مصطفى بكري: تطوير الصعيد في عهد الرئيس السيسي رد اعتبار لأهله على ولائهم للوطن
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن أهل الصعيد عانوا كثيرا، وأن مرحلة التطوير الكبير التي نشهدها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي رد اعتبار للصعيد على ولاءه وحبه للوطن.
وأكد بكري، خلال حواره مع الإعلامية «أنوار مطاوع»، مقدمة برنامج «من قلب الصعيد»، المذاع على قناة «صدى البلد 2»، :«الصعيد دايما مع الدولة من زمان، مينا كان من سوهاج، الملك أحمس كان صعيدي، الحملة الفرنسية والإنجليز كلهم عانوا مع الصعايدة، على مر التاريخ وأرض الوطن تشهد بحب الصعايدة لبلدهم».
وتابع: «مرة أنا واللواء أحمد جمال الدين، كنا بنعمل حاجة اسمها مصر بلدي، وكنا في مؤتمر هنا، ونخلص المؤتمر في أسيوط نروح ندوة في مكان تاني، المهم كانت لفة عبر بعض محافظات الصعيد، فقال لي مش ملاحظ حاجة أنا مشوفتش حيطة مكتوب عليها يسقط حكم العسكر أو أي حاجة من اللي بنشوفها في المناطق التانية اللي بتخربها الإخوان، فقلت له أهل الصعيد كلهم فاهمين معنى الأرض ومعنى الدولة، ومش هيسمحوا لحد يخرب بلدهم مهما كان مين».
وأضاف بكري: «لما جه الرئيس السيسي بدأ إجراءات عملية أكتر، وتم تنفيذ جزء كبير جدا منها على أرض الواقع»، متابعا: «أصبح فيه هناك تطوير للنقل النهري، وتطوير في الجانب الصحي والجانب التعليمي، وفي كل مناحي الحياة في الصعيد، قبل كده عشان كان فيه بطالة وفقر في الصعيد كان شبابه بيتغرب، دلوقتي كل التطوير اللي بيحصل بدأ يحل الأزمات، لإن فيه مشروعات جيدة زي مشروع المثلث الذهبي، وهيئة تنمية الصعيد».
وتابع: «احنا مش بنقول إن المشاكل اتحلت، ولكن بنقول ان احنا في الطريق الصحيح لحل المشاكل».
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: المشير طنطاوي كان يقول لي سيب الناس تشتمني و يفشوا غلّهم فيا بدل ما يخربوا البلد
ذكراه دائما معي.. مصطفى بكري: أصعب لحظة في حياتي هي فقدان أخي محمود
«مصطفى بكري» يكشف كيف كانت والدته سببا في القبض عليه؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري بكري عضو مجلس النواب الكاتب الصحفي مصطفى بكري من قبل الصعيد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: لا توجد دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة إلى الدول العربية، بشأن موقفها تجاه ما أعلنته مصر بأنها لن تشارك في تهجير أهل غزة.
مخطط التهجير.. عضو بمجلس الشيوخ: مصر صخرة تتحطم عليها أطماع الطغاة أشرف زكي: ذهبنا لمعبر رفح لرفض مخطط التهجير القسري ودعما للرئيس السيسيوتساءل مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"،: “لماذا لم تصدر أي دولة عربية بيانا تؤيد فيه موقف مصر والأردن الرافض لتهجير أهالي غزة؟”.
أين مواقف العربوتابع مصطفى بكري: “فين مواقف أخواتنا العرب صحيح؟، وفين موقف الجامعة العربية؟”، مؤكدا: "على كل حال، موقف مصر لن يتغير، فتصفية القضية الفلسطينية تحدث فقط على جثث المصريين".
وأكد مصطفى بكرى أن الأردن ومصر فقط هما العائق الوحيد أمام مخططات تهجير أهالي غزة.
قال اللواء إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري، رغم التحديات الاقتصادية ومحاولات زعزعة استقراره، يظل صامدًا وواعيًا لما يُحاك ضده في الخفاء، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر هي مقبرة الطغاة والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الطامعين والحاقدين.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المشهد الوطني الذي شهدته الحدود المصرية في رفح، حيث احتشد عشرات الآلاف من المصريين، يعكس وحدة الشعب خلف قيادته السياسية ودعمه الثابت لموقف الدولة المصرية في مساندة الأشقاء الفلسطينيين.
ولفت إلى أن هذه الوقفة التاريخية ليست مجرد تجمع، بل ملحمة وطنية تُسطر بحروف من ذهب في صفحات التاريخ، حيث تؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في قلب أولوياتها منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأشار الهرميل إلى أن ما نشهده اليوم هو امتداد للدور التاريخي الذي لعبته مصر عبر العقود، إذ خاضت الحروب والأزمات، بدءًا من حرب 1948، مرورًا بحربي 1956 و1967، وصولًا إلى نصر 1973، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تمثل معركة جديدة لمصر، معركة وجود حقيقية، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، من خلال موقفه الحاسم الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها، موضحا أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل الموحّد خلف قيادته هو رسالة واضحة تؤكد أن مصر لا تخضع للابتزاز ولا تقبل المساس بأمنها القومي.