الفن المعاصر
أعلنت مجلة «آرت ريفيو»، اختيار الشيخة حور القاسمي، الشخصية الأكثر تأثيراً في الفن المعاصر لعام 2024 ضمن قائمة «باور 100» التي تنشرها سنوياً، تكريماً واعترافاً بجهودها الدؤوبة لشخصيات أسهمت في تطوير الفن وأحدثت تأثيراً عالمياً فيه.
ويأتي تصدّر الشيخة حور، القائمة، تثميناً لإسهاماتها البارزة في عالم الفن خلال العقود الثلاثة الماضية، بوصفها قيمة فنية.
مديرة فنية لـ «بينالي سيدني» 2026
تتويجاً لجهودها الكبيرة في دعم الفن أعلن «بينالي سيدني»، تعيين الشيخة حور القاسمي، مديرة فنية لدورته الخامسة والعشرين، التي ستعقد بين 7 مارس و8 يونيو 2026، حيث ستعمل مع مختلف المجتمعات المحلية والفنانين والأكاديميين في سيدني، فضلاً عن توظيف شبكة علاقاتها الدولية في عالم الفنون، لتطوير المفهوم التقييمي لهذه الدورة.
وبوصفها قيّمة تركّز على تاريخ الأماكن التي تعمل فيها، عبر ابتكار بنية برامجية متعددة الاختصاصات والتوجهات، تعتمد أساساً نهجاً قوامه التعاون ودعم الإبداع الفني. وفي سياق اختيارها قالت: «تتمتع سيدني بمجتمع متعدد الثقافات في جوهره، إذ تشكل هذه المدينة النابضة بالحياة، موطناً لأفراد ينتمون إلى ثقافات متنوعة من جميع أنحاء العالم، ومن هنا فإن جلّ اهتمامي متركز على هذه النقطة، واستكشاف الأوجه المتعددة ووجهات النظر داخل هذه المدينة، والعمل مع الفنانين والمجتمعات المحلية، وجلب أصوات جديدة إلى البينالي».

مقالات مشابهة

  • الشيخة حور.. الفن وسيلة للتعبير والتغيير
  • خير صديق.. محطات مضيئة في تاريخ «القاهرة الدولي للكتاب»
  • مرموش جئت الي انجلترا من اجل حصد البطولات
  • شروط حددها القانون يجب توافرها فى المبعوثين قبل الإيفاد للخارج
  • «معرض الكتاب» وأنا - 1 -
  • افتتاح فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. ووزير الثقافة: دورة استثنائية.. وتوظيف التطورات الرقمية لتقديم خدمة مميزة للرواد
  • دافوس 2025.. لطيفة بنت محمد: الفنون والصناعات الإبداعية مهمة في تشكيل الهوية الثقافية للمجتمعات
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب: أول هزيمة معنوية لإسرائيل بعد نكسة 67.. وضربة لعزلة مصر الثقافية
  • وزير الثقافة يفتتح معرض "ربع تون" للفنان العالمي نصير شمة بدار الأوبرا .. صور