رئيس ائتلاف ملاك عقارات الإسكندرية تُناشد الدولة تحرير العلاقة الإيجارية: «رفقًا بالأرامل»
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قالت جوليا محمد، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة عن محافظة الإسكندرية، إن الكثير من المنازل تتعرض للانهيار خاصة في محافظة الإسكندرية، مشيرة إلى أن منطقة العطارين وكرموز، وبعض المناطق في محرم بك آيلة للسقوط، ومعظم هذه المناطق تحتوي على وحدات سكنية خاضعة لقانون الإيجار القديم.
وناشدت "محمد"، في تصريحات تليفزيونية، المشرع المصري بالنظر إلى أرملة الملاك غير القادرين على توفير احتياجات العائلة بسبب قلة العائد، خلاف وجود الكثير من الوحدات المغلقة، بالإضافة إلى امتداد الإيجار إلى الحفيد أي الجيل الثالث.
ولفتت إلى أن هناك ضرورة لتحرير العلاقة الإيجارية في قانون الإيجار القديم رفقًا بأرامل الملاك، مشيرة إلى أن نسبة المستأجر غير القادر عددهم قليل للغاية، ومن الممكن إعداد صندوق أو فترة انتقالية لهم لا تتعدى 3 سنوات، وهذه المدة كفيلة جدًا لتوفيق أوضاعهم، ومن ثم تحرير العلاقة، وإنهاء فكرة وجود إيجار قديم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة عقارات الإسكندرية العلاقة الإيجارية الملاك
إقرأ أيضاً:
في هذا الموعد | القيمة الإيجارية للوحدات غير السكنية تقفز 5 أضعاف بالقانون
بدأ مجلس النواب مناقشة مشروع قانون تعديل قانون الإيجار القديم، المقدم من الحكومة، والذي يستهدف تحقيق توازن بين حقوق الملاك والمستأجرين، مع إدخال تعديلات جوهرية على القيمة الإيجارية للأماكن التجارية والإدارية المؤجرة للأشخاص الطبيعية.
زيادة الإيجارات التجارية والإدارية:
تنص المادة (3) من مشروع القانون على رفع القيمة الإيجارية للأماكن غير السكنية لتصبح خمسة أضعاف القيمة الحالية، بدءًا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بالقانون الجديد، في خطوة تهدف إلى معالجة الفجوة بين القيمة الإيجارية الحالية والأسعار السوقية.
حوار مجتمعي موسع:
تبدأ لجنة الإسكان بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد عطية الفيومي، أولى جلسات الحوار المجتمعي يوم الإثنين، حيث تستمع اللجنة لآراء المستأجرين والملاك على التوالي، بمشاركة الوزارات المعنية وممثلين عن المجلس القومي لحقوق الإنسان والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
تحرير العلاقة الإيجارية:
يتضمن مشروع القانون دراسة مقترحات لتحرير العلاقة بين المالك والمستأجر تدريجيًا، من خلال إنهاء عقود الإيجار القديم بعد خمس سنوات من تطبيق القانون، مع مراعاة توفير بدائل سكنية وتمويلية للمستأجرين المتضررين.
أكد النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان، أن جلسات الحوار تهدف إلى صياغة رؤية شاملة تضمن العدالة بين الأطراف، وتأخذ بعين الاعتبار المصالح المتباينة للملاك والمستأجرين، بما يسهم في تطوير سوق الإيجارات وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
مشروع القانون يعكس إرادة حقيقية لتحديث التشريعات الإيجارية بما يحقق التوازن المطلوب، ويعالج القضايا المعلقة منذ عقود، في خطوة تعتبر إحدى ركائز الإصلاح التشريعي في مصر.