أحداث «7 أكتوبر» تطارد نتنياهو.. إسرائيليون يطالبون برحيله
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أظهر استطلاع لمعهد «لازار» اليوم الجمعة أن غالبية الإسرائيليين (62%) تطالب باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب الإخفاق في منع هجمات 7 أكتوبر، وفقًا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأظهر استطلاع رأي لصحيفة «معاريف»، وفقًا للقناة ذاتها، أن 62% من الإسرائيليين الذين عبروا عن رأيهم يطالبون باستقالة نتنياهو، مقابل 29% عارضوا ذلك، بينما لم يُعبر 19% عن رأيهم.
كشفت صحيفة عبرية عن انقسام عميق في الرأي العام الإسرائيلي حول استقالة نتنياهو؛ حيث أيد غالبية ناخبي المعارضة (93%) استقالته، بينما عارضها معظم ناخبي الحكومة (31%).
وبحسب استطلاع رأي جديد، يعتقد 28% فقط من الإسرائيليين أن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة سينفذ بالكامل، بينما يتوقع 39% عدم تنفيذه، ولم يُعبر 33% عن رأيهم.
وفي 19 يناير الجاري، دخل وقف إطلاق النار بوساطة مصرية - قطرية - أمريكية حيز التنفيذ لمدة 42 يومًا كمرحلة أولى، على أن يتبعها مرحلتان أخريان بعد التفاوض.
وكشف التقرير عن وجود معارضة داخل حزب الليكود لنتنياهو، حيث يرى 18% من ناخبيه أنه يجب عليه الاستقالة بسبب مسؤوليته عن الفشل.
7 أكتوبر أظهر فشل أمني وعسكري واستخباراتي وسياسيوأجمع العديد من المسؤولين والسياسيين الإسرائيليين على اعتبار هجمات 7 أكتوبر فشلاً أمنيًا وعسكريًا واستخباراتيًا وسياسيًا.
تحملاً للمسؤولية عن فشل الجيش في توقع الهجوم والرد عليه، استقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هاليفي الأسبوع الماضي، وفي بيان استقالته الموجه إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حمّل هاليفي جيش الاحتلال مسؤولية فشله في حماية مواطني إسرائيل صباح يوم 7 أكتوبر.
استطلاعات الرأي تشير إلى تغييرات محتملة تشير استطلاعات الرأي إلى أن المعارضة ستحصل على أغلبية مريحة في الكنيست (59 مقعدًا) في حال إجراء انتخابات اليوم، مقابل 51 مقعدًا للمعسكر الداعم لنتنياهو و10 مقاعد للقائمة العربية.
وعلى وقع استقالة بن غفير ووقف إطلاق النار، سجل حزب الليكود تراجعًا في استطلاعات الرأي، حيث خسر مقعدين ليحصل على 21 مقعدًا فقط.
في المقابل، حقق حزب «القوة اليهودية» تقدمًا ملحوظًا في استطلاعات الرأي، حيث زاد عدد مقاعده بمقدار مقعدين ليصل إلى تسعة مقاعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل نتنياهو 7 أكتوبر غزة قطاع غزة استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يأمل في تعهد أميركي لإنهاء حماس
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يهدف من زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن الحصول على تعهد أميركي بإنهاء حركة حماس، في حين تخشى عائلات الأسرى من نية نتنياهو إفشال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ونقلت هآرتس عن مصدر مشارك في زيارة نتنياهو إن "حكومة نتنياهو قد تتفكك حال الذهاب نحو مرحلة ثانية من الصفقة، وهو قد يعمل على عرقلتها عبر شروط تدفع حماس إلى رفضها".
وأضافت الصحيفة أن تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر لإدارة الجزء السياسي من الصفقة من شأنه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية.
ووصل نتنياهو مساء الأحد إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعين منفصلين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وموفد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسط ترقب لمصير مفاوضات الجولة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وسيعقد ترامب ونتنياهو الثلاثاء اجتماعا في البيت الأبيض، وقبيل مغادرته تل أبيب، قال نتنياهو إنه سيعقد اجتماعا مهما للغاية مع ترمب، وفق تعبيره.
وكشف نتنياهو أن الاجتماع سيتطرق إلى عدة قضايا مثل ما سماه النصر على حماس، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، والتعامل مع ما سماه محور الإرهاب الإيراني.
إعلان غضب عائلات الأسرىبدورها، وقالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين بغزة في بيان "قبل لقاء ترامب بنتنياهو مخرب الصفقات علينا رفع الصوت ضد من يحاولون عرقلتها".
وحذرت الهيئة من أن نتنياهو سيحاول التلاعب بترامب كما خدع سلفه جو بايدن للنجاة بالائتلاف الحكومي.
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن مكتب نتنياهو رفض مشاركة ممثلين عن عائلات الأسرى في زيارته إلى واشنطن.
وقالت المصادر إنّ عددا من ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين سبقوا نتنياهو إلى واشنطن في مسعى إلى الضغط لإكمال الصفقة.
وتوجهت والدة الأسير بغزة متان تسانغاوكر للرئيس الأميركي بدعوته إلى عدم إعطاء نتنياهو فرصة للتضحية بحياة ابنها.
وفي 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وينص الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة في اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار، الموافق اليوم الاثنين، لكن نتنياهو أجل إرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لحين عودته من واشنطن.
وتضغط عائلات أسرى إسرائيليين ما زالوا بغزة، من أجل إتمام نتنياهو اتفاق تبادل الأسرى بمراحله الـ3، بعد تلويحه بالعودة إلى الإبادة في القطاع، ما يقطع الطريق أمام إطلاق سراح أبنائهم.
في المقابل، قال وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إن "الحكومة الإسرائيلية تستمر في انتهاك الوعود والمبادئ التي أعلنتها كجزء من الصفقة غير الشرعية".
وأضاف أن نتنياهو أعلن مرارا أنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة معبر رفح وأن ذلك يشكل خطرا أمنيا لكنه للأسف يتراجع أيضا في هذه القضية.
وأردف قائلا "حكومة نتنياهو تسمح للسلطة الفلسطينية التي تدفع رواتب المخربين بالسيطرة على بوابة غزة".
إعلان