قال المدرب البرتغالي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم روبن أموريم إنه يجهل ما إذا كان المهاجم الدولي ماركوس راشفورد سيغادر ملعب «أولد ترافورد»، قبل إغلاق نافذة الانتقالات الشتوية.

ولم يشارك راشفورد في 10 مباريات، بعدما اتخذ أموريم الخطوة الصادمة بإبعاده عن فوز يونايتد في ديربي مانشستر على جاره سيتي 2-1، في المرحلة السادسة عشرة، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وردّ المهاجم، البالغ من العمر 27 عامًا، على إغفاله بقوله إنه مستعد لـ«تحدٍّ جديد»، مما أثار تقارير تفيد بأن يونايتد سيُقْدم على بيعه قبل نهاية فترة الانتقالات الحالية، في الثالث من فبراير (شباط) المقبل.

وتحوم الشكوك حيال مستقبل راشفورد مع «الشياطين الحمر»، علمًا بأن اسم المهاجم ارتبط بأندية أوروبية عدة؛ أبرزها ميلان الإيطالي، وبرشلونة الإسباني، وبوروسيا دورتموند الألماني وتشيلسي، في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن موقف أموريم من لاعبه.

وتدرَّب راشفورد، الأربعاء، لكنه شاهَدَ من مقصورة خاصة فوز يونايتد على غلاسغو رينجرز الأسكوتلندي 2-1، في الجولة السابعة قبل الأخيرة من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، الخميس.

وردًا على سؤال عما إذا كان راشفورد سيبقى في يونايتد لبقية الموسم، قال أموريم: «لا أعرف. لا أعرف حقًا. سنرى، في نهاية فترة الانتقالات، ما سيحدث، ثم سنتحدث عن ذلك في تلك اللحظة».

ولم يمنح أموريم أيضًا أجوبة واضحة بشأن مستقبل الجناح الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، الذي قيل إنه جذب اهتمام تشيلسي ونابولي الإيطالي.

شارك الأرجنتيني (20 عامًا) أساسيًا في المواجهة أمام رينجرز، لكن أموريم لم يقدّم أي ضمانات، إذ قال: «دعونا نرَ في الأيام القليلة المقبلة».

نجم مانشستر يونايتد يقترب من الانضمام إلى ريال بيتيس ريال مدريد ينفي مفاوضاته مع كيميتش

كان أموريم قد أطلق تصريحًا ناريًا، عقب هزيمة «الشياطين الحمر» على أرضهم أمام برايتون 1-3، في نهاية الأسبوع الماضي، قال خلاله إن يونايتد هو «ربما أسوأ فريق» في تاريخ النادي.

ويقبع يونايتد، الذي مُني أمام برايتون بهزيمته العاشرة، في المركز الثالث عشر برصيد 26 نقطة، متأخرًا بفارق 24 نقطة عن ليفربول المتصدر.

وقال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق، الذي حلَّ بدلًا من الهولندي إريك تن هاغ المُقال في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إنه يريد بناء علاقة أقوى مع لاعبيه، بعد هذا التصريح الناري.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ريان غيغز.. من أسطورة مانشستر يونايتد إلى رجل أعمال

بعد مسيرة كروية استثنائية استمرت 24 عاما مع مانشستر يونايتد قرر ريان غيغز الاعتزال عام 2014، لكنه بدأ مسيرة أخرى في عالم التدريب والإعلام والأعمال محققا إنجازات مبهرة.

ويملك غيغز سجلا حافلا بالألقاب، بينها 13 لقبا في البريميرليغ ولقبان في دوري أبطال أوروبا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حاسوب عملاق يتوقع الترتيب النهائي للبريميرليغlist 2 of 2غوارديولا يروي موقفا طريفا وقع للأوزبكي خوسانوفend of list

ويعد غيغز أحد عناصر الجيل الذهبي في فريق "الشياطين الحمر"، إذ نشأ مع ديفيد بيكهام وبول سكولز، وكان واحدا من مجموعة من اللاعبين احترفوا عام 1991 وهو في سن الـ17.

ولعب غيغز مع مانشستر 963 مباراة آخرها في 6 مايو/أيار 2014 ضد هال سيتي في المرحلة الـ34 من الدوري، وأحرز مع مانشستر يونايتد (الفريق الوحيد الذي دافع عن ألوانه) 34 لقبا في مختلف المسابقات.

غيغز حقق 13 لقبا مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي (مواقع التواصل) مسيرة جديدة

وبدأ غيغز بعد الاعتزال العمل مساعد مدرب في مانشستر يونايتد في فترة تولي المدرب الهولندي لويس فان خال القيادة، واستمر في هذا المنصب حتى عام 2016، فأسهم في تطوير الفريق وإعداد اللاعبين الشباب.

وفي الأخير قرر غيغز مغادرة النادي بعد أن أقيل فان خال، لينطلق في مهمة جديدة عندما عُيّن مدربا للمنتخب الويلزي في 2018.

عمل غيغز على تحسين أداء الفريق في التصفيات الأوروبية والعالمية، ورغم التحديات التي واجهها فإنه أظهر التزاما بتطوير المواهب الشابة من أجل بناء فريق قوي قادر على المنافسة على الساحة الدولية.

ولم يكتف غيغز بالتدريب فقط، إذ اقتحم عالم الإعلام الرياضي، وظهر محللا رياضيا في العديد من البرامج الرياضية المعروفة مثل "سكاي سبورتس".

إعلان

وبفضل معرفته الواسعة بخفايا اللعبة وتكتيك الفرق كان له دور بارز في تحليل المباريات الكبرى، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليظل محط أنظار عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم.

ولاحقا، أصبح غيغز ضمن مجموعة مالكي نادي "سالفورد سيتي" الذي يملكه مجموعة من لاعبي مانشستر يونايتد السابقين.

ويهدف النادي الصاعد إلى تحقيق النجاحات في البطولات الإنجليزية الكبرى، مما يتيح لغيغز فرصة للإسهام في تطوير كرة القدم على مستوى الأندية.

ورغم بعض التحديات القانونية التي مرت بها حياة غيغز الشخصية -بما في ذلك القضايا التي كانت تشغل وسائل الإعلام في عام 2020- فإنه تم إسقاط التهم الموجهة إليه في قضية الاعتداء على امرأتين لعدم توفر الأدلة الكافية.

ورغم ذلك فإن غيغز استمر في مسيرته الجديدة بثبات، ملتزما بتطوير حياته المهنية والشخصية.

وفي نهاية المطاف نجح غيغز في أن يعيد تعريف مسيرته بعد الاعتزال، إذ نجح في مجالات متعددة، مثل التدريب والإعلام والأعمال، ليظل واحدا من أبرز الشخصيات الرياضية التي أثرت في عالم كرة القدم، سواء داخل المستطيل أو خارجه.

مقالات مشابهة

  • مانشستر يونايتد يسعى لضم أندري لونين من ريال مدريد
  • نجم مغربي جديد على رادار مانشستر يونايتد
  • مانشستر يونايتد يتحرك لتجديد عقد ماينو وسط مطالب مالية مرتفعة
  • مانشستر يونايتد وتوتنهام يبحثان تعويض الإخفاق المحلي
  • احتجاج مناهض ضد عائلة غليزر مالكة مانشستر يونايتد
  • مشجعو مانشستر يونايتد يحتجون بـ «اللون الأسود»!
  • إدارة مانشستر يونايتد في السليمانية لبحث تطوير رياضة كوردستان
  • مشجعو مانشستر يونايتد يحتجون ضد "الموت البطيء"
  • ريان غيغز.. من أسطورة مانشستر يونايتد إلى رجل أعمال
  • مانشستر يونايتد يخطط للعب في الدوري الأوروبي 4 سنوات