مستشار حكومي يكشف حقيقة المفاوضات السرية مع واشنطن وكواليس التحرك العسكري
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
نفي مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية خالد اليعقوبي، اليوم الأحد (20 آب 2023) "وجود تحشيد للقوات الأمريكية" في البلاد، فيما كشف عن أبرز النقاط التي تضمنتها المفاوضات الثنائية الأخيرة بين البلدين.
وقال اليعقوبي في تصريح متلفز تابعته "بغداد اليوم"، انه لا وجود لتحشيد عسكري في العراق، وإنما استبدال للقوات الامريكية في الجانب السوري" مبينا ان "الكثير من المعلومات نشرت في الإعلام للتضليل".
وأضاف ان "القيادات العراقية في مفاوضاتها تركز على حفظ سيادة العراق" مشيرا الى ان "العراق حصل على جميع طلباته في مفاوضات واشنطن".
ونفى "وجود أية فقرات أو اجتماعات سرية في المفاوضات مع واشنطن".
وأوضح اليعقوبي ان "الاتفاق يقضي بطيران الطائرات المسيرة بالمناطق الأمنية بموافقة الحكومة العراقية حصراً".
ونوه الى انه "لا يمكن لأي طرف من المفاوضات التصرف بشكل منفرد" مبينا ان "رئيس أركان البيشمركة كان موجوداً ضمن الوفد الأمني في واشنطن".
وتابع "اتفقنا على تشكيل لجنة عسكرية بين الطرفين لمواجهة تهديد داعش".
وكانت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) نفت في 15 آب الجاري، الأنباء ما يتم تداوله في الإعلام المحلي ووسائل التواصل الاجتماعي بالعراق حول "تحركات عسكرية أمريكية هناك".
وأكد المسؤول "عدم حصول أي تحركات من هذا القبيل في الأيام القليلة الماضية، سواء كان باتجاه العراق أو داخله".
وأشار المسؤول إلى أن مقاطع الفيديو المتداولة على أنها لقوافل أمريكية "لا علاقة لها بالقوات الأميركية".
وكانت وسائل إعلام محلية وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق تداولت أنباء ومقاطع فيديو تشير إلى ما وصفوه بـ "تحركات عسكرية أمريكية" و"قواقل أمريكية" في البلاد، لكن البنتاغون أكد أنها غير صحيحة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: واشنطن تشن ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف حوثية في اليمن
بدأت الولايات المتحدة، السبت، تنفيذ سلسلة ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وفقًا لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، جاءت هذه الضربات كبداية لما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد الحوثيين، في محاولة لاستعادة الردع في المنطقة وفتح الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر التي عُطلت بسبب هجمات المليشيا المستمرة.
وشملت الضربات الجوية والبحرية، التي أمر بها الرئيس الأمريكي ترامب، استهداف أنظمة الرادارات والدفاعات الجوية والصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين. وتهدف هذه العمليات إلى الحد من قدرات المليشيات على تعطيل حركة الملاحة الدولية، والتي تأثرت بشكل كبير بسبب الهجمات الحوثية على السفن التجارية في الأشهر الماضية.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن هذه الضربات تُعد واحدة من أكبر العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن خلال الفترة الأخيرة، حيث تأتي كجزء من استراتيجية أوسع لإرسال رسالة تحذيرية إلى إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين. وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى إحياء المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، مع الإبقاء على خيارات عسكرية مفتوحة في حال فشل الدبلوماسية.
وأوضح المسؤولون أن الضربات الجوية، التي تستهدف ترسانة الحوثيين المخبأة في مواقع تحت الأرض، قد تستمر لعدة أيام، مع احتمال توسيع نطاقها وشدتها اعتمادًا على رد فعل المليشيات.