عهد جديد تعيشه الأسيرات المحررات منذ الإفراج عنهن خلال اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، ليخرجن من الأسر إلى واقع الدمار الذى خلفته حرب استمرت لنحو 15 شهراً، ومن خلف جدران الزنازين الباردة والمعتمة سطرت الأسيرات المحررات قصصاً للصمود أمام ممارسات الاحتلال القاسية، حيث كن يتعرضن لأساليب تنكيل لا تعد ولا تحصى، ولم يكن لديهن سوى إيمانهن وعزيمتهن الصامدة، التى رفضت الخضوع أو الانكسار أمام قسوة المكان وقهر الزمان، فأيام الأسر لم تكن مجرد اختبار للجسد، بل كانت رحلة طويلة من تحدى الروح، حيث مرت الأسيرات بتجارب من الانتهاك والذل، من الوقوف لساعات تحت ظروف الطقس القاسية، إلى التفتيش المهين، ومن العزلة التامة إلى حرمانهن من أبسط حقوقهن، مع ذلك لم يكن الاحتلال يدرك أنهن لم يكن مجرد أسيرات، بل كن رموزاً للصمود، وكل لحظة قهر كانت تزيد من إصرارهن على نيل الحرية، ليخرجن من وراء كل هذه الجدران، بأصوات تصدح بالأمل، وشجاعة لا تعرف المستحيل.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة تحرير الأسيرات اتفاق الهدنة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة وهمية.. ضبط عصابة النصب خدعت المواطنين بشهادات تعليمية مضروبة

فى مسعى حثيث ومتابعة دقيقة من أجهزة وزارة الداخلية للقضاء على ممارسات النصب والاحتيال التى تستهدف جيوب المواطنين الأبرياء، وفي إطار الجهود المتواصلة لمكافحة هذا النوع من الجرائم، تم ضبط أحد الأشخاص في العاصمة القاهرة، لقيامه بالنصب على العديد من المواطنين من خلال إدارة كيان تعليمي "غير مرخص"، حيث استغل هذا الكيان الوهمي للإيقاع بضحاياه، وإيهامهم بحصولهم على شهادات ودبلومات دراسية معتمدة في مجالات متعددة.

 

فى تفاصيل الحيلة التي أجاد ممارستها هذا الشخص، ادعى أنه يستطيع منح المواطنين شهادات تعليمية موثوقة ومعترف بها دوليًا، مما يتيح لهم الفرصة للالتحاق بالعمل في الشركات والمؤسسات الكبرى، في حين كانت تلك الادعاءات لا تتعدى كونها وهمًا مستترًا خلف كلمات براقة وأوراق مزورة، وذلك مقابل مبالغ مالية طائلة.


وبهذه الطريقة الماكرة، كانت الأبواب تُفتح أمامه ليحتال على من يصدقون تلك الأكاذيب، ليحصل على أموالهم في المقابل.

بفضل المعلومات الدقيقة التي توصل إليها قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، تم تحديد مكان الكيان الوهمي في دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة.


وبعد التنسيق مع الجهات المعنية، تمت مداهمة مقر هذا الكيان الذي لم يكن يحمل أي ترخيص رسمي، ليتم ضبط صاحب الكيان وبحوزته مستندات تُثبت قيامه بالنصب، مثل استمارات تسجيل زائفة، بالإضافة إلى مطبوعات دعائية مزورة كانت تستخدم لترويج الأكاذيب.

وفي تلك اللحظة، سقطت الحيلة وأصبح الشخص المشتبه فيه في قبضة العدالة، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده. وبهذا التمشي الأمني الحازم، يبرز لنا تذكير مهم: أن الوطن لن يتساهل مع من يسعى إلى اختلاس حقوق المواطنين وأحلامهم، سواء من خلال شهادات مزورة أو أي نوع آخر من الاحتيال.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • شهادات مزيفة من كيان وهمي.. حبس المتهم بالنصب على المواطنين بالقاهرة
  • تحقيق للإندبندنت يوثق شهادات عن تعذيب واعتداءات وحشية بالسجون الإسرائيلية
  • البنك الأهلي يطرح 4 شهادات ادخار بعائد شهري
  • بنك HSBC يخفض الفائدة على شهادات الادخار بنسبة 2.5%
  • أمسية ثقافية في الحديدة باليوم الوطني للصمود
  • فعاليات نسائية في همدان باليوم الوطني للصمود ويوم القدس العالمي
  • فعالية نسائية في الحديدة بيوم القدس العالمي واليوم الوطني للصمود
  • شهادات مزورة.. القبض على شخص يدير كيان تعليمي بمدينة نصر
  • مؤسسة وهمية.. ضبط عصابة النصب خدعت المواطنين بشهادات تعليمية مضروبة
  • شرطة الاحتلال تنشر آلاف من عناصرها في القدس الجمعة الأخيرة من رمضان