تشهد صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس تعثرا بعد أن أعلنت الحركة، الجمعة، أسماء المجندات اللاتي سيفرج عنهن يوم السبت، وخلت القائمة من اسم اثنتين ترى إسرائيل أنه يفترض الإفراج عنهما. 

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تسلم قائمة بأسماء المجندات اللاتي سيفرج عنهن وسيتم النظر في القائمة لاحقا.

من جانبها ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن إسرائيل قررت إعادة النظر في عودة سكان شمال قطاع غزة إلى أماكنهم ضمن بنود الاتفاق مع حماس ردا على ما اعتبرته عدم التزام من الحركة بشروط الاتفاق.

وأضافت الصحيفة أن غرفة عمليات القاهرة تعمل على تذليل عقبات اتفاق غزة بعد الخلاف حول أسماء الرهينات الإسرائيليات المقرر إطلاق سراحهن السبت.

وبحسب ما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية فإن هناك معضلة في الاتفاق تكمن في ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على القائمة التي قدمتها حماس والتي تختلف عن القائمة التي توقعتها.

الصحيفة ذكرت أنه في المرحلة الثانية من المقرر الإفراج عن 4 مجندات وتسلم رئيس الموساد من الدوحة أسماء المجندات وهي قائمة لا توافق عليها إسرائيل وتدرس تأجيل الانسحاب من المناطق المتفق عليها من غزة ومنع سكان الشمال من العودة.

ويكمن الخلاف في كون إسرائيل بحسب ما ذكرته يديعوت أحرونوت قد طالبت بأن تكون إحدى النساء المفرج عنهن هي المدنية أربيل يهود، وفقا للترتيب الذي ينص على إطلاق سراح النساء غير المقاتلات أولا.

وذُكر اسم آخر متوقع في القائمة وهو شيري بيباس، لكن حماس قالت في السابق إنها وأطفالها قتلوا، ولم تتمكن إسرائيل من التحقق من ذلك.

كما تتوقع إسرائيل الإفراج عن رهائن أخذن من موقع ناحال عوز مثل ليري إلباج، ونعما ليفي، وأجام بيرغر، ودانييلا جيلبوا، وكارينا أرييف.

ويخشى من أن يؤدي هذا الخلاف إلى تعثر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والعودة إلى المربع الأول.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

مصادر للجزيرة: إسرائيل ستفرج عن 151 أسيرا فلسطينيا

أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم السبت، بدء التحضيرات لتنفيذ عملية الإفراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين من سجني عوفر وكتسيعوت، وذلك ضمن اتفاق تبادل الأسرى الجاري مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأفادت مصادر للجزيرة بأن إسرائيل ستفرج اليوم عن 151 أسيرا فلسطينيا، بينهم 41 أسيرا أعيد اعتقالهم منذ صفقة شاليط عام 2011.

وتشمل قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم 50 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد و60 آخرين من ذوي الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن أفيرا منغستو وهشام السيد، وهما أسيران إسرائيليان لدى حماس منذ سنوات.

ووفقا للمصادر، فقد شهدت القائمة بعض التعديلات في اللحظات الأخيرة، إذ رفضت إسرائيل الإفراج عن 6 أسرى كانوا مدرجين في القائمة الأصلية، وهو ما دفعها إلى استبدالهم بإدراجها أسرى آخرين من فئات مختلفة، بينهم 4 من المحكومين بأحكام عالية و3 من ذوي الأحكام المؤبدة، إضافة إلى إدراج أسير محكوم بالسجن المؤبد لم يكن مشمولا في القوائم السابقة.

وتضمن هذه الدفعة الإفراج عن 445 أسيرا من قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال، ضمن إطار الإفراج عن عدد محدد من معتقلي القطاع.

وكان من المفترض أن تُنفذ عمليات الإفراج بشكل أكثر انتظاما، إلا أن تأخير بعض الدفعات جاء نتيجة خلافات بين الأطراف الوسيطة، وسط ضغوط دولية مكثفة لاستكمال المراحل المتفق عليها وفق الجدول الزمني المحدد.

إعلان

وفي خطوة لافتة، تشمل هذه الدفعة الإفراج عن عدد من الأطفال والنساء من قطاع غزة بدلا من تسليم جثامين شهداء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل. ويأتي هذا القرار وسط انتقادات متزايدة بشأن استمرار الاحتلال في احتجاز الجثامين ورفضه الإفراج عنها في إطار اتفاق تبادل الأسرى.

ويأتي هذا الإفراج في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة.

وينص الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم 8 جثث، مقابل إطلاق سراح 1900 أسير فلسطيني من سجون إسرائيل.

وحتى الآن، أفرجت المقاومة الفلسطينية عن 23 محتجزا إسرائيليا، بينهم 4 جثث، مقابل إطلاق سراح أكثر من 1100 أسير فلسطيني.

ومن المقرر أن يتم الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين اليوم، لتتبقى 4 جثامين لأسرى إسرائيليين سيتم تسليمهم الأسبوع المقبل، لتنتهي بذلك المرحلة الأولى من الاتفاق.

المرحلة الثانية والثالثة

ويعد هذا التبادل هو السابع منذ بدء اتفاق التهدئة، ويُتوقع أن يستمر تنفيذ الإفراجات والتفاوض حول المرحلة الثانية من الاتفاق الأيام المقبلة، رغم استمرار الخلافات بشأن شروطها.

من جهتها، قالت حركة حماس إنها على استعداد للإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة "دفعة واحدة" خلال المرحلة الثانية من الاتفاق، التي من المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس/آذار 2025.

وتتضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق إعادة إعمار قطاع غزة، الذي دمرته الحرب بشكل كبير، حيث يعيش آلاف الفلسطينيين بين الركام في ظل ظروف إنسانية صعبة.

واندلعت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يتوجه إلى إسرائيل لمحاولة تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • نتنياهو يصر على التنصل من اتفاق وقف اطلاق النار في غزة
  • هيئة البث: نتنياهو يرغب بتوسيع المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • صحيفة عبرية تكشف الهدف وراء وقف الإفراج عن 600 أسير فلسطيني
  • إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: ما السبب وهل يهدد ذلك مستقبل اتفاق الهدنة؟
  • الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين ضمن الجولة السابعة
  • هل تلتزم إسرائيل باستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟
  • حماس تعلن أسماء الأسرى المفرج عنهم اليوم.. بينهم 50 من «المؤبدات»
  • مصادر للجزيرة: إسرائيل ستفرج عن 151 أسيرا فلسطينيا
  • أبو عبيدة يكشف أسماء أسرى إسرائيليين سيفرج عنهم غدا