الجيش الأردنى يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة مسيرة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلن الجيش الأردنى اليوم /الجمعة/ إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة محملة؛ بواسطة طائرة مسيرة (درون).
وقال مصدر عسكرى مسئول فى القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - فى بيان اليوم - إن "قوات حرس الحدود فى المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات؛ أحبطت محاولة تهريب بواسطة طائرة مسيرة؛ حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، وتم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاط الطائرة المسيرة داخل الأراضى الأردنية"، مبيناً أنه جرت إحالة المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تعمل - بكل قوة وحزم - لتسخير الإمكانات؛ للتصدى لمثل هذه العمليات ومنع عمليات التسلل والتهريب؛ للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن، قبل دخولها أجواء الأراضي المحتلة، قائلا إنها من اليمن.
وأكد جيش الاحتلال في بيان له السبت: "قبل قليل اعترض سلاح الجو طائرة مسيرة كانت تتجه نحو البلاد من جهة الشرق، دون تفعيل صفارات الإنذار"، مضيفا أن "الطائرة أُطلقت من اليمن وجرى اعتراضها قبل دخولها الأجواء الإسرائيلية".
وفجر السبت، دوت صفارات الإنذار في مدينة بئر السبع (جنوب) ومحيطها بعد رصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، قال جيش الاحتلال لاحقا إنه اعترضه بنجاح قبل دخوله أجواء البلاد.
وبشكل متكرر تعلن جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية تنفيذها عمليات عسكرية بصواريخ باليستية ومسيرات ضد مواقع وقواعد عسكرية داخل الأراضي المحتلة إسنادا للفلسطينيين ونصرة لقطاع غزة.
وفي 15 آذار/ مارس الماضي، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب، لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 آذار/ مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.