أمين «الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية» يحذر من الكيانات التعليمية الوهمية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد حلمي الغر، أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، إنَّه على الطلاب وأولياء الأمور التدقيق قبل التحاقهم بأي جامعة لتفادي الوقوع ضحية «سماسرة التعليم العالي»، موصيا بالدخول على صفحة المجلس الأعلى للجامعات ومراجعة المنشور عليها، حيث إنَّ كل قوائم الجامعات المعترف بها في مصر والكيانات الرسمية، سواء حكومية أو أهلية أو خاصة، وكذلك أفرع الجامعات الأجنبية، مدون اسمها على هذه الصفحة.
وأضاف «الغر»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» من تقديم الإعلامية لبنى عسل، المُذاع على شاشة «قناة الحياة»، محذرا من استغلال البعض لأفرع الجامعات الأجنبية للتسويق لكيانات غير موجودة، ويمكن اكتشاف الأمر برجوع أولياء الأمور للقائمة المنشورة على الصفحة الرسمية لمعرفة الجامعات المعتمدة.
نهتم بالتدريب العمليوتابع أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، أنه يجرى الآن الاهتمام بعملية التدريب العملي بالكليات المختلفة، والعملية منها تحديدًا، مثل «الهندسة» و«الطب» و«الإعلام»، موضحا: «لا نريد أن نثقل على الطلاب بمناهج نظرية لا يتوفر تدريبات عملية لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات التنسيق الجامعات الأهلية الجامعات المعتمدة الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
«إيجابيات وتحفظات».. أولياء أمور مصر ترصد حصاد 2024 في التعليم
أشارت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية أن منظومة التعليم في عهد الرئيس السيسي شهدت تطويرًا كبيرًا وإصلاحًا بهدف إعداد أجيال قادرة علي المنافسة محليا وعالميا.
وتابعت أن قطار التطوير وصل إلى الصف الأول الإعدادي هذا العام وقد شهد العام الدراسي الحالي منذ تولي معالي الوزير محمد عبد اللطيف حقيبة الوزارة عدد من القرارات التي تسعى لضبط منظومة التعليم وتحسين بيئة التعليم.
التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزليةوأضافت الحزاوي أنه خلال عام 2024 شهدت الوزارة عدة قرارات وآليات يتم تطبيقها لأول مرة منها على سبيل المثال:
- تطبيق نظام أعمال السنة بصرامة، فهناك درجات على الواجبات و التقييمات المختلفة والانضباط والسلوك والغياب والحضور وقد أجبر هذا النظام الطلاب إلى الانتظام في المدرسة وعمل المطلوب منهم.
- زيادة الأيام الفعلية للتدريس من 23 أسبوع إلى 31 أسبوع، كما تم زيادة وقت الحصة بمقدار 5 دقائق لكي يتم الانتهاء من المناهج بشكل جيد.
- محاولة حل أزمة الكثافة الطلابية من خلال تطبيق عدة آليات وترك الأمر حسب احتياجات كل إدارة تعليمية فهناك من لجأ لتطبيق نظام الفترة المسائية أو استخدام فكرة الفصل المتحرك واستغلال الفراغات.
- محاولة حل أزمة عجز المعلمين عن طريق عدة آليات منها استكمال تطبيق المبادرة الرئاسية لتعيين 30 ألف معلم سنويًا وكذلك تفعيل قانون مد الخدمة للاستفادة من خبرة المعلمين الذين بلغوا سن المعاش.
التعاقد مع معلمي الحصة-التعاقد مع معلمي الحصة والاستعانة بالخريجين لأداء الخدمة العامة بالمدارس.
- تعديل لائحة الانضباط المدرسية وجعلها أكثر شمولًا لتنظيم العلاقة بين أطراف العملية التعليمية.
- إعادة هيكلة المواد الدراسية لطلاب الثانوية العامة لتخفيف العبء علي الطلاب وإتاحة الوقت اللازم لدراستها كما يجب.
- إعادة تصميم بعض المناهج في مرحلة الثانوي مثل تطبيق منهج العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي أول مرة بدلًا من منهج الكيمياء والفيزياء والأحياء.
- وجود تقييمات وامتحانات للمراحل الأولى من التعليم الأساسي الصف الأول والثاني الابتدائي وعدم تصعيد الطلاب إلى الصف الأعلى في حاجة عدم اجتيازه التقييم قبل اجتياز البرنامج العلاجي في فترة الإجازة الصيفية ولمدة ثلاثة شهور ويقوم بإعداد البرنامج موجه الصفوف الأولى.
-تدريس اللغة العربية والتاريخ في المدارس الدولية لتعزيز الهوية الوطنية والأنتماء والولاء لدى الطلاب كما نص القرار على أن يتضمن المجموع الكلي للشهادة الدولية المعادلة لشهادة الثانوية العامة المصرية درجات مادتي اللغة العربية والتاريخ بنسبة 10% لكل مادة دراسية منهما، بحيث تمثلان نسبة 20% من المجموع الكلي لدرجات الشهادة التي يحصل عليها الطالب على أن تكون تلك الدرجات عن طريق امتحان عام تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
- تحسين أوضاع معلمي الحصة فقد تم زيادة قيمة الحصة من 20 جنيه إلى 50 جنيه للحصة الواحدة.
- يمنح معلمي مجموعات التقوية المدرسية 80% من رسوم الاشتراك فيها ويتسلمها المعلم فور الانتهاء من المجموعة.
- دعم المعلمين ومديري المدارس من خلال عقد اجتماعات علاوة على الاهتمام بالزيارات الميدانية للوقوف على تطبيق القرارات على أرض الواقع.
- الاهتمام بوضع آليات للقضاء على الغش في الامتحانات في جميع مراحل النقل من خلال تنفيذ الامتحان في اللجنة الامتحانية الواحدة بواقع 3 نماذج مختلفة.
- التفكير مبكرًا في وضع آليات جديدة لمحاربة الغش في امتحانات الثانوية العامة.
ورغم كل ذلك، أوضحت الحزاوي أن هناك بعض التحفظات والتخوفات لدى أولياء الأمور من أهمها:
-يقع على الطالب وأولياء الأمور والمعلمين أنفسهم، ضغط شديد بسبب تعدد التقييمات، ويتمنوا أن يتم تقنين عدد التقييمات بحيث يكون التقييم الأسبوعي نصف شهري أي كل أسبوعين بدلًا من كل أسبوع كما هو متبع.
- محاولة حل عجز المعلمين بشكل جذري مع الاهتمام بإعداد المعلم إعداد جيد.
- النظر في تسليم التابلت لأولياء الأمور إجباريًا وجعله اختياري بهدف التخفيف علي أولياء الأمور الضغوط النفسية.
- عند وضع نماذج الثلاثة للامتحانات الشهرية وكذلك امتحانات نصف العام الدراسي لصفوف النقل، على أن تكون تلك النماذج متكافئة من حيث السهولة والصعوبة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
- توفير خط ساخن لتلقي شكاوي أولياء الأمور لحلها بشكل سريع.
واختتمت الحزاوي حديثها بأن أولياء الأمور ليسوا ضد التطوير فهم مع التطوير قلبًا وقالبًا وذلك لمصلحة أولادهم في سوق العمل والتنافسية الدولية وإيمانًا منهم أن التعليم هو الاستثمار الحقيقي للأبناء وهو السلاح الذي يتسلح به الأبناء في المستقبل.
اقرأ أيضاًإنجازات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للمعلمين خلال عام 2024
شراكات دولية ودعم الطلاب في الداخل والخارج.. أبرز إنجازات وزارة التعليم العالي في 2024
إنجازات التعليم العالي 2024.. قفزات نوعية في الشؤون الثقافية والبعثات