الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري تواجه تهديدات جديدة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة، مثل الزوارق والطائرات المسيرة، ضد السفن التجارية تفوق على القرصنة كأكبر خطر على قطاع الأمن البحري، حيث يتعين على الشركات الخاصة استخدام تدابير مضادة محددة، لتحييد مثل هذه التهديدات.
وأضافت جوفانا جيزديميروفيتش رانيتو وميشيل سمول، عضوتا مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية باستخدام المرتزقة، إن شركات الأمن البحري التي يتم استئجارها لحماية السفن التجارية المارة عبر المناطق عالية الخطورة، مثل البحر الأحمر والمحيط الهندي الغربي وخليج عدن هي المسؤولة في نهاية المطاف عن تحديد الإجراءات والأسلحة الدفاعية المطلوبة لصد أي تهديد مرتبط بالإرهاب أو القرصنة، بشرط أن تتفق هذه الإجراءات والأسلحة مع معايير الشرعية الدولية.حروب الـ !GPS كيف يمكن أن يعيدنا التلاعب بأنظمة الملاحة إلى العصر الحجري؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/GMOXUpaLls
يذكر أن مسؤولتي الأمم المتحدة تواجدتا في قبرص لأول مرة في زيارة مدتها 9 أيام تركز على استخدام شركات الأمن البحري الخاصة على متن السفن التي تحمل العلم القبرصي والتي تعمل في الممرات البحرية عالية الخطورة. تمتلك قبرص الأسطول الحادي عشر من حيث الحجم على مستوى العالم والثالث من حيث الحجم في أوروبا، ويضم أكثر من 2200 سفينة عابرة للمحيطات بإجمالي حمولة 21 مليون طن. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 4% من أسطول العالم تديره شركات مقرها قبرص.
وسمحت قبرص لـ 12 شركة خاصة للأمن البحري بنشر أفراد أمن مسلحين على متن السفن التي تحمل علم قبرص.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة إنهم التقوا ببعض ممثلي هذه الشركات، وأبدوا "إعجابهم الشديد" بمستوى التدقيق والتحقق من العناية الواجبة والامتثال اللازم للحصول على الترخيص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمن البحری
إقرأ أيضاً:
اختتام مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط بمشاركة القوات البحرية
الرياض
اختتمت اليوم مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط «نسيم البحر 15»، بمشاركة القوات البحرية، ونظيرتها الباكستانية.
وتضمنت المناورات تنفيذ تشكيلات بحرية مختلفة، والتعامل مع هجمات الزوارق السريعة، إضافة إلى تدريبات على حرب مكافحة الغواصات والحرب الجوية المضادة، إلى جانب العمليات الإلكترونية والسطحية.
وكما نفذت وحدات القوات البحرية تمرينين متزامنين، حيث شاركت وحدات الأمن البحرية الخاصة مع القوات الخاصة الباكستانية في تمرين “أفعى الساحل”، بينما نفذ مشاة البحرية من الجانبين تمرين “درع الساحل”.
وهدفت التدريبات إلى تعزيز الجاهزية القتالية وتطوير القدرات العملياتية والتكامل بين القوات المشاركة، بما يعزز الأمن البحري وحماية المصالح الاستراتيجية في المنطقة.
ويأتي التمرين في إطار التعاون العسكري المستمر بين السعودية وباكستان، ويعكس التزام البلدين بتعزيز الأمن البحري الإقليمي ورفع كفاءة قواتهما البحرية في مختلف الظروف العملياتية.