أمين الفتوى يحذر من فعل في الوضوء قد يدخل النار.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للأعقاب من النار"، مشيرا إلى أن العقب هو مؤخر القدم، تحديدًا المنطقة المحيطة بالكعب، وهي الجزء الذي قد يغفل بعض الناس عن وصول الماء إليه أثناء الوضوء.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث في موقف تعليمي أثناء سفر مع الصحابة، حيث لاحظ أن بعضهم كان يتسرع في الوضوء ولم تصل الماء إلى أعقابهم، فقال لهم: "أسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار"، مما يعني ضرورة إتمام الوضوء وإحسانه.
وأضاف: "العبرة هنا أن الوضوء هو أساس الطهارة للصلاة، وإهمال أي جزء من أعضاء الوضوء يبطل العبادة، فالرسالة واضحة: لا تتعجلوا في الوضوء، بل أتموه بدقة، فإهمال ذلك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية عويضة عثمان
إقرأ أيضاً:
مكروهات الصيام.. 5 أخطاء شائعة تجنب فعلها في نهار رمضان
كشفت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، عن بعض الأخطاء التي يقع فيها الصائم في نهار رمضان 2025، مشيرة إلى 5 أمور تعد من أبرز مكروهات الصيام ويجب على المسلم تجنبها حتى لا يضيع أجر صيامه.
وذكرت "السعيد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم، الإثنين، عددًا من الأمور المكروهة أثناء الصيام في شهر رمضان، محذرةً: "يُستحب للصائم تجنبها حتى يكون صيامه أكثر كمالًا وقبولًا".
حكم صيام الحامل والمرضع.. حالة واحدة يجوز فيها الإفطار
إيه حكم المتصاحبين وبيمسكوا إيد بعض؟ فتاة تسأل علي جمعة
حبيت بنت وصارحت أهلها بس رفضوا ماذا أفعل؟ علي جمعة يجيب على شاب
حدث في 3 رمضان.. تعرف على أهم الأحداث التاريخية التى وقعت فيه وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من بين المكروهات تذوق الطعام من دون الحاجة إلى ذلك، خاصةً للمرأة أثناء إعداد الطعام، موضحة أنه يجوز لها تذوق الطعام بطرف لسانها إذا كانت هناك ضرورة ولكن من دون بلعه، أما إن كان بغير حاجة فهو مكروه، وإن كان لا يُفسد الصيام.
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن مضغ العلك "اللبان" الذي لا يحتوي على طعم يعدّ من الأمور المكروهة، لأنه قد يؤدي إلى دخول أجزاء صغيرة إلى الجوف، مؤكدة أن الأفضل اجتنابه أثناء الصيام.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المبالغة في المضمضة والاستنشاق أثناء الوضوء تُعد مكروهة للصائم، لأنها قد تؤدي إلى دخول الماء إلى الحلق، رغم أنها مستحبة في غير وقت الصيام.
وبيّنت أن مواصلة الصيام من دون إفطار عند المغرب من الأمور المكروهة، فقد كان ذلك من خصوصيات النبي ﷺ، وعندما حاول بعض الصحابة تقليده نهاهم عن ذلك ، قائلًا: "إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقينِ".
وشددت الدكتورة زينب السعيد على أن من مكروهات الصيام أيضًا السباب والفحش في القول، مشيرة إلى حديث النبي ﷺ: "الصيام جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم، إني صائم".