أمين الفتوى يحذر من فعل فى الوضوء قد يدخل النار.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شرح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ويل للأعقاب من النار”، حيث أوضح أن العقب هو مؤخر القدم، وبالتحديد المنطقة المحيطة بالكعب، وهي الجزء الذي قد يغفل البعض عن وصول الماء إليه أثناء الوضوء.
وفي حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" الذي يُبث على قناة الناس، أشار أمين الفتوى إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث في سياق تعليمي خلال سفره مع الصحابة، حيث لاحظ أن بعضهم كان يتعجل في الوضوء ولم تصل الماء إلى أعقابهم، فقال لهم: "أسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار"، مما يدل على أهمية إتمام الوضوء بشكل صحيح.
وأضاف: "الرسالة هنا هي أن الوضوء هو أساس الطهارة للصلاة، وإغفال أي جزء من أعضاء الوضوء قد يبطل العبادة. لذا، يجب عدم التعجل في الوضوء، بل يجب إتمامه بدقة، لأن إهمال ذلك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة".
وفي سياق آخر، أجاب على سؤال حول حكم مراقبة الزوج عبر كاميرات المحل، قائلًا: "إذا كان الزوج يعلم أن زوجته تشاهد الكاميرا، وقد وضعها بنفسه كوسيلة لمتابعة العمل والبضائع، فلا مانع في ذلك، لأن الأمر هنا لا يعد تجسسًا".
وأضاف: "أما إذا قامت الزوجة بمراقبة الزوج من خلال كاميرات خفية أو دون علمه، فإن ذلك لا يجوز شرعًا ويُعتبر تجسسًا محرمًا، لأن الحياة الزوجية علاقة أقدس وأطهر من أن تتحول إلى شكوك ومراقبة، ويجب أن تقوم على الثقة الكاملة بين الطرفين".
وأكد أن التجسس يهدم الثقة والطمأنينة في الحياة الزوجية، مشيرًا إلى أن من يريد فعل الخطأ لن تمنعه الكاميرات، وإنما يمنعه الخوف من الله، والحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة، ونسأل الله أن يحفظ بيوتنا جميعًا".
ورد على سؤال حول زوج يهمل زوجته ويهجرها في الفراش منذ ثماني سنوات، بالإضافة إلى ارتكابه أفعالًا محرمة مع الرجال رغم مواجهته بالنصيحة مرارًا.
وأكمل: "إذا كانت المرأة كما وصفت الوضع، فهذا أمر صعب جدًا، ولا يجوز أن تستمر في حياة زوجية تفتقر للأمان والكرامة، خاصة إذا كان هناك ضرر مباشر عليها مثل الأمراض أو الأذى النفسي، لأن الإسلام وضع كرامة الإنسان في مكانة عظيمة، والحياة الزوجية يجب أن تقوم على المودة والرحمة".
وأضاف: "في مثل هذه الحالات، يجب أن تأخذ المرأة قراراتها بناءً على ما يحقق مصلحتها وسلامتها، والطلاق في هذه الحالة قد يكون هو الحل الأفضل إذا كانت الحياة أصبحت مستحيلة، والضرر عليها واضح".
وتابع: "نصيحتنا للمرأة أن تستشير أهل الخبرة والصلاح، وأن تحرص على اتخاذ قرار يحفظ لها كرامتها وسلامتها النفسية والجسدية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ عويضة عثمان الوضوء أمین الفتوى یجب أن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجمع بين نية صيام الست البيض وقضاء أيام رمضان؟.. أمينة الفتوى تجيب
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام الست من شوال سنة مؤكدة، استنادًا إلى حديث النبي: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر".
وأوضحت خلال تصريح، أن هناك خلافًا بين العلماء حول تقديم قضاء أيام رمضان الفائتة قبل صيام الست من شوال، حيث ذهب بعض العلماء إلى وجوب قضاء الفرض أولًا لأنه دين على المسلم، استدلالًا بقول النبي: "أحب الأعمال إلى الله ما افترضه على عباده".
بينما أجاز فريق آخر البدء بصيام الست من شوال قبل القضاء، نظرًا لضيق وقتها، مع الاستدلال بفعل السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت تؤخر قضاء رمضان حتى شعبان التالي.
وعن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الست من شوال، أكدت السعيد أن الأكمل والأفضل أن يتم الفصل بينهما لنيل ثواب كل عبادة على حدة، لكن يجوز الجمع بين النيتين بشرط أن تكون النية الأساسية للقضاء، ثم يُرجى معها ثواب النافلة.
وشدد على أن هذا من رحمة الله بعباده، حيث تتعدد النوايا في العمل الواحد، فيحصل المسلم على الأجر والثواب المضاعف.