تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد أن وضعت الحرب أوزارها باتت العودة لمدارس غزة واجبة، إلا أن الوضع القطاع المدمر من كل شئ غير مؤهل للدراسة بعد أن دمرت الغالبية العظمى من مدارسه، فبحسب بيانات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فإن ما يقرب من 90 % من مدارس غزة باتت مدمرة بفعل الحرب، وشردت الأطفال ولم تتلقى تعليمها على مدار عامين دراسيين.

وأفادت "الأونروا" أن نحو 660 ألف طفل في غزة لا يزالون خارج المدارس، و88% من المدارس في قطاع غزة مدمرة، مسيرة إلى أن حرب غزة أدت إلى استشهاد أكثر من 14500 طفل، متابعة أن موظفي الوكالة يعملون على مدار الساعة لتقديم الإغاثة الإنسانية التي لا غنى عنها للاجئين الفلسطينيين.

وشددت الوكالة الأممية على أنه رغم وقف إطلاق النار في غزة، هناك عقبات كبيرة تواجههم على رأسها القانون الذي اعتمده الكنيست لوقف عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت "الأونروا" في منشور عبر منصة "إكس"، اليوم الجمعة، إن "التعليم هو شريان الحياة للاستقرار ومستقبل جميع الأطفال في غزة، ولكن مع تضرر 88‎%‎ من المدارس، فإن التحديات هائلة"،وأشارت إلى أنها تعمل على توفير إمكانية الوصول إلى أنشطة التعلم والترفيه ودعم الصحة العقلية. 

مناشدات لعودة التعليم إلى قطاع غزة 

وقبل أيام، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة، أنها أنهت إعداد خطط طارئة لافتتاح العام الدراسي 2024/2025 في قطاع غزة، داعيةً الهيئات المختصة والجهات الداعمة والمؤسسات الشريكة لتوفير الدعم العاجل واللازم لإغاثة قطاع التعليم الفلسطيني. 

ودعت الوزارة، في بيانها الصادر نهاية الأسبوع الماضي، كافة الجهات والمؤسسات الإعلامية والمؤسسات المعنية بالطفولة وحقوق الإنسان إلى توثيق وفضح جرائم الاحتلال بحق الأطفال وحرمانهم من حقهم في التعليم، وملاحقة هذا المحتل المجرم أمام الهيئات والمحاكم الدولية المختصة. 

وناشدت "التعليم الفلسطينية" كافة الهيئات المختصة والجهات الداعمة والمؤسسات الشريكة لتوفير الدعم العاجل واللازم لإغاثة قطاع التعليم؛ وإزالة ركام المباني المدرسية؛ والأجسام الخطرة؛ وترميم المباني المتضررة؛ وإنشاء الغرف الصفية المؤقتة؛ وإعادة الخدمات الأساسية للمباني المدرسية؛ تمهيدًا لاستئناف الدراسة. 

كما طالبت الكوادر والإدارات التعليمية والمدرسية والطواقم التعليمية والهيئات المحلية ولجان الطوارئ ومجالس أولياء الأمور إلى تشكيل شبكات حماية لما تبقى من المقدرات التعليمية؛ والحفاظ عليها، لاستثمارها والاستفادة منها عند استئناف العملية التعليمية. 

1500 طالب استشهدوا في حرب غزة

وبحسب مصادر فلسطينية فإن قائمة شهداء غزة تضم أكثر من 15000 طفلًا في سن التعليم المدرسي، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم العام، في أكثر من 30 مدرسة. 

وبحيب بيانات وزارة التعليم في غزة فإن 95% من المباني المدرسية والتعليمية تضرر، بالإضاف إلى خروج أكثر من 85% منها عن الخدمة نتيجة تدميرها كليًا أو جزئيًا، وتدمير أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات. 

وتسببت الحرب بإصابة أكثر من 50 ألف طالب وطالبة؛ بعضهم أصيب أكثر من مرة، مما تسبب للعديد منهم بإعاقات دائمة تشمل بتر الأطراف والشلل وإصابات في الرأس والأطراف وفقدان الحواس، وفي ضوء ذلك تتوقع الوزارة زيادة بأكثر من خمسة أضعاف في أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارسها. 

وتشير الإحصائيات الأولية لمؤسسات التعليم العالي إلى استشهاد أكثر من 1200 طالبًا وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي المختلفة، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 150 عالمًا وأكاديميًا وعاملًا بتلك المؤسسات، وإصابة المئات بجراح وإعاقات مختلفة. 

وأشارت إلى، أن الحرب تسببت بانقطاع الدراسة النظامية لعامين دراسيين متتاليين؛ ولمدة وصلت ل (300) يوم دراسي حتى تاريخ إصدار هذا البيان، وعلى الرغم من اعتماد الوزارة لمسارات تعليمية أخرى كالتعليم الالكتروني المتزامن وغير المتزامن والمدارس المؤقتة والنقاط التعليمية؛ إلا أن العديد من الطلبة لم يتلقَ تعليمه طوال هذه المدة بسبب عدم وجود مناطق آمنة؛ وانقطاع الكهرباء؛ والإنترنت؛ وعدم توفر الأجهزة اللازمة، مما ينذر بانعكاسات خطيرة على مستقبلهم التربوي والتعليمي. 

ولفتت إلى، تعرض آلاف الأطفال خلال الحرب لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة، ما تسبب للعديد منهم بأعراضٍ وصدماتٍ نفسيةٍ تحتاج إلى تدخلات متخصصة في العلاج النفسي؛ والارشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي؛ وبرامج التوعية والتوجيه للمعلمين وأولياء الأمور.  وتتوقع الوزارة زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الأطفال الذين سيتم تحويلهم إلى الوحدات الإرشادية المركزية التابعة للوزارة، أو إحالتهم للمؤسسات الشريكة المتخصصة في العلاج النفسي.

الاحتلال والاستهداف الممنهج للتعليم في غزة

ومارست قوات الاحتلال كافة طرق التدمير في قطاع غزة، فبجانب الاستهداف المستمر للمدنيين على مدار 15 شهرًا، فنالت مدارس غزة جانب من الدمار، وبعدما كان القطاع يمتلك 796 مدرسة قبل الحرب، منها 442 مدرسة حكومية و284 مدرسة تابعة لوكالة "أونروا" و70 مدرسة خاصة، في حين يبلغ عدد مؤسسات التعليم العالي في غزة 17 مؤسسة، إضافة إلى جامعة للتعليم المفتوح، وفقا للوزارة. 

وتجسد التدمير الممنهج للمقار التعليمية المختلفة من قبل قوات الاحتلال حيث لم يترك جيش الاحتلال مدرسة أو جامعة إلا واستهدفها بالقذائف أو نسف مبانيها بالمتفجرات أو قصفها جوا عبر الطائرات الحربية.

تقارير دولية تحذر من الحرمان المطول من التعليم

وأكدت تقارير دولية أن الحرمان المطول من التعليم يهدد بإلحاق أضرار طويلة الأمد بأطفال غزة، حيث أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن الأطفال الأصغر سنا يعانون في نموهم المعرفي والاجتماعي والعاطفي، والأطفال الأكبر سنا معرضون لخطر أكبر من جرهم إلى العمل أو الزواج المبكر.

وقالت تيس إنغرام، المتحدثة الإقليمية باسم "يونيسيف": "كلما طالت فترة بقاء الطفل خارج المدرسة، كلما زاد خطر تركها بشكل دائم وعدم العودة إليها".

وأشار تقرير "اليونيسيف" إلى أن حرمان 625 ألف طفل في سن الدراسة في غزة خلال عامين دراسيين، ولا يُعرف متى يمكنهم العودة إلى الفصول الدراسية، لافتا إلى تضرر أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس في غزة بسبب القصف الإسرائيلي، والتي تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وفقا لتقرير منظمة التعليم العالمية، وهي مجموعة من منظمات الإغاثة بقيادة يونيسيف.

وتسببت حرب غزة في طرد نحو 1.9 مليون شخص من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، وقد احتشدوا في الخيام المترامية الأطراف التي تفتقر إلى أنظمة المياه أو الصرف الصحي، أو في مدارس الأمم المتحدة والحكومة التي تعمل الآن كملاجئ.

175 مركزا تعليميا مؤقتا تديرها المؤسسات الإغاثية

وتدير المؤسسات الإغاثية من بينها "اليونيسيف" و"الأونروا" 175 مركزا تعليميا مؤقتا، تم إنشاء معظمها منذ أواخر مايو، والتي خدمت حوالي 30 ألف طالب، مع حوالي 1200 مدرس متطوع، إنهم يقدمون دروسا في القراءة والكتابة والحساب بالإضافة إلى أنشطة الصحة النفسية والتنمية العاطفية.

وقالت متحدثة "ايونيسيف" إنهم يكافحون للحصول على الإمدادات مثل الأقلام والورق والكتب لأنها لا تعتبر أولويات منقذة للحياة حيث تكافح مجموعات الإغاثة لإيصال ما يكفي من الغذاء والدواء إلى غزة.

وفي أغسطس الماضي بدأت الأونروا برنامج "العودة إلى التعلم" في 45 من مدارسها التي تحولت إلى ملاجئ توفر للأطفال أنشطة مثل الألعاب والدراما والفنون والموسيقى والرياضة، بهدف "منحهم بعض الراحة، وفرصة للتواصل مع أصدقائهم وأن يكونوا مجرد أطفال"، حسبما قالت المتحدثة باسم الوكالة جولييت توما.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة التعليم التعليم في غزة الاحتلال المدارس المؤسسات الإغاثية الأونروا أونروا استشهاد أکثر من التعلیم العالی قطاع غزة فی قطاع إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

التعليم: استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي بغزة

قالت وزارة التربية والتعليم العالي ، مساء الأربعاء 22 يناير 2025 ، إن الاحصائيات الأولية للشهداء والمفقودين تشير إلى استشهاد أكثر من 15000 طفلًا في سن التعليم المدرسي في غزة ، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم العام، وهذا العدد المهول من الشهداء يعادل إبادة جماعية لجميع العناصر البشرية (طلبة وعاملين) في أكثر من 30 مدرسة، مما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.

نص البيان الصادر عن وزارة التربية والتعليم العالي
 
الحمد لله رب العالمين، مُهلك الظالمين؛ ومُذل الكفرة والمتجبرين، الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروهٍ سواه، نسأله فتحًا مبينًا؛ ونصرًا وتمكينًا، وأن يُبدل خوفنا أمنًا؛ وبردنا دِفئا؛ وجوعنا وعطشنا حمدًا وشكرًا، نسأله أن يجعل دماءنا وأشلاءنا وجراحنا ودموعنا فاتحة نصر وتمكين لشعبنا وأمتنا، ونذير شؤم وإذلال وزوالٍ لأعدائنا ومن عاونهم، وأن يرحم شهداءنا؛ ويشفي جرحانا؛ ويؤوي مهجرينا؛ ويفك قيد أسرانا.
 
لم تشفع لأطفالنا براءتهم؛ ولا طفولتهم؛ ولا المواثيق الدولية التي تكفل حمايتهم وتحفظ دماءهم؛ وتجعل مدارسهم أعيانًا مدنيةً من دخلها فهو آمن!! لم يشفع لهم ما تعلموه في دروسهم أن أمنهم كفلته شرائعَ وقوانين وضعتها دولٌ متقدمةٌ وبرلمانات وهيئات دولية؛ بذلت العطاء واستقدمت الخبراء لتدريبهم وتعليمهم كيف يصبح الإنسان متحضرًا!


لم يحرك العالم ساكنًا؛ فأطلق المحتل العنان لساديته المجرمة لأكثر من خمسة عشر شهرًا، فقتل ودمر وحرق وارتكب جرائمَ مكتملة الأركان، وانتهاكاتٍ لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ الحرب العالمية الثانية. لقد كان لقطاع التعليم نصيبه من هذه الجرائم والانتهاكات التي طالت الطلبة والمعلمين والعاملين والمباني والمقدرات، فكان لذلك نتائج كارثية وانتهاكات غير مسبوقة، نسوقُ بعضًا منها:


* تشير الإحصائيات الأولية للشهداء والمفقودين إلى استشهاد أكثر من 15000 طفلًا في سن التعليم المدرسي، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم العام، وهذا العدد المهول من الشهداء يعادل إبادة جماعية لجميع العناصر البشرية (طلبة وعاملين) في أكثر من 30 مدرسة، مما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.


تسببت الحرب بإصابة أكثر من 50 ألف طالب وطالبة؛ بعضهم أصيب أكثر من مرة، مما تسبب للعديد منهم بإعاقات دائمة تشمل بتر الأطراف والشلل وإصابات في الرأس والأطراف وفقدان الحواس، وفي ضوء ذلك تتوقع الوزارة زيادة بأكثر من خمسة أضعاف في أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارسها.


 تشير الإحصائيات الأولية لمؤسسات التعليم العالي إلى استشهاد أكثر من 1200 طالبًا وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي المختلفة، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 150 عالمًا وأكاديميًا وعاملًا بتلك المؤسسات، وإصابة المئات بجراح وإعاقات مختلفة.


 تعرض آلاف الأطفال خلال الحرب لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة، ما تسبب للعديد منهم بأعراضٍ وصدماتٍ نفسيةٍ تحتاج إلى تدخلات متخصصة في العلاج النفسي؛ والارشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي؛ وبرامج التوعية والتوجيه للمعلمين وأولياء الأمور، وتتوقع الوزارة زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الأطفال الذين سيتم تحويلهم إلى الوحدات الإرشادية المركزية التابعة للوزارة، أو إحالتهم للمؤسسات الشريكة المتخصصة في العلاج النفسي.


 تسببت الحرب بانقطاع الدراسة النظامية لعامين دراسيين متتاليين؛ ولمدة وصلت ل (300) يوم دراسي حتى تاريخ إصدار هذا البيان، وعلى الرغم من اعتماد الوزارة لمسارات تعليمية أخرى كالتعليم الالكتروني المتزامن وغير المتزامن والمدارس المؤقتة والنقاط التعليمية؛ إلا أن العديد من الطلبة لم يتلقَ تعليمه طوال هذه المدة بسبب عدم وجود مناطق آمنة؛ وانقطاع الكهرباء؛ والإنترنت؛ وعدم توفر الأجهزة اللازمة، مما ينذر بانعكاسات خطيرة على مستقبلهم التربوي والتعليمي.


الاستهداف المباشر من الاحتلال للمباني المدرسية والتعليمية تسبب بأضرار مختلفة ل (95%) من المباني المدرسية والتعليمية، كما تسبب بخروج (85%) منها عن الخدمة نتيجة تدميرها كليًا أو جزئيًا، وتدمير كافة مقدرات تلك المباني من أثاث مدرسي وإداري وكتب دراسية وأجهزة ومعدات، كما استهدف الاحتلال مؤسسات التعليم العالي فدمر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات، وتقدر خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليار دولار.


في ضوء ما تقدم؛ وفي إطار سعي الوزارة لإغاثة وتعافي قطاع التعليم؛ وتجديدًا لثقتها بكادرها التربوي والتعليمي؛ وأبنائها الطلبة؛ ومجتمعها المحلي؛ وشركائها المحليين والدوليين؛ فإنها تؤكد على ما يلي:


عملت الوزارة ولا زالت تعمل كجسد واحد بين شطري الوطن، وقد أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة، والتي تشمل استكمال إغلاق العام الدراسي 2023/2024م؛ وافتتاح العام الدراسي 2024/2025م وفقًا للمسارات التعليمية التي أعلنت عنها سابقًا؛ وعقد الدورة الاستثنائية للثانوية العامة، كما ستعمل على استكمال العام الدراسي 2023/2024م للطلبة في مراحل التعليم العام الأساسي والثانوي الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بتلك المسارات، كما ستعمل على مساندة ودعم مؤسسات التعليم العالي في استكمال خططها التعويضية لطلبتها وإعادة بناء قدراتها ومقدراتها الأكاديمية والخدماتية.

 تدعو الوزارة كافة الجهات والمؤسسات الإعلامية والمؤسسات المعنية بالطفولة وحقوق الإنسان إلى توثيق وفضح جرائم الاحتلال بحق الأطفال وحرمانهم من حقهم في التعليم، وملاحقة هذا المحتل المجرم أمام الهيئات والمحاكم الدولية المختصة.


 تناشد الوزارة كافة الهيئات المختصة والجهات الداعمة والمؤسسات الشريكة لتوفير الدعم العاجل واللازم لإغاثة قطاع التعليم؛ وإزالة ركام المباني المدرسية؛ والأجسام الخطرة؛ وترميم المباني المتضررة؛ وإنشاء الغرف الصفية المؤقتة؛ وإعادة الخدمات الأساسية للمباني المدرسية؛ تمهيدًا لاستئناف الدراسة.


 تدعو الوزارة الإدارات التعليمية والمدرسية والطواقم التعليمية والهيئات المحلية ولجان الطوارئ ومجالس أولياء الأمور إلى تشكيل شبكات حماية لما تبقى من المقدرات التعليمية؛ والحفاظ عليها، لاستثمارها والاستفادة منها عند استئناف العملية التعليمية.


نسأل الله أن يحفظ شعبنا الفلسطيني المرابط، وأن يكتب لأبنائنا الخير والفلاح في الدنيا والآخرة
 
وزارة التربية والتعليم العالي
غزة في 22 يناير 2025م

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من تعليم التعليم: نتجه قدما لعقد امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة الشهر القادم فلسطين: بدء استقبال طلبات التوظيف للوظائف التعليمية لعام 2026/2025 التربية: 12,329 طالبا استُشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي الأكثر قراءة سموتريتش يضع شرطا للبقاء في الائتلاف الحكومي بايدن يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأونروا: 1.9 مليونا نزحوا في غزة و660 ألف طفل بلا دراسة
  • أونروا: 14500 طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الأونروا: استشهاد أكثر من 14،500 طفل في الحرب وتضرر 88% من المدارس في قطاع غزة
  • التعليم: استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي بغزة
  • وزارة التعليم الفلسطينية: استشهاد أكثر من 15 ألف طالب خلال العدوان على غزة
  • استشهاد أكثر من 15 ألف طالب خلال العدوان على قطاع غزة
  • استشهاد أكثر من 15 ألف طالب خلال العدوان على غزة
  • «التعليم»: لدينا 25 مليون طالب في 62 ألف مدرسة بالعام الدراسي الجاري
  • الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم