حماس تدين إدراج أنصار الله ضمن لائحة الإرهاب الأميركية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار الإدارة الأمريكية إدراج أنصار الله في اليمن ضمن ما يسمى “لائحة الإرهاب”، معتبرةً أنه إجراء انتقامي يستهدف اليمن لدوره النبيل في دعم الشعب الفلسطيني بمواجهة حرب الإبادة الصهيونية.
وأكدت حماس في بيان لها مساء اليوم الجمعة ، أن هذا القرار لا يخدم ما تدّعيه الإدارة الأمريكية من سعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشددت حماس على أن الكيان الصهيوني وحكومته، التي يقودها مجرم حرب، هما المصدر الحقيقي للإرهاب والتوتر في المنطقة بسبب سياساتهما العدوانية والتوسعية.
وطالبت الحركة الإدارة الأمريكية بالتراجع عن هذا القرار غير المبرر، ووقف سياسة الانحياز والتماهي مع سياسات حكومة العدو الصهيوني المتطرفة، التي تزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بكين تعلن إجراءات انتقامية ضد قيود الاستثمار الأمريكية
الثورة نت/..
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن سلطات البلاد ستتخذ إجراءات انتقامية ردا على تشديد السياسات الأمريكية بشأن التعاون الاستثماري مع الصين.
جاء ذلك في بيان أصدرته التجارة الصينية بعدما نشر البيت الأبيض مذكرة تهدف إلى كبح الاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية أمريكية.
وقال البيان الصيني: “لقد أخذنا الوضع الحالي في الاعتبار.. ستراقب الصين عن كثب تصرفات الولايات المتحدة وتتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.
وأوضح البيان أن بكين تحث الجانب الأمريكي على الالتزام بقواعد الاستثمار والتجارة الدولية، واحترام مبدأ اقتصاد السوق، والتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستخدامها سلاحا.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه القيود التي تفرضها واشنطن “ستؤدي إلى مزيد من تشويه التعاون الاستثماري بين البلدين ولن تفيد الولايات المتحدة نفسها”.
وحسب البيان، فإن الإدارة الأمريكية “تفرط في استخدام مفهوم الأمن القومي”، وتنخرط في ممارسات تمييزية، وتلجأ إلى إجراءات غير سوقية تعطل بشدة التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين البلدين.
وقالت الصين إن هذا الأمر من شأنه أن “يضر بشكل خطير بثقة الشركات الصينية التي ترغب في الاستثمار في الولايات المتحدة”، ودعت واشنطن إلى توفير بيئة أعمال عادلة وشفافة ومستقرة ويمكن التنبؤ بها للمستثمرين الصينيين.
وحذر البيان من أن هذه القيود وتشديد الضوابط على الاستثمارات الصينية من شأنها أن تؤدي إلى “خسارة الشركات الأمريكية للسوق الصينية أمام المنافسين”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مساء الجمعة على مذكرة تهدف إلى “تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصا ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين”.
وتتهم الإدارة الأمريكية بكين بـ”استغلال الموارد الأمريكية في شكل متزايد لتطوير أجهزتها العسكرية والاستخبارية وغيرها من الأجهزة الأمنية وتحديثها”.
وقال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية الجديدة تعتزم دعوة لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة (سي إف آي يو إس) إلى “تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الأمريكية الاستراتيجية” مثل التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية والصحة والزراعة والطاقة والمواد الخام وغيرها.