جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ في الأيام الأخيرة ضربات في جنوب لبنان "لإزالة التهديدات"، كما هدمت القوات مستودعات أسلحة ومواقع مراقبة لحزب الله.
وأوضح جيش الاحتلال، أنه قبل أيام من انسحابه المفترض من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، "يواصل العمل وفقًا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأضاف: "يظل جيش الاحتلال الإسرائيلي منتشرًا في جنوب لبنان، ويواصل مراقبة محاولات حزب الله للعودة إلى جنوب لبنان، وسيعمل ضد أي تهديد لقوات الاحتلال".
وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيبقى في بعض مناطق جنوب لبنان بعد اليوم الستين من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي يوافق يوم الأحد.
وقال نتنياهو إنه بما أن لبنان "لم ينفذ بعد التزاماته بموجب وقف إطلاق النار بشكل كامل"، فإن "عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله وقف إطلاق النار جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان مستودعات أسلحة الاحتلال الإسرائيلي المزيد جیش الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم سيارة بجنوب لبنان في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، النار على سيارة بإحدى بلدات قضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية بجنوب لبنان، ما تسبب في اشتعالها.
يأتي ذلك ضمن خروقاته المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار على سيارة عند أطراف بلدة حولا في مرجعيون مما تسبب في اشتعالها"، دون توضيح ما إذا نجم عن ذلك سقوط ضحايا من عدمه.
وفي قضاء جزين بمحافظة الجنوب، سُجل تحليق لمسيرات إسرائيلية فوق منطقة جبل الريحان، حسب المصدر ذاته.
وبذلك، يرتفع إجمالي خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه إلى 1012، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصل الاحتلال الإسرائيلي المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و110 قتلى و16 ألفا و901 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وخلف الاحتلال الإسرائيلي دمارا هائلا في البلدات الحدودية جنوب لبنان، بعد انسحابه من معظمها، تاركا وراءه مباني مدمرة وأراضي مجرفة، في مشهد غيّر معالم المنطقة بشكل جذري.
ومنذ الثلاثاء الماضي، بدأ السكان في العودة تدريجيا إلى هذه المناطق، ليجدوا بلداتهم وقد تحولت إلى أكوام من الركام، وسط غياب تام لمقومات الحياة الأساسية.